«الوطن» في مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية: «عقل الدولة الإلكتروني»
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أجرت «الوطن» جولة تفقدية في مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية (P1)، أحد المشروعات القومية الكبرى التي نفذتها الدولة، لتمثل «عقل إلكتروني» للدولة المصرية، يتيح تجميع وتخزين واسترجاع وتحليل مختلف المعلومات الخاصة بالجهات الحكومية، مع تحليلها لاستخراج أفضل البدائل والحلول لتحسين مستوى الخدمات الموجهة للمواطن، وتلافي أية أزمات واستباقها قبل حدوثها، فضلاً عن تحليل إدارة الدولة للأزمات المختلفة، للوقوف على النقاط المطلوب التركيز عليها، وتوجيه أوجه القوى في إدارة الأزمة.
نفذت الدولة مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية p1، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإنشاء المركز، كأول مركز يقدم خدمات تحليل ومعالجة البيانات الضخمة، والذكاء الاصطناعي في مصر وشمال إفريقيا طبقًا لأحدث التقنيات العالمية.
15 شركة محلية وعالميةقال المهندس عمرو فاروق، المسؤول عن مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، إنّ المركز أُسس بمشاركة أكثر من 15 شركة محلية وعالمية، وأكثر من 1200 مهندس وعامل، على مساحة 23 ألفًا و500 متر مربع، موضحًا أنه تم البدء في إنشاء مراكز للبيانات لتعزيز الريادة المصرية إقليميًا ودوليًا، لترسيخ مكانة مصر كممر رقمي لنقل البيانات وقيادة أسواق مراكز البيانات في الشـرق الأوسط وأفريقيا ارتباطاً بموقع مصر الذي يتوسط العالم.
تطبيقات الذكاء الاصطناعيأضاف المسؤول عن «المركز»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، على هامش الجولة، أنّ المركز يتكون من مبنى الإدارة والتشغيل والتأمين، ومعدات الحوسبة السحابية، وقاعة الحلول الفنية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومـركز التحكم التبادلي للشبكة الوطنية للطوارئ.
مراكز مؤمنةقال المهندس جابر مدبولي، مسؤول التخطيط في «المركز»، إن مساحة البيانات المتاح تخزينها واسترجاعها وتحليلها تُقدر بنحو 120 بيتا بايت، علمًا بأن البيتا بايت هي ألف تيرا بايت من البيانات، ما يتيح عدد عمليات لا نهائي دعمًا لقدرات الدولة المصرية، كما يتيح تخزين معلومات مصر في مراكز مؤمنة، بدلاً من وجودها في الخارج.
وأوضح مسؤول التخطيط في «المركز»، أنه سيقدم الخدمات الخاصة به لجهات حكومية وأفراد وحتى الشركات الخاصة، مشيرًا إلى اتباع سياسات خصوصية كاملة لبيانات المواطن؛ حيث لا يستطيع أحد الاطلاع عليها إلا باتخاذ الإجراءات القانونية، في حين أن تلك البيانات موجودة خارج مصر حاليًا.
أيقونة للشرق الأوسط وشمال إفريقياأشار إلى أن المركز يعد أيقونة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ويعد من أحدث المراكز في العالم، مشيرًا إلى أن المركز يمتلك القدرة على تجميع البيانات، وتحليلها إلكترونيًا، للخروج باستنتاجات، وعدة بدائل لمتخذ القرار، مع توضيح مميزات وعيوب كل قرار، والسيناريو المرجح بواسطة تقنيات الذكاء الاصطناعي، استنادًا على البيانات والمعلومات المؤمنة بالكامل.
دعم خدمات المواطنين بشكل آليلفت إلى وجود عناصر مؤهلة للتعامل مع مجالات الأمن السيبراني، ومجابهة كل السيناريوهات، بما يدعم قدرة الدولة، مشيرًا إلى أن المنظومة ستتمكن من دعم وتقديم منظومة النقل الذكي، فضلاً عن الموانئ الذكية، ورصد أي أزمة بواسطة الذكاء الاصطناعي في الدولة، مثل حادث كبير أو أزمة، فضلاً عن تحديد أية مشكلات مثل زيادة استهلاك الكهرباء والمياه بشكل غير طبيعي.
وأوضح أن هناك عدد من أفرع البيانات والمعلومات، مثل مركز بيانات رئيسي في العاصمة الإدارية، يحفظ بيانات ومعلومات الحكومة، ومركز تبادلي أخر، بالإضافة إلى هذا المركز الجديد.
وأشار إلى أن المركز يتيح تأمين الدولة من أي تهديد سيبراني إلكترونيًا، عبر تحديد الجهة المستهدفة إلكترونيًا وإنذار صانع القرار، والعمل على فصلها عن أي شبكات أخرى.
تحسين جودة الخدمات الحكوميةفيما قال المهندس هيثم عامر، رئيس فرع الحلول الفنية في «المركز»، إن مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية (P1)، يهدف لتحسين جودة الخدمات الإلكترونية المقدمة للمواطن، وحفظ البيانات إلكترونيًا وفق أحدث منظومات التأمين، بما يقلل من احتمالية «وقوع السيستم»، فضلاً عن منع أية مشاكل منه مستقبلاً، وذلك بعد اكتمال المنظومة التي تعمل عليها الدولة في هذا الصدد.
تحليل البيانات وتكنولوجيا المعلوماتأضاف المهندس هيثم عامر، في تصريح لـ«الوطن»، أن المركز يهدف إلى العمل على تقديم التطبيقات الحرجة والمدفوعات والتطبيقات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لصناعة القرار على كافة المستويات بالإضافة إلى عمله كبديل نشط لمـركز البيانات الحكومي بالعاصمة الإدارية، فضلاً عن استخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحليل البيانات الحكومية، والعمل كمركز وطني موحد لبيانات التعافي من الكوارث، وتوطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في القطاع الحكومي، وتوفير كافة البيانات الدقيقة والموقوتة للجهات الحكومية، وتحليل البيانات الضخمة للجهات الحكومية، وتوفير الإدارة والتشغيل الذاتي، والحفاظ على الخصوصية المصرية كمشروعات الموانئ الذكية التي تساعد على تسهيل حركة الاستيراد والتصدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الأزمة استهلاك الكهرباء الاستيراد والتصدير الجهات الحكومية الحوسبة السحابية الخدمات الإلكترونية الخدمات الحكومية الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح الذکاء الاصطناعی البیانات الضخمة تحلیل البیانات إلکترونی ا أن المرکز إلى أن
إقرأ أيضاً:
توجيهات تخدم الوطن والمواطن لمستقبل أفضل
إعداد: يمامة بدوان
شهد الربع الثاني من العام الجاري الكثير من الأحداث البارزة، حفلت بتوجيهات للقيادة الرشيدة، تخدم الوطن والمواطن وتتطلع إلى مستقبل أفضل، واعتمادات رسمت البهجة على وجوه المواطنين، ووضع حجر الأساس لمجموعة من المشروعات المتكاملة، وتحقيق قفزة جديدة في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، ومواصلة تقديم كل أشكال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق.
شخصية إنسانية
تثميناً لدوره وإسهاماته المستمرة على مدى عقود في جهود الإغاثة الإنسانية في العالم، منح برلمان البحر الأبيض المتوسط، صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جائزة «الشخصية الإنسانية العالمية».
وأشادت الجائزة بجهود سموّه، الإنسانية على مدى عقود، ومنها إعلانه «مبادرة إرث زايد الإنساني» التي تخصص 20 مليار درهم للقضايا الإنسانية في أكثر المناطق احتياجاً في العالم، بمناسبة الذكرى العشرين لوفاة المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في «يوم زايد للعمل الإنساني»، وتهدف إلى تحسين الحياة والتنمية المستدامة بشكل كبير للمجتمعات الأكثر ضعفاً. مؤكدة إرث الشيخ زايد في العمل الإنساني.
القوة التنافسية
حققت الإمارات قفزة جديدة في التقرير السنوي للتنافسية العالمية 2024، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية في مدينة لوزان السويسرية، متقدمة 3 مراتب إلى المركز ال7 عالمياً بعد الإنجاز الذي حققته في العام الماضي بدخولها قائمة الدول ال10 الكبار في التقرير، وجاء أداء الإمارات متميزاً في مختلف محاور التقرير، حيث جاءت في المركز الثاني عالمياً في الأداء الاقتصادي، والمركز ال4 عالمياً في كفاءة الحكومة، والمركز ال10 في كفاءة بيئة الأعمال.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، وبالجهود المخلصة والمتميزة لأبنائها تنتقل في كل عام إلى مرحلة جديدة من التفوق والريادة لترتقي، بالتحولات التي ترسخها إلى قمم جديدة ومراتب متقدمة في مختلف مؤشرات التنافسية العالمية.
الأجندة الوطنية للشباب
تولي قيادة الدولة الرشيدة اهتماماً واسعاً للشباب، خاصة أنهم يشكلون قادة المستقبل، حيث اعتمد مجلس الوزراء، الأجندة الوطنية للشباب 2031، التي تعد خريطة طريق لمستقبل الشباب في الدولة وصولاً إلى عام 2031، وتهدف إلى أن يكون الشاب الإماراتي النموذج الأبرز محلياً وعالمياً في الفكر والقيم والمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمسؤولية الوطنية، بتمكين جيل الشباب والكفاءات الشبابية الواعدة، بما يتواءم مع تطلعات قيادة الدولة.
كما أعلن صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، تحقيق مشروع توظيف المواطنين في القطاع الخاص إنجازاً تاريخياً، ببلوغ عددهم نحو 100 ألف مواطن، كاشفاً سموّه أن هدف الحكومة هو إضافة 100 ألف وظيفة جديدة للمواطنين خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
منافع سكنية
بتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، اعتمد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي، صرف حزمة المنافع السكنية الثانية لعام 2024 للمواطنين في الإمارة، بقيمة 3.309 مليار درهم، استفاد منها 2015 مواطناً، تزامناً مع قرب عيد الأضحى.
وسبقتها توجيهات أخرى لصاحب السموّ رئيس الدولة، تتمثل في صَرْفَ حزمة المنافع السكنية الأولى لعام 2024 لمواطني الإمارة، بقيمة 2.18 مليار درهم، استفاد منها 1502 مواطن. كما اعتمد المجلس حزمة موافقات سكنية جديدة لمواطني الدولة، تبلغ ملياراً و682 مليوناً و59 ألف درهم، ضمن برنامج الشيخ زايد للإسكان.
مطار آل مكتوم
اعتمد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي، الأكبر في العالم بكلفة 128 مليار درهم بطاقة استيعابية نهائية تصل ل 260 مليون مسافر.
وأكد سموّه «مطار آل مكتوم الدولي سيكون الأكبر في العالم بطاقة استيعابية نهائية تصل ل 260 مليون مسافر.. وسيكون خمسة أضعاف مطار دبي الدولي الحالي.. وسيتم نقل عمليات مطار دبي الدولي له خلال السنوات القادمة. سيضم المطار 400 بوابة للطائرات وخمسة مدارج متوازية، ويستخدم تقنيات جديدة لأول مرة في قطاع الطيران».
جرحى ومرضى
منذ بدء الأزمة في قطاع غزة، تواصل الإمارات تقديم كل أشكال المساعدات والإمدادات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني الشقيق، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ رئيس الدولة، بعلاج 1000 طفل فلسطيني من الجرحى، و1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة، في مستشفيات الدولة، استقبلت الإمارات عدداً من المرضى والمصابين وأسرهم ضمن الدفعتين ال 15 ال 16.
كما وصلت أول قافلة إغاثية إماراتية برية إلى شمال قطاع غزة، مكونة من 17 شاحنة ضمن عملية الفارس الشهم 3، شملت 370 طناً من المساعدات، تضمنت المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، والملابس الشتوية المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى، كذلك نفذت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع، عدداً من عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة، ضمن عملية «طيور الخير».
معالجة مساكن
حرصاً من القيادة الرشيدة على دعم الأسر المتضررة، الناجمة عن الحالة الجوية التي مرت بها الدولة، أقر مجلس الوزراء مليارَي درهم لمعالجة الأضرار التي لحقت ببيوت المواطنين، ومساكنهم، وكلّفت لجنة وزارية متابعة هذا الملف، وحصر أضرار المساكن، وصرف التعويضات بالتعاون مع بقية الجهات الاتحادية والمحلية.
وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «ما حدث من حالة جوية استثنائية في الدولة كان خيراً لنا، حيث امتلأت السدود، وجرت الوديان بأمطار الخير، وامتلأ المخزون الجوفي المائي. وتعلّمنا دروساً كبيرة في التعامل مع الأمطار الشديدة في مدننا المتقدمة، ووضعنا أيدينا على مجالات التطوير ورفع الاستعداد والجاهزية، وجعلنا أكثر استعداداً للمستقبل بإذن الله، لذلك هي خير لنا».
شبكة تصريف الأمطار
اعتمد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، مشروع «تصريف» لتطوير شبكة تصريف مياه الأمطار في دبي، أحد أكبر مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية، وسيخدم إدارة منظومة تصريف مياه الأمطار في دبي، وبكلفة 30 مليار درهم، لتشمل مناطق الإمارة، معززةً بذلك الطاقة الاستيعابية لعمليات التصريف بنسبة 700%.
وأكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، أن مشاريع تطوير البنية التحتية المتقدمة والمستدامة عملية متواصلة وملازمة لنمو دبي وازدهارها، هدفها تصميم بنية نموذجية لتكون الأحدث والأكثر أماناً وتطوراً ومرونةً في العالم، والأكثر جاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية، بما يحقق غاياتها في خدمة المجتمع وضمان السلامة والأمان والاستقرار لكل من يعيش على أرض دبي ويعمل بها.
عيدية محمد بن زايد
تجسيداً لقيم العطاء المتأصلة في المجتمع الإماراتي، وجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتغطية المستحقات المالية المترتبة على الطلبة المقيمين في الدولة المسجلين في جميع المدارس الحكومية عن سنواتهم الدراسية الماضية بمبلغ 155 مليون درهم، حيث ستسدد جميع مستحقاتهم المتبقية حتى العام الدراسي 2023 - 2024، بالتنسيق مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي كونها الجهة المعنية.
مشروعات متكاملة
وضع صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حجر الأساس لمجموعة من المشروعات المتكاملة في ضاحية مهذب بمدينة الشارقة، شملت محطتي الكهرباء والغاز وخزان المياه، ومركز مهذب التجاري، ونادي الشرطة الرياضي الثقافي، ومدرسة فيكتوريا الدولية، وحضانة مهذب الحكومية. كما أزاح الستار عن مشروع استكمال طريق الشنوف الممتد من طريق نزوى، عند مدينة القاسمية مروراً بضاحية السيوح، وحتى الوصول إلى ضاحية مهذب.
جائزة النيل للمبدعين
فاز صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بجائزة النيل للمبدعين العرب لعام 2024، وهي أعلى الجوائز المصرية قيمة، وتمنح لشخصية عربية بارزة في مجالات الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية.
وفاة طحنون بن محمد
فقدت دولة الإمارات المغفور له الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، الذي انتقل إلى جوار ربه، حيث نعى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الفقيد، وأعلن ديوان الرئاسة الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمدة 7 أيام.