مصدر يكشف معلومات جديدة عن أكبر سرقة لمبارز جرمية في تاريخ وزارة الداخلية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر استخباري مطلع، اليوم السبت (27 نيسان 2024)، عن ما وصفها بقضية أكبر سرقة لمبارز جرمية في تاريخ وزارة الداخلية حصلت في مركز شرطة قضاء سفوان جنوب البصرة.
وقال المصدر في معلومات حصرية لـ"بغداد اليوم"، ان "قائد شرطة البصرة السابق قاسم العتابي أمر بإلغاء ساحة تابعة لأحد المواطنين يتم ايداع عجلات المتهمين والمواد الكمرگية المهربة والمضبوطة في مركز سفوان وأمر بتحويلها لمكان آخر".
وبين انه "خلال عملية النقل من (كراج حجز مركز شرطة سفوان القديم) والى (كراج حجز مركز شرطة سفوان الجديد) تمت سرقة عشرات الحاويات والسيارات ومئات الدراجات النارية المضبوطة".
وأوضح المصدر، أن "نحو 17 حاوية بضائع كبيرة حجم 40 قدما تضم ادوية ومطابخ حديثة ودراجات نارية واكثر من 9 سيارات تابعة لمواطنين تمت سرقتها".
وأضاف أن "العملية تم التستر عليها لكن مديرية الكمارك وخلال مراجعتها لقاضي التحقيق اكتشفت اختفاء المضبوطات فضلاً عن اكتشاف ذوي احد المتهمين ان احد عناصر شرطة المركز الذي تم احتجازه الآن يستخدم سيارته ويقوم ببيع وشراء سيارات المتهمين المضبوطة".
وامس الجمعة، أفاد مصدر أمني بسرقة "أكبر مبارز جرمية" في محافظة البصرة تتمثل بـ 17 حاوية تحتوي على مواد مختلفة مع عجلات تابعة لمواطنين تم ضبطها في وقت سابق في مركز شرطة سفوان جنوب المحافظة.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، ان "تحقيقاً فُتح وتم ايداع احد منتسبي مركز الشرطة في التوقيف الذي اعترف بشكل أولي على ضباط ومنتسبين اشتركوا معه في سرقة المضبوطات والمبارز الجرمية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مرکز شرطة
إقرأ أيضاً:
سرقة بريق الذهب.. وزارة الداخلية تعيد الحق لأصحابه
في حي الزيتون، كان الهدوء يخيم على إحدى الشقق السكنية، حتى كسرته واقعة غريبة تحمل بين طياتها بريق الذهب المفقود.. بطل القصة هذه المرة لم يكن سوى سيدة تعمل داخل الشقة ذاتها، لكنها استغلت ثقة أصحابها وسرقت المشغولات الذهبية وبعض الملابس، ظنًا منها أن الجريمة قد تخفيها ابتسامة زائفة.
وزارة الداخلية، التي لا يغيب عن عينها الصغيرة قبل الكبيرة، تمكنت من كشف خيوط هذه الواقعة بسرعة ومهارة، رجال المباحث في قسم شرطة الزيتون وضعت يدها على المتهمة، وهي تحمل جنسية إحدى الدول، وفي حوزتها جزء من المسروقات التي استولت عليها، بما في ذلك بعض المشغولات الذهبية ومبلغ مالي كان نتيجة بيع جزء آخر من المسروقات.
كما لم تخفِ المتهمة حقيبتها التي احتوت على ملابس مسروقة، لتكتمل قائمة الغنائم التي جمعتها من الشقة التي كانت تعمل بها، ولكن بفضل مواجهة حاسمة وتحقيقات دقيقة، اعترفت المتهمة بكل تفاصيل الواقعة، بل وأرشدت الشرطة إلى بقية المسروقات، لتعيدها الداخلية إلى أصحابها وكأن شيئًا لم يكن.
هذه الواقعة تعيد تأكيد أن الثقة مسؤولية وليست مجرد كلمة، وربما ظنت السيدة أن بريق الذهب سيُغريها بعيدًا عن أعين العدالة، لكن أجهزة الشرطة كانت بالمرصاد، لتثبت أن يد القانون أطول من أي محاولة للهرب.
وزارة الداخلية لم تكتفِ باستعادة المسروقات فحسب، بل أرسلت رسالة واضحة: مهما كان الجاني ومهما حاولت الجريمة أن تتخفى، فإن الحق لا يضيع طالما أن هناك من يسعى إليه.
بهذا الفصل الذي اختلطت فيه الثقة بالخيانة، والبريق بالظلام، تُختتم قصة كان يمكن أن تترك آثارها النفسية على الضحايا، لكن بفضل سرعة استجابة الداخلية، عاد كل شيء إلى نصابه، وكأن بريق الذهب كان يُضيء الطريق للعدالة، لا للجريمة.
مشاركة