الإمارات تعرب عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات في شمال دارفور وتحث الأطراف السودانية على العودة إلى الحوار
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تعرب دولة الإمارات العربية المتحدة عن قلقها العميق إزاء تصاعد التوترات في منطقة الفاشر في شمال دارفور والتهديد الذي تشكله على المدنيين السودانيين.
وتدعو دولة الإمارات – في بيان أصدرته وزارة الخارجية -.. جميع الفصائل المسلحة، بما في ذلك قوات الدعم السريع، والقوات المسلحة السودانية، على إنهاء القتال، والعودة إلى الحوار.
كما تدعو مجدداً جميع الأطراف المتحاربة إلى الامتثال لالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي واتخاذ إجراءات فورية حاسمة لتخفيف حدة التوترات وتجنّب انزلاق السودان الى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.
وتدعو دولة الإمارات إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية الدولية وتقديم الإغاثة العاجلة للمحتاجين في السودان والدول المجاورة.
وتعرب دولة الإمارات عن بالغ قلقها حيال تقارير بشأن العنف الجنسي ضد النساء والفتيات، وارتفاع خطر المجاعة والقصف الجوي العشوائي، واستمرار معاناة وتشريد الآلاف من المدنيين، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن.
وتناشد دولة الإمارات مجلس الأمن باتخاذ ما يلزم من اجراءات لضمان إنهاء النزاع ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع أنحاء السودان.
وتؤكد دولة الإمارات موقفها الثابت المطالب بوقف فوري لإطلاق النار وحل سياسي للأزمة، ودعمها للعملية السياسية وجهود تحقيق التوافق الوطني نحو حكومة يقودها مدنيون.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين السودانيين تدين «الانتهاكات الجسيمة» ضد المدنيين في مدينة نيالا
النقابة طالبت بوقف فوري وغير مشروط للعمليات العسكرية، داعيةً طرفي النزاع إلى احترام القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين.
الخرطوم: التغيير
أدانت نقابة الصحفيين السودانيين الانتهاكات الجسيمة ضد المدنيين في مدينة نيالا بجنوب دارفور، ونددت بالغارات الجوية التي شنها الجيش على مدينتي نيالا وبليل يوم السبت 9 نوفمبر، والتي أدت إلى مقتل عشرات المدنيين وفقًا لبيان صادر عن هيئة محامي دارفور.
وأعربت النقابة في بيان لها عن رفضها القاطع لكافة أشكال العنف واستهداف المدنيين، معتبرةً هذه الجرائم انتهاكًا للمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني.
وطالبت النقابة بوقف فوري وغير مشروط للعمليات العسكرية، داعيةً طرفي النزاع إلى احترام القانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين.
كما دعت نقابة الصحفيين المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته بالضغط على الأطراف المتنازعة، والعمل على استعادة خدمات الاتصالات والإنترنت في المناطق المتضررة لوقف التعتيم الإعلامي الذي يعوق الكشف عن حجم الانتهاكات.
وأكدت النقابة تضامنها الكامل مع ضحايا الأحداث الأخيرة في نيالا ومع أسرهم، مناشدةً المنظمات الحقوقية الدولية للوقوف بجانب المتضررين وتقديم الدعم اللازم لهم.
وفي ذات السياق، حثّت النقابة وسائل الإعلام الدولية على تسليط الضوء على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في السودان، ودعت الإعلام السوداني والمستقل إلى توثيق هذه الجرائم ونقل الحقيقة تعزيزًا لدوره في حماية حقوق الشعب السوداني.
واختتمت النقابة بيانها بتجديد موقفها الرافض للحرب والداعم للسلام والوحدة والتحول المدني الديمقراطي، مؤكدةً على ضرورة تكوين جبهة وطنية موحدة لوقف العنف وإحلال السلام كسبيل وحيد لحماية البلاد وتجنيبها مزيدًا من الانقسام.
الوسومآثار الحرب في السودان انتخابات نقابة الصحفيين السودانيين انتهاكات الجيش السوداني نيالا ولاية جنوب دارفور