تأجيل محاكمة 73 متهما في خلية التجمع
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قررت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم مأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، تأجيل محاكمة 37 متهما، في القضية رقم 38 لسنة 2023، جنايات أمن دولة، والمعروفة بخلية التجمع لجلسة 29 مايو.
وجاء في أمر الإحالة أنه في الفترة من 2013 وحتي 19 مارس 2023، انضم المتهمين جميعا إلى جماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة داعش، التي تهدف إلى ارتكاب جرائم الإرهاب وتدعوا لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على الأفراد والمنشآت العامة بغرض تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحريات الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها، وتلقى المتهمون الأول والثاني والرابع والثلاثين والسادس والثلاثين تدريبات لتحقيق أهداف تلك الجماعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجمع المستشار محمد السعيد الشربيني الوحدة الوطنية مركز الاصلاح والتأهيل جماعة داعش مجمع محاكم
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة سيدة صفعت قائدا في تمارة.. ومحاميها يقول للمحكمة "إن المرأة تعرضت للعنف فأنتجت رد فعل"
أجلت المحكمة الابتدائية بتمارة، الأربعاء، محاكمة سيدة تورطت في اعتداء بالصفع على مسؤول بالسلطة المحلية بمدينة تمارة، إلى الثالث من الشهر المقبل.
وفي جلسة سريعة لم تمتد سوى لدقائق، قرر قاض تأخير الملف، على أن يحسم قراره اليوم في طلب للإفراج المؤقت قدمه دفاع السيدة.
القضية التي باتت قصة وطنية، جرى توثيقها في شريط فيديو بُث على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد الفائت، لكن الواقعة حدثت الأربعاء الماضي، وتقبع بطلته في السجن منذ ذلك الحين منتظرة محاكمتها معية ثلاثة أشخاص آخرين، هم كل من زوجها، وشقيقه وصديقه.
محامي السيدة، واسمه بوشعيب الصوفي، شدد في مرافعة قصيرة، على أن موكلته « امرأة تعرضت للتعنيف »، متهما السلطات العمومية بـ »التصرف وفق سلوكات سلبية »، مشددا على أن السيدة « تعرضت للعنف فأنتجت ردة فعل ».
وتحول الفيديو إلى قضية مثيرة للجدل في البلاد. وبحسب معلومات نشرناها حضريا في « اليوم24″، فقد بدأت سلسلة الوقائع التي أفضت إلى ما رأيناه، الأربعاء الفائت، 19 مارس، حين عاد قائد الملحقة الإدارية السابعة في تمارة إلى مقر عمله، مُنهيا يوما آخر في تنفيذ حملة إزالة التعديات على الملك العمومي، وطرد الباعة الجائلين من شوارع مقاطعته. نقلت شاحنة المواد والوسائل التي جرى حجزها من لدنه، وقد أحيلت على المحجز المخصص لذلك.
بين المواد التي ضبطت، كانت هناك سلع لبائع جائل لم يستسلم في محاولة استعادة بضاعته. ولسوف يقرر اللحاق بالقائد الذي أشرف على العملية، إلى مقر عمله سعيا إلى استعطافه. كان مصحوبا بثلاثة أشخاص: زميله، وشقيقه وزوجته.
في شريط الفيديو الذي نٌشر الأحد، يظهر شخص وهو في عراك مع عنصر بالقوات المساعدة وعون سلطة على ما يبدو. هذا الشخص، كان في فورة غضبه مواجها أفراد السلطة المحلية، بينما كان شخص آخر يحاول تهدئة المشاجرة. الشخص الأول من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وبالضبط في إسبانيا، أما الثاني، فهو شقيقه البائع الجائل. في تلك الأثناء، كان القائد يراقب الشجار.
السيدة التي صفعت القائد صفعتين على وجهه بعدما تدخل محاولا منعها من تصوير المشاجرة في مدخل مقر مقاطعته، هي زوجة الرجل المتورط في المشاجرة. في شريط الفيديو، يُسمع صوتها مستخفة بفعلتها بعدما حذرتها سيدة أخرى من عواقب ذلك.
حل الرجل وزوجته بمقر المقاطعة هذه في محاولة ثني القائد عن استكمال مسطرة حجز سلعة شقيقه. لكن القائد رفض ذلك بشكل نهائي، مشيرا إلى أن محاضر الضبط والحجز قد حررت ولم يعد بالإمكان تدارك أي شيء. جواب لم يقبله شقيق البائع الجائل. رد فعله كان ما شاهدناه جميعا في شريط الفيديو.
والجمعة 21 مارس، عرض الأشخاص الأربعة على النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية في تمارة: البائع الجائل، وشقيقه وزوجته، وزميله. وقد أحيل الجميع على السجن بتهم تتراوح بين إهانة موظفين عموميين والعنف بحق موظف.
كلمات دلالية المغرب تمارة حوادث سلطات صفع