قال جهاد حرب، كاتب ومحلل سياسي، إن المشهد الحالي يشهد تنديدا سياسيا كبيرا بكل الجرائم التي تقوم بها قوات الاحتلال من كل الدول كما يتم تنظيم مظاهرات، كما أن هناك جامعات أمريكية وأوروبية تدين بشدة الهجمات على قطاع غزة، ومايجري في الولايات المتحدة الأمريكية من ثورة طلابيّة واحتجاجية تدعم الحق الفلسطيني.

وأضاف حرب، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، أن الاحتجاجات الطلابية بالجامعات الامريكية أدت إلى تغير السياسات الأمريكية وكما رأينا في عام 1967 عندما انتفضت الجامعات ضد السياسات الأمريكية في حربها على فيتنام تغيرت السياسية وأيضا عندما حدثت انتفاضة طلابية الجامعات الأمريكية ضد التمييز العنصري في جنوب إفريقيا تغيرت السياسية

وتابع الكاتب والمحلل السياسي، أن إسرائيل مستمرة في عملياتها العسكرية في غزة والاجتياح البري في القطاع، والتي بدأت في الشمال ثم ذهبت لخان يونس وعادت الآن إلى وسط القطاع، وهذا جزء من العملية العسكرية التي تقوم بعمليات تدمير هائلة لهذه المحافظة بعدما شهدت المناطق الأخرى تدميرا واسعا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن

في تصعيد جديد للحرب التجارية بين أوتاوا وواشنطن، أعلنت الحكومة الكندية أنها ستفرض رسومًا جمركية "انتقامية" على الواردات الأمريكية، وذلك ردًا على أي قرار أمريكي بتنفيذ رسوم جديدة على الصادرات الكندية.


أكدت السلطات الكندية أن الرسوم الانتقامية ستدخل حيز التنفيذ فور تنفيذ الولايات المتحدة إجراءاتها، مشيرة إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو حماية الاقتصاد الكندي من الأضرار الناجمة عن السياسات التجارية الأمريكية المتشددة.


ووفقًا لما أعلنته الحكومة، فإن كندا تفرض رسومًا جمركية على واردات أمريكية بقيمة 125 مليار دولار كندي (حوالي 92 مليار دولار أمريكي) خلال 21 يومًا، مما يعكس جدية الرد الكندي واستعداده لاتخاذ إجراءات حاسمة.


يأتي هذا التصعيد وسط خلافات تجارية متزايدة بين كندا والولايات المتحدة، خاصة بعد تقارير تفيد بأن واشنطن تدرس فرض رسوم جمركية جديدة على بعض المنتجات الكندية، مما دفع أوتاوا إلى التهديد بإجراءات مماثلة لحماية مصالحها الاقتصادية.


وتعد هذه الخطوة واحدة من أكبر النزاعات التجارية بين البلدين منذ توقيع اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا)، والتي تم تحديثها لاحقًا لتصبح اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا 
ومن المتوقع أن تؤدي هذه القرارات إلى اضطرابات في الأسواق التجارية بين البلدين، حيث تعتمد كندا بشكل كبير على التبادل التجاري مع الولايات المتحدة، خاصة في قطاعات الصلب، الألومنيوم، المنتجات الزراعية، والسيارات.


وفي حال تنفيذ الرسوم الجمركية من كلا الطرفين، قد تتأثر سلاسل التوريد والتكاليف التجارية، مما ينعكس سلبًا على المستهلكين والشركات في كل من كندا والولايات المتحدة.


على الصعيد السياسي، تواجه حكومة جاستن ترودو ضغوطًا داخلية للرد بقوة على أي تصعيد أمريكي، خصوصًا مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية في كندا.


اقتصاديًا، يحذر خبراء من أن هذه الحرب التجارية قد تؤثر سلبًا على الاستثمارات والتوظيف في القطاعات المتضررة، مما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في كلا البلدين.


مع تصاعد التوترات التجارية، يترقب الجميع ما إذا كانت واشنطن ستنفذ تهديداتها بفرض الرسوم الجديدة، وما إذا كانت أوتاوا ستنفذ بالفعل ردها الانتقامي.
 

مقالات مشابهة

  • هل يعتبر العرب من مصير زيلينسكي؟ واشنطن.. الحليف المتقلب
  • محلل سياسي: الانقسام السياسي والتهديدات الأمنية يعرقلان الانتخابات البلدية
  • الطائرات في أمريكا تواجه حالة غريبة
  • الرجل السوداني البطل… والمرأة التي تدفع الثمن!
  • واشنطن تهاجم السياسات النقدية لليابان والصين
  • كندا تتوعد بفرض رسوم انتقامية على الواردات الأمريكية رداً على قرارات واشنطن
  • سياسي إرتيري: اليمن كسر الهيمنة الأمريكية وأثبت قدرة الشعوب على المواجهة
  • هل تعيد سياسة أمريكا غير المعترفة بالقانون تشكيل النظام العالمي؟
  • «أحرقوا تسلا».. الاحتجاجات تجتاح المدن الأمريكية ضدّ «ماسك»
  • سياسي إريتري: العمليات اليمنية بددت الهيمنة الأمريكية البحرية