مظاهرة حاشدة في لندن تطالب بإنهاء الحرب في غزة ووقف تزيد الاحتلال بالسلاح
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
شارك مئات الآلاف من أنصار فلسطين في بريطانيا في مظاهرة وطنية كبرى في العاصمة لندن للمطالبة بوقف حرب الإبادة التي تنفذها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني للشهر السابع على التوالي.
وجاءت المظاهرة الوطنية 13 عشر من نوعها منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من تشرين أول (أكتوبر) الماضي، بتنظيم من التحالف الوطني للتضامن مع فلسطين والذي يضم المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وحملة التضامن مع فلسطين وتحالفي أوقفوا الحرب وأوقفوا التسليح النووي ومنظمة أصدقاء الأقصى والرابطة الإسلامية في بريطانيا.
ورفعت المظاهرة اليوم شعارا واحدا يركز على المطالبة بوقف تصدير السلاح لإسرائيل وتجديد الدعوة لوقف إطلاق النار.
وواحهت المظاهرة التي ستنتهي في حديقة هايد بارك الشهيرة مظاهرة مضادة صغيرة بطريقها بمجموعة مؤيدة للاحتلال ترفع شعار كفى.
وأشار عدنان حميدان نائب رئيس المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، أحد منظمي المظاهرة أن الشعار الرئيس الذي يرفع اليوم هو المطالبة بوقف تصدير السلاح لدولة الاحتلال، فبريطانيا ومنذ 2015 تصدر أسلحة وقطع غيار للطائرات الحربية التي تقصف الفلسطينيين بملايين الجنيهات".
وأضاف حميدان: "إن حملة المطالبة بوقف تصدير السلاح للاحتلال لا تقتصر على هذه المظاهرة فقط فهناك قضية منظورة لدى القضاء وعريضة موقعة بين يدي البرلمان وحملات ضغط بمختلف السبل لتحقيق ذلك، كما حصل من قبل أكثر من مرة".
يذكر أن بريطانيا تشهد حراكا تضامنيا متواصلا مع غزة بمختلف الأشكال ما بين اللوبي مع البرلمان والمظاهرات والوقفات الصامتة والاعتصامات، حتى أن عددا من البريطانيين أضربوا عن الطعام عدة أيام، أحدهم استمر في إضرابه ثلاثة شهور لأجل وقف إطلاق النار في غزة، وسط دعوات لمعاقبة السياسيين الذين خذلوا غزة في الانتخابات المقبلة المرتقبة في خريف العام الجاري.
واليوم أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى "34 ألفا و388 شهيدا و77 ألفا و437 إصابة" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة بتقرير إحصائي في اليوم 204 للحرب: "الاحتلال الاسرائيلي يرتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 32 شهيدا و 69 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأفادت بـ"ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34 ألفا و388 شهيدا و77 ألفا و437 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي".
وفي ظل القيود والحرب الإسرائيلية المتواصلة، شددت الوزارة على أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب الإسرائيلية دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر، نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم تل أبيب أنها "المعقل الأخير لحركة حماس".
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية فلسطين بريطانيا غزة التضامن بريطانيا فلسطين غزة تضامن المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الحرب الإسرائیلیة فی بریطانیا
إقرأ أيضاً:
فتح: الخوف يعتري أهل غزة من انقطاع الهدنة وعودة آلة الحرب الإسرائيلية
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل الأسرى والمحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليها.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.