ضبط موظف بأسيوط بحوزته 1118 قطعة أثرية بينها مجسم لتابوت بداخله مومياء
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية في أسيوط تفاصيل ضبط موظف بحوزته قطع أثرية داخل مسكنه الكائن في دائرة قسم شرطة ثان أسيوط بقصد الإتجار.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بعد ورود معلومات وتحريات قطاعي «قطاع الأمن العام - شرطة السياحة والآثار» وعقب تقنين الإجراءات تنسيقاً ومديرية أمن أسيوط، من ضبطه بمسكنه وعُثر بحوزته على عدد «1118» قطعة أثرية.
وأوضحت الداخلية أن القطع الأثرية جاء أبرزها: مجسم لتابوت بداخله مومياء - عدد 2 تابوت خشبي بداخله مومياء عليه كتابات ونقوش فرعونية - تابوت على جزئين غير مكتمل من المرمر - عدد 2 تمثال خشبي عليهما نقوش ورسومات - عدد من اللوحات الحجرية ولفائف الباردى والجعران والقلادات مختلفة الأحجام والأشكال – عدد من التماثيل وأجزاء تماثيل غير مكتملة متنوعة تعود لعصور قديمة – عدد من القطع الحجرية والخشبية وقطع من الزخرف والفيانس والفخار وأدوات منزلية تعود لعصور مختلفة – عدد من العملات المعدنية مختلفة الأشكال والأحجام تعود لعصور قديمة.
وبعرض المضبوطات على الجهات المختصة، أفادت بأن القطع المضبوطة جميعها أثرية تعود لعصور قديمة مختلفة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرطة السياحة الآثار تعود لعصور عدد من
إقرأ أيضاً:
من إعادة تدوير التوالف والتصاميم اليدوية… الشابة رؤى غانم تؤسس مشروعاً صغيراً
دمشق-سانا
بدأت هوايتي في التصميم وإعادة تدوير التوالف منذ كنت في الـ 15 من عمري، وكانت سبباً لدخول ثانوية الفنون النسوية لأطور موهبتي، وأصقلها أكاديمياً في تصميم العديد من القطع الفنية بشكل عملي مدروس، بهذه الكلمات استهلت الشابة رؤى غانم حديثها لـ سانا الشبابية.
بين إعادة تدوير توالف البيئة وتصميم الإكسسوارات وزينة المنازل، رسمت رؤى طريقها نحو تأسيس مشروع صغير وجدت نفسها به على حد تعبيرها، وبينت أنه بتشجيع الأهل والأصدقاء بدأت بعرض أعمالها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت رؤى: لم أواجه صعوبة في هذا العمل، فأنا أصنع هذه القطع من روحي لتبدأ مشغولاتي وتصاميمي بالانتشار عبر صفحاتي الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي لاقت إعجاب الكثيرين، ومع مرور الوقت بدأت أجني ثمار حلمي وبدأ يتحول هذا المشروع الصغير إلى مصدر دخل أسهم كثيراً في تحسين الوضع المعيشي لعائلتي، موجهة بذلك رسالة إلى كل شابة لديها حرفة أو مهارة بأن تستثمرها بشكل جيد، وتوظفها في إطار مشروع يحقق لها دخلاً واستقراراً في حياتها.
وختمت حديثها بأمنيتها في تطوير مشروعها والتوسع بالقطع المنتجة فيه، مع محاولاتها لتطوير جوانب التسويق، والمشاركة في معارض وبازارات للصناعات اليدوية، معتبرة أن هذا النوع من الأعمال إبداع وفن حقيقي، لما تحمله في طياته من الحب والمهارة والدقة.