الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا العقوبات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد الرئيس الإيراني أنّ "حيازة السلاح النووي غير موجودة في عقيدتنا على الإطلاق"، وذلك في تصريحاته خلال حفل افتتاح معرض للصادرات الإيرانية.
أوضح الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنّ الأسلحة النووية لا تعتبر جزءا من سياسة إيران، وذلك بعد أيام من تهديد قائد إيراني بإجراء "تحول" في السياسة النووية إذا قامت إسرائيل بمهاجمة المواقع النووية الإيرانية.
وقال رئيسي إن "حيازة السلاح النووي غير موجودة في عقيدتنا على الإطلاق"، وذلك في تصريحاته خلال حفل افتتاح معرض للصادرات الإيرانية.
وفي الـ 19 أبريل-نيسان، قامت إسرائيل بتنفيذ ضربة، استهدفت قاعدة جوية رئيسية وموقعا نوويا قرب أصفهان، بوسط إيران. وهو الهجوم الذي اعتبره البعض بأنه ردّ على هجوم إيراني استهدف إسرائيل قبل أيام.
ضربات متبادلة بين إيران وإسرائيل.. هل انتهت المواجهات عند هذا الحد؟غيّرتها لتجنب توسع رقعة الصراع.. كيف خططت إسرائيل للرد على هجوم إيران؟وقبل يوم واحد من الهجوم، هدد قائد الحرس الثوري المسؤول عن أمن المنشآت النووية الإيرانية بأنه من المرجح أن تعيد البلاد النظر في عقيدتها وسياستها النووية إذا تعرضت مواقعها النووية للتهديد من قبل إسرائيل.
وأشار رئيسي إلى أن قرار إيران بعدم السعي للحصول على أسلحة نووية يرجع بشكل أساسي إلى مرسوم ديني أصدره المرشد الأعلى، وليست له علاقة بالحظر الدولي.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية من الجولان السوري المحتل.. غالانت يتحدث عن "حرية كاملة للعمل" ضد إيران وحزب الله إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون "الموت لإسرائيل" بعد ساعات من تنفيذ تل أبيب غارة جوية على أصفهان "عقيدة نووية إيرانية جديدة".. ما الذي كشفته صور الأقمار الصناعية عن استهداف طهران لإسرائيل؟ تهديد بالموت إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني إبراهيم رئيسي مفاعل نوويالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا إسرائيل إيران الحرس الثوري الإيراني إبراهيم رئيسي مفاعل نووي إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فرنسا قطاع غزة فلسطين طوفان الأقصى مظاهرات لبنان السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وفد صيني يلتقي الرئيس السوري وتحفظات على رفع العقوبات
التقى الرئيس السوري أحمد الشرع وفدًا صينيًّا برئاسة شي هونغ، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سوريا، الجمعة في قصر الشعب بدمشق، وفق ما أعلنت الرئاسة السورية.
وجاء هذا اللقاء في أعقاب مؤتمر صحفي عقدته وزارة الخارجية الصينية في 18 شباط/ فبراير الجاري، أعرب خلاله المتحدث باسم الوزارة، قو جياكون، عن تحفظات الصين الشديدة بشأن اقتراح بعض الدول رفع العقوبات عن "هيئة تحرير الشام".
خلال المؤتمر، شدد جياكون على أهمية معارضة سوريا لجميع أشكال الإرهاب والتطرف، مشيرًا إلى وجود توافق دولي على أن الظروف الحالية لا تسمح برفع العقوبات التي تفرضها لجنة مجلس الأمن، وفقًا للقرار 1267، على بعض المنظمات السورية وأعضائها البارزين.
كما أعرب عن "تحفظات جدية" لدى الصين بشأن هذا الملف، داعيًا الحكومة السورية إلى اتخاذ خطوات عملية لمعالجة مخاوف المجتمع الدولي، بما في ذلك الصين، فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب.
وكانت الصين قد برزت كداعم استراتيجي لنظام المخلوع بشار الأسد منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011، حيث دعمته سياسيًا ودبلوماسيًا، واستخدمت حق النقض (الفيتو) عدة مرات بالتعاون مع روسيا لإفشال قرارات تدين النظام السوري.
كما أكدت الصين رفضها للتدخل الخارجي في الشؤون السورية. ومن خلال مشروع "الحزام والطريق"، الذي تعد سورية جزءًا منه، سعت الصين إلى تعزيز وجودها الاقتصادي والاستثماري في المنطقة، مع إعطاء أولوية للمشاركة في إعادة الإعمار، خاصة في قطاعات البنية التحتية والطاقة.
من جهة أخرى، عارضت الصين العقوبات الغربية المفروضة على نظام الأسد، معتبرة أنها تزيد من معاناة الشعب السوري. إلا أنها أبدت مؤخرًا تحفظًا واضحًا بشأن رفع هذه العقوبات بعد سقوط نظام الأسد.
كما يذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، قالت في إفادة صحفية بعد سقوط نظام المخلوع الأسد، إن بكين تتابع التطورات في سوريا عن كثب، وتأمل أن تعمل جميع الأطراف المعنية بما يخدم مصالح الشعب السوري، وأن يتم التوصل إلى حل سياسي يعيد الاستقرار إلى البلاد في أقرب وقت ممكن.
وأضافت أن "مستقبل سورية ومصيرها يجب أن يحدده الشعب السوري نفسه"، مؤكدة على ضرورة أن تتحمل جميع الأطراف مسؤوليتها تجاه المصالح طويلة الأمد للشعب السوري.