20 مليون يورو مساعدات أوروبية سويسرية لدعم الأسر الريفية في أفغانستان
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الاتحاد الأوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون تمويل برنامج وكالة المساعدات الدولية (أفغان إيد) وشركائها المنفذين بشكل مشترك لدعم حوالي 30300 أسرة ريفية لبناء قدرتهم على الصمود في مواجهة آثار تغير المناخ والكوارث الطبيعية.
وسيقدم الاتحاد الأوروبي 15 مليون يورو، في حين ستقدم الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون 5 ملايين يورو إلى الوكالة الأفغانية وشركائها (المجلس الدنماركي للاجئين ومكتب الاتصال ومنظمة إنتاج التعليم الأفغانية)، بهدف تمكين المجتمعات المحلية من تقييم المخاطر التي يتعرض لها الأطفال والتخفيف من الآثار السلبية لتغير المناخ والكوارث الطبيعية - بحسب بيان على موقع دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي.
وسيتم تنفيذ المشروع في أربعة أقاليم، وسيجمع بين نهج الإدارة المتكاملة لمستجمعات المياه والتأهب المجتمعي للكوارث.. وسيعمل المشروع على الحد من التعرض للفيضانات والجفاف، وتعزيز سبل العيش الريفية القادرة على الصمود في وجه تغير المناخ.. بما يمكن الأسر من زيادة إنتاجها الزراعي والحيواني، وتنويع مصادر الدخل، وتحقيق دخل أعلى.
وقالت رافاييلا يوديس، القائمة بالأعمال بالإنابة للاتحاد الأوروبي: "أفغانستان معرضة بشدة لتغير المناخ، ومع اعتماد غالبية الأفغان على الزراعة، فإن الاستعداد المناخي يعد أمرًا بالغ الأهمية".
وأضافت: "أن الاستعداد لتغير المناخ أمر ضروري لإنقاذ حياة الأفغان وحماية سبل عيشهم.. إن تمويلنا الإضافي البالغ 15 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي سيضمن أن المجتمعات الأفغانية ستكون مستعدة بشكل أفضل لمواجهة الكوارث المتعلقة بالمناخ".
جانبه، قال تشارلز ديفي، المدير العام لمنظمة أفغان إيد: "بعد تغيير الحكومة عام 2021، تحولت تدفقات المساعدات بشكل كبير نحو الإغاثة الإنسانية. ومع ذلك، فإن برامج تعزيز القدرة على الصمود على المدى الطويل مثل هذا المشروع الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي والوكالة السويسرية للتنمية والتعاون ضرورية لمعالجة الأسباب الجذرية لنقاط ضعف المجتمعات وتقليل اعتمادها على المساعدات الطارئة."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي المساعدات الدولية تغير المناخ أفغانستان الكوارث الطبيعية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات: التكنولوجيا الحديثة ركيزة لتحقيق التنمية المستدامة ومواجهة تغير المناخ
أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على أهمية التكنولوجيا المتقدمة في تعزيز التنمية المستدامة ودعم الجهود المبذولة لمواجهة تغير المناخ.
وأشار الوزير خلال كلمته في المؤتمر الوطني الثالث للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إلى أن التطورات التكنولوجية الحديثة تساهم بشكل كبير في تحقيق الاستقرار في بيئة العمل، خاصة من خلال الحلول الرقمية والابتكارات التكنولوجية التي تلعب دورًا رئيسيًا في تطوير الاقتصادات العربية وتعزيز قدرتها على التعامل مع التحديات البيئية.
وأكد أن على مدار العقد الماضي، شهد العالم تطورات ملحوظة في استخدام التكنولوجيا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشددًا على أن استمرار الاستثمار في هذا القطاع يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التقدم في مختلف المجالات.
وفي إطار دعم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أوضح الوزير أن الوزارة قامت بحملات ترويجية لتعزيز المبادرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع التقنية، بالتعاون مع الجهات اليونانية في أفريقيا.
كما أشار إلى أن الوزارة عقدت شراكة مع إحدى الشركات الدولية لدعم المبادرة، من خلال تقديم نصف مليون دولار لتعزيز استخدام التقنيات الحديثة في مواجهة التحديات البيئية.
دعم المشروعات الخضراء
وأضاف أن الوزارة لعبت دورًا محوريًا في تعزيز التعاون الدولي لدعم المشروعات الخضراء، حيث ساهمت في تحقيق شراكات بين مصر والولايات المتحدة لدعم تنفيذ المبادرة على المستوى الدولي، مما يعزز من فرص تبادل الخبرات والتكنولوجيا لتحقيق اقتصاد رقمي أخضر ومستدام.