أبو الهول: الجهود المصرية لمساعدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الحرب لم تتوقف أبدًا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكاتب الصحفي أشرف أبو الهول، إن موقف مصر ثابت من مخطط تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ودائمًا ما تحاول إسرائيل بتنفيذ المخطط منذ عام 1948 وعلى مدار سنوات، ولكن الجهود المصرية لمساعدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الحرب لم تتوقف أبدًا ورفض مصر القاطع لفكرة التهجير، مؤكدا أن رؤية مصر لحل القضية الفلسطينية مستمدة من احتياجات الفلسطينيين.
واستكمل خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، إن مصر تسعى دائمًا للتهدئة لأنها في صالح الشعب الفلسطيني، ولأن هناك فارقًا شاسعًا في القوة العسكرية بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتابع الكاتب الصحفي، أن مصر تواصل جهودها على كافة المستويات لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وعملت على إدخال المساعدات من أغذية ومياه وأدوية حتى تساعد الفلسطينيين على الصمود، وإفشال المخططات الإسرائيلية للتهجير القسري، مؤكدا أن الجهود المصرية متواصلة لدعم غزة للوصول للتأثير المطلوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدخال المساعدات إسرائيل الأشقاء الفلسطينيين الجهود المصرية القضية الفلسطينية تهجير الفلسطينيين من أراضيهم موقف مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تراجع ترامب عن خطة إعمار غزة ناتج عن الجهود المصرية الدبلوماسية|فيديو
أكد الدكتور محمد عبد العظيم الشيمي، أستاذ العلوم السياسية، أن تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحاته الأخيرة بشأن قطاع غزة جاء نتيجة للتحركات الدبلوماسية المصرية المكثفة، والتي بذلت جهودًا حثيثة خلال الفترات الماضية لمحاولة تعديل الموقف الأمريكي بشأن قضية التهجير والتعامل مع السيناريوهات المطروحة في القطاع.
وأوضح الشيمي، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر لعبت دورًا رئيسيًا في مواجهة السيناريوهات الأمريكية والإسرائيلية المتعلقة بالقطاع، والتي كانت تهدف إلى تحقيق مصالح سياسية واستثمارية في المقام الأول، مؤكدًا أن التحفظات الدولية والإقليمية كان لها دور في التأثير على الموقف الأمريكي، مما دفع ترامب إلى التراجع عن بعض تصريحاته المتعلقة بترحيل سكان غزة.
وأشار إلى أن مصر ستتخذ خطوات كبيرة خلال الفترة المقبلة للتعامل مع المستجدات في هذا الملف، إلا أن مسألة التوافق المصري الأمريكي بشأن الحلول المطروحة لا تزال بحاجة إلى مزيد من الجهد والتنسيق، خاصة أن الجانب الأمريكي لم يصدر تصريحات واضحة تدعم المقترح المصري أو تعبر عن تغيير جذري في موقفه تجاه الأزمة.
كما أوضح أن قضية التهجير، التي كانت مطروحة بقوة في وقت سابق، لم تعد تحظى بالدعم الأمريكي السابق، مؤكدًا أن الضغوط الدولية والموقف المصري الصارم ساهما في كبح جماح هذا الطرح، مما دفع الإدارة الأمريكية إلى إعادة النظر في استراتيجيتها تجاه غزة.