السفير المصري في مالابو يلتقي مع وزير خارجية جمهورية غينيا الاستوائية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
التقى السفير حداد عبد التواب الجوهري، سفير جمهورية مصر العربية في مالابو، مع وزير خارجية جمهورية غينيا الاستوائية سيمون أويونو إيسونو أنغي، حيث تم تناول عدد من موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، والزيارات الجاري التباحث بشأنها، إضافة إلى التنسيق بين البلدين في المحافل والمنتديات الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من مجالات التعاون المشترك.
ووجه السفير الجوهري الشكر إلى الوزير سيمون على دعم بلاده للترشيحات المصرية في المحافل الإقليمية والدولية في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين. وأطلع السفير المصري وزير الخارجية الاكواتوري على الجهود الجارية لتعزيز التعاون الثنائي في المجال الطبي وبدء توافد أطباء مصريين للعمل في غينيا الاستوائية في مختلف التخصصات، إضافة إلى التعاون في مجال الأدوية والمستلزمات الطبية.
واستعرض كذلك نتائج الاجتماعات التي عقدت بين مسئولي البلدين في هذا الصدد، فضلاً عن توجيه دعوات لعدد من المسئولين من غينيا الاستوائية للمشاركة في المعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي Africa Health Excon والمقرر اقامته خلال الفترة من ٤-٧ يونيو ٢٠٢٤ بمركز مصر للمعارض الدولية.
من جانبه، أكد الوزير Simeón على اعتزاز بلاده بالعلاقات مع مصر، وحرصها على تعزيز التعاون الثنائية والاستفادة من الخبرات وإمكانيات المصرية في شتى المجالات الطبية، والزراعية، والصناعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غینیا الاستوائیة
إقرأ أيضاً:
أردوغان والسيسي يبحثان العلاقات الثنائية وملفات إقليمية.. غزة وسوريا على الطاولة
ذكرت الرئاسة التركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي، بحثا العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وبعض الملفات الإقليمية والدولية، خلال لقائهما، الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة التي يزورها الرئيس أردوغان للمشاركة في قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية.
وقالت رئاسة دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، في بيان، إن أردوغان قال خلال اللقاء إن أنقرة ستواصل تعزيز تعاونها مع القاهرة التي تربطها بها علاقات تاريخية وثقافية في مجالات عدة خاصة الصناعات الدفاعية والطاقة والنقل والتنمية.
وأضاف أردوغان أن تعزيز التعاون مع مصر يأتي في إطار الوصول إلى هدف حجم التجارة المتبادلة البالغ 15 مليار دولار.
وأوضح الرئيس التركي، أن الشعب السوري دفع ثمناً باهظاً لمدة 13 عاماً، وأن السوريين سيقررون مستقبلهم، مشيرا إلى أهمية وحدة سوريا السياسية وسلامة أراضيها، مؤكدا في هذا السياق تواصل دعم تركيا لضمان إعادة إعمار سوريا والمصالحة الداخلية.
كما شدد الرئيس أردوغان على وجوب التوصل إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة في أقرب وقت.
وأردف، أن زيادة واستمرار التضامن بين تركيا ومصر سيكونان مفيدين لإيصال مساعدات إنسانية دون انقطاع إلى المنطقة.
من جانبه، قال متحدث الرئاسة المصرية محمد الشناوي، إن أردوغان والسيسي "أكدا ضرورة مواصلة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات، بما يتفق مع مصالح الدولتين وشعبيهما".
وأوضح الشناوي، في بيان، أن اللقاء "استعرض سبل تطوير العلاقات الثنائية وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية".
وذكر أن الرئيسين "تناولا تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حيال الأزمات في المنطقة لضمان إحلال السلام والاستقرار".
وبحسب البيان المصري فقد "تناول اللقاء أيضا الأوضاع في سوريا، حيث أكد السيسي على ضرورة الحفاظ على وحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وتدشين عملية سياسية سورية تضم كافة أطياف المجتمع وقواه لتحقيق مصالحة وطنية وضمان نجاح العملية الانتقالية".
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
كما تطرق اللقاء إلى "الأوضاع في دول المنطقة، وبشكل خاص في ليبيا والسودان والصومال وسوريا، حيث تم التأكيد على أهمية حماية سيادة تلك الدول وسلامة أراضيها وأمنها، بما يحقق لشعوبها الأمن والسلام".
وأكد أردوغان والسيسي "إدانتهما للانتهاكات الإسرائيلية للأراضي السورية، مشددين على ضرورة الوقف الفوري لتلك الانتهاكات"، وفق المصدر نفسه.