مسؤول بمركز البيانات والحوسبة: توطين الذكاء الاصطناعي بالخدمات الحكومية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قال المهندس محمد عيسوي، مسؤول مركز تطوير أنظمة الاتصالات المتكاملة بمركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية (P1)، أحد المشروعات القومية الكبرى التي نفذتها الدولة، إنّ المركز يعمل على منطقة البيانات الخاصة وعالية الحساسية والبيانات الحكومية، منطقة البيانات العامة لتكون منصة لتفاعل المواطنين في تقديم خدمات الجهات الحكومية.
أضاف «عيسوي» في تصريح لـ«الوطن»، أنّ المركز يقدم أكثر من 40 خدمة سحابية حديثة، وتحليل الكم الهائل من البيانات والذكاء الاصطناعي ومنصة إنترنت الأشياء، وتبادل البيانات الحكومية.
ابتكارات باستخدام الذكاء الاصطناعيأوضح أنّ المركز يتعاون في مجال التدريب والابتكار المشترك، مع عدد من الجهات الحكومية، عبر تنفيذ منصة تعليمية رقمية شاملة لأكثر من 30 مسارا ومواد تعليمية واعتماد أكثر من 15 تقنية مختلفة، وبرنامج تدريبي لأكثر من 1300 ساعة لتقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، والابتكار والتطوير المشترك أكثر من 90% لنموذج ASR المصري تحويل الصوت إلى نص مكتوب باستخدام أكثر من 40 لهجة مصرية، وأكثر من 4 خوارزميات تحليلية ذكية للفيديو، منصة تبادل البيانات لدعم متخذ القرار.
زيادة رضا المواطنينواصل: «مصر تسير على خطى واعده في التحول الرقمي وإرضاء المواطنين وتحسين الخدمات الحكومية المقدمة إليهم، واليوم نشهد الدمج بين مركز البيانات والحوسبة السحابية P1 بخدماتها الحديثة والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة من الجيل الرابع والخامس التي تقدم الخدمات الحكومية على منصة واحدة التي تم إطلاق خدماتها خلال عام 2022، وذلك للخروج بنموذج أكثر نجاحًا واستكمالًا لنفس المحور التكنولوجي باستحداث خدمات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ومنصة إنترنت الأشياء وتوصيلها بطريقة مؤمنة وسريعة إلى متخذي القرار لإرضاء المواطنين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهات الحكومية الجيل الرابع الحوسبة السحابية الخدمات الحكومية الذكاء الاصطناعى المشروعات القومية برنامج تدريب تحسين الخدمات رضا المواطنين مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية P1 أکثر من
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.