الصحة الفلسطينة: جميع سكان القطاع يشربون مياها غير آمنة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم أن جميع مواطني القطاع يشربون مياها غير آمنة تعرّض حياتهم للخطر والأمراض.
وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أنه مع توقف مختبر الصحة العامة وعدم القدرة على فحص مياه الشرب، وعدم سماح السلطات الإسرائيلية بإدخال مادة الكلور أو أي بديل عنه لمعالجة مياه الشرب، فإن جميع مواطني قطاع غزة يتناولون مياه غير آمنة وتعرض حياتهم للخطر.
وتتضاعف معاناة سكان غزة بصعوبة الحصول على الماء بعد أن دمر الجيش الإسرائيلي معظم محطات تحلية المياه.
وتقول منظمة اليونيسيف إن "أكثر من مليون طفل في غزة يعانون من أزمة مياه"، أي ما يعادل نحو نصف سكان القطاع.
وفي وقت سابق، أوضح المتحدث باسم المنظمة، جيمس إلدر، أن مستوى نقص المياه في القطاع وصل إلى حد غير مسبوق، قائلا: "تبلغ قدرة إنتاج المياه في غزة 5 في المئة فقط من إنتاجها اليومي المعتاد، وتشكل وفيات الأطفال، خاصة الرضع، تهديدا متزايدا بسبب الجفاف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين الصحة الفلسطينية نقص المياه أزمة مياه وزارة الصحة الفلسطينية محطات تحلية المياه
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: مقتل أربعة أشخاص في عمليات إسرائيلية
القدس (CNN)-- قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأحد، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص في غزة، في حين يبدو وقف إطلاق النار في القطاع محفوفا بالمخاطر بشكل متزايد.
وقال منير البراش، المدير العام للوزارة، لشبكة CNN إن خمسة أشخاص آخرين أُصيبوا.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن هناك قتيلين في بيت حانون شمال قطاع غزة، وقتيل في الفراحين شرق خان يونس. وأضاف أن شخصين أُصيبا في رفح في جنوب القطاع، ونُقلا إلى المستشفى.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" أن الضحايا في بيت حانون سقطوا بسبب غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة مدنيين كانوا يتفقدون منازلهم المدمرة.
إلا أن الجيش الإسرائيلي قال إن الأهداف "تم تحديدها وهي تزرع عبوة ناسفة في المنطقة".
وتواصلت العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل غزة منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، ولكن كان هناك انخفاض ملحوظ في عدد الضحايا.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأحد، أن 116 شخصا قُتلوا في العمليات العسكرية الإسرائيلية خلال الأسابيع الستة الماضية، كما أُصيب حوالي 500 آخرين.