????أول القصيدة كُفر !
????نشرت صحيفة “التغيير” بالأمس مقالاً لخالد عمر يوسف تحت عنوان( هذه ليست حرب جنرالين !)، بدأه بقوله ( ينشط بعض أبواق الحرب في الترويج لفرضيات ساذجة مفادها أن هذه الحرب ما هي الا صراع جنرالين وحسب أو مغامرة قائد مليشيا مجنون قرر ذات صباح أن يحرق كامل البلاد بعون خارجي وبس!! )
????لا أريد أن أناقش كل المغالطات التي حواها المقال، وهي كثيرة، وعبارة عن تكرار ركيك/ تنويع مبتذل لمعزوفة واحدة ظل خالد عمر ورهطه يكررونها بصيغ مختلفة ولا تجد لها مشترين غير الميليشيا المتمردة وداعميها في الداخل والخارج .

سأكتفي بسؤال خالد هذه الأسئلة بخصوص جملته الأولى :
▪️هل فعلاً “ينشط” مناصرو الجيش ( = أبواق #الحرب عند #خالد_سلك ) في وصف الحرب بأنها “حرب جنرالين” أو “صراع بين جنرالين” ؟
▪️هل يستطيع أن يسمي واحداً ممن يصفهم بأبواق الحرب “ينشط” في وصف الحرب بأنها “حرب جنرالين” أو “صراع بين جنرالين” ؟
▪️ألم يكن هذا التوصيف مستخدماً عند بعض قادة ونشطاء قحت المركزي ؟ ألم يكن مناصرو الجيش يناقشون هذا التوصيف ويكشفون عن خطله وما فيه من تشويه للحقيقة لخدمة الميليشيا المتمردة ؟
▪️هل يستطيع أن يسمي واحداً فقط ممن يصفهم بأبواق الحرب قال إن الحرب ما هي إلا ( مغامرة قائد مليشيا مجنون قرر ذات صباح أن يحرق كامل البلاد بعون خارجي وبس ) ؟
▪️ أي منطق هذا الذي يقول إن حرباً بين جيش نظامي وميليشيا متمردة لا يتحمل المسؤولية عن اتخاذ قرارها أي منهما ؟
▪️ وهل هذه تبرئة حقيقية للجيش تعادل تبرئة خالد ورهطه للمتمردين وداعمهم الأجنبي أم هي تبرئة زائفة لأنها تقوم على فكرة أن ( بعض الجيش ) أشعل الحرب، وأن ( كل الجيش ) ساير هذا البعض ؟
▪️وهل هذا المنطق يطابق الواقع أم هو الرأي الذي يريد قادة قحت المركزي فرضه لأنه الوحيد الذي يخدم مصالحهم في ظل عشمهم في اتفاق بين #الجيش والمتمردين يقوم في جانبه السياسي على مكافأة داعمي المتمردين ومعاقبة داعمي الجيش ؟
▪️إذا افترضنا – جدلاً – أن المقال ينقل قناعة خالد الحقيقية ( لا المدعاة كذباً ) بخصوص الطرف المسؤول عن أشعال بين الجيش و #الدعم_السريع ، فمن هو حسب قناعته الطرف المسؤول عن إشعال الحرب المباشرة على المواطنين في أحيائهم وفرقانهم ومنازلهم ومتاجرهم ومزارعهم ومرافق خدماتهم وغيرها ؟
▪️لماذا يستسهل خالد سلك الكذب والتضليل ويفتتح به مقاله ويمارس الإسقاط وقلب الحقائق وتقويل الناس ما لم يقولوه ( كما في حالة حرب الجنرالين ) أو تعمد تشويه قولهم وإضعافه ليسهل دحضه ( كما في حالة المجنون الذي قرر ذات صباح حرق كامل البلاد بعون خارجي وبس )، هل لأن هذا هو المتاح له في ظل سوء وضع حلفائه المتمردين وصعوبة الدفاع عنهم أم لأن قدراته على الدفاع ضعيفة أم لأن ظنه في عقول الناس سيء ولذلك لا يجتهد في تجهيز دفاع جيد ؟
#إبراهيم_عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

إيران تساير أمريكا.. لماذا فضلت طهران الدبلوماسية في التعامل مع ترامب عن الحرب والدمار؟

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، إن الاجتماع الإيراني الأمريكي في مسقط  عاصمة سلطنة عمان ، يعد فرصة للدبلوماسية واختبار لجدية الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحف إيرانية.

بطائرة مسيرة.. الحوثي تقصف هدفا عسكريا لقوات الاحتلال في منطقة يافاترامب لرجال أعمال: أمريكا ستحلق عاليًا كما لم يحدث من قبلصحف العالم.. ترامب يطبق قراراته بمضاعفة الجمارك على الصين بنسبة خرافية.. ومخاوف كبيرة من تهاوي الاقتصاد العالميوزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرةانهيار سقف ملهى ليلي في الدومينيكان.. ابن وزير وحاكمة مقاطعة بين الضحاياالملف النووي ورفع العقوبات 

وفيما يبدو تفضيلا للحلول الدبلوماسية ، عن الدخول في حرب مدمرة، ذكر وزير الخارجية الإيراني، إن محادثات مسقط ستقتصر على الملف النووي ورفع العقوبات، مشيرًا إلى إن هناك تشيك في نيات واشنطن وليسوا واثقين أنها تملك إرادة لإجراء مفاوضات منصفة وجادة.

ولفت عراقجي قائلا: إلا أن طهران لن تجري مفاوضات مباشرة مع واشنطن طالما استمرت الضغوط القصوى والتهديدات عليها من أمريكا.

وقال عراقجي: إن طلب واشنطن بعدم امتلاكنا سلاحا نوويا قابل للنقاش لكن إذا سعت لأهداف أخرى فقد لا تحققها والإدعاء بأننا نسعى لامتلاك سلاح نووي اتهام لا أساس له فنحن مستعدون لإزالة أي مخاوف بشأن برنامجنا النووي عبر الدبلوماسية".

إيران تفضل الدبلوماسية


كما سبق قبل هذه التصريحات، أن أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إيران تفضل الدبلوماسية، لكنها تعلم جيدا كيف تدافع عن نفسها، فيما وصف دونالد ترامب بأنه "رئيس السلام".

وكتب عراقجي في مقاله: "خلال الأسابيع الأخيرة، جرى تبادل الرسائل والاتصالات بين إيران والولايات المتحدة، وعلى عكس بعض القراءات السطحية، فإن هذه الاتصالات على الأقل من جانبنا لم تكن رمزية ولا شكلية، بل نعتبرها محاولة حقيقية لتوضيح المواقف وفتح نافذة على الدبلوماسية".

وأضاف: "إيران مستعدة للدخول في تفاعل جاد وإجراء حوار بهدف التوصل إلى اتفاق، حيث سنجتمع السبت في سلطنة عُمان لإجراء محادثات غير مباشرة"، مبينا أن "هذا الاجتماع يمثل فرصة واختبارًا في آن واحد".

وتابع وزير الخارجية الإيراني: "السعي إلى المفاوضات غير المباشرة ليس تكتيكا ولا يعكس توجها أيديولوجيا، بل هو خيار استراتيجي تم اتخاذه بناء على الخبرة".

وواصل : "نحن نواجه جدارا كبيرا من انعدام الثقة ولدينا شكوك جدية بشأن صدق النوايا. شكوك تفاقمت بإصرار الولايات المتحدة على استئناف سياسة الضغط الأقصى قبل أي تفاعل دبلوماسي".

وأردف قائلا: "للمضي قدما نحو المستقبل، يجب علينا أولا التوصل إلى فهم مشترك لهذه الحقيقة المبدئية بأنه لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري، فضلا عن حل عسكري، والرئيس الأمريكي يدرك ذلك".

وأضاف عراقجي: "لا يزال اقتراحنا ببدء محادثات غير مباشرة مطروحا على الطاولة. نحن نؤمن بأنه إذا كانت هناك إرادة حقيقية، فهناك دائما طريق للتقدم".

وتابع: "كما أظهرت التجارب الأخيرة، كانت الدبلوماسية مثمرة في الماضي ولا يزال بإمكانها أن تكون فعالة، منوها بأن إيران على استعداد لتوضيح نواياها السلمية واتخاذ الإجراءات اللازمة من اجل تبديد أي مخاوف منطقية، وفي المقابل، يمكن للولايات المتحدة أن تُظهر جديتها في مسار الدبلوماسية من خلال الالتزام الحقيقي بأي اتفاق توقع عليه. إذا تم احترامنا، فسوف نرد بالمثل".

وأكمل وزير الخارجية الإيراني: "الكرة الآن في ملعب الولايات المتحدة، فإذا كانت تبحث عن حل دبلوماسي حقيقي، فقد أظهرنا لها المسار بالفعل. ولكن إذا كان هدفها فرض إرادتها من خلال الضغط، فيجب أن تعلم بأن الشعب الإيراني سيرد بشكل موحد وحاسم على لغة القوة والتهديد".

وأردف: "توجد الآن فرصة للولايات المتحدة بان يكون لديها رئيس السلام وما إذا كانت ستغتنم هذه الفرصة أم لا، فهو خيارها".

مقالات مشابهة

  • كاميرا الجزيرة داخل معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني
  • لماذا قد يخسر ترامب الحرب التجارية ضد الصين؟.. محلل يجيب
  • لماذا التعنت الصهيوأمريكي؟ .. غزة هي مفتاح الحل
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • إيران تساير أمريكا.. لماذا فضلت طهران الدبلوماسية في التعامل مع ترامب عن الحرب والدمار؟
  • لوفيغارو: لماذا توشك الصين أن تفوز في الحرب التجارية؟
  • تعقيبا على مقال الأستاذ ياسر عرمان .. ورداً على سؤاله لماذا لا يفاوض الجيش ويقاتل في آن واحد ؟ (1-2)
  • لماذا لا تُقاتل المقاومة؟
  • عدة روايات.. ما قصة المهندس العراقي الذي قتل في أحد السجون؟
  • لماذا نحن؟ وعلى أيّ شيء نحافظ؟!