الكرملين يعلّق على زيارة بلينكن إلى الصين
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
علّقت الرئاسة الروسية، اليوم السبت، على الزيارة التي قام بها مؤخرا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى الصين.
وقال الكرملين إن موسكو وبكين ستواصلان تطوير علاقاتهما، رغم الزيارة التي عبر خلالها الوزير الأميركي عن مخاوف إزاء دعم الصين للجيش الروسي. وهي واحدة من القضايا التي قد تؤثر على التحسن الذي شهدته العلاقات بين الولايات المتحدة والصين أكبر اقتصادين في العالم.
وعلى الرغم من شراكة "بلا حدود" مع موسكو، نأت الصين بنفسها عن توفير الأسلحة لروسيا خلال الأزمة الأوكرانية الحالية. لكن بلينكن قال إن إمداد بكين لموسكو بما تسمى بالسلع ذات الاستخدام المزدوج "له تأثير ملموس في أوكرانيا".
وقالت الصين إنها لم تقدم أسلحة لأي طرف وإنها "ليست منتجا أو طرفا في الأزمة الأوكرانية". ومع ذلك، تقول إنه لا ينبغي تعطيل أو تقييد التجارة الطبيعية بين الصين وروسيا.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين ردا على سؤال عن زيارة بلينكن إلى الصين "الصين دولة ذات سيادة مطلقة، دولة قوية قادرة على الدفاع عن مصالحها وحمايتها".
وأضاف "في الوقت نفسه، فهي (الصين) شريكنا الوثيق. وسنعمل على تطوير تعاوننا بشكل أكبر". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكرملين أنتوني بلينكن الصين روسيا
إقرأ أيضاً:
الكرملين: روسيا والولايات المتحدة نجحتا في كسر الجمود بالعلاقات الثنائية
أكد الكرملين، أن روسيا والولايات المتحدة نجحتا في كسر الجمود في العلاقات الثنائية، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال الكرملين:" موسكو وواشنطن تعملان على إيجاد حل للتوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الأوكرانية".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن روسيا ستواصل استهداف المنشآت العسكرية التي يستخدمها الجيش الأوكراني، بالإضافة إلى ما وصفهم بـ"المرتزقة الأجانب" الذين يعملون مع القوات الأوكرانية.
وفي مقابلة مع شبكة "سي بي إس"، قال لافروف: "سنواصل قصف الأهداف التي يستخدمها الجيش الأوكراني والمرتزقة الأجانب والمدربون الذين أرسلهم الأوروبيون رسميًا". وأضاف أن هذه العمليات تستهدف الأهداف التي تشارك في ضرب المنشآت المدنية الروسية.
وأشار الوزير الروسي إلى أن الهجمات الأوكرانية لم تقتصر على الأهداف العسكرية في الأشهر الستة الماضية، بل طالت أيضاً مناطق مدنية في مقاطعة كورسك الروسية.