قوات العدو الصهيوني تشن حملة مداهمات واعتقالات بالضفة الغربية المختلة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يمانيون../ شنت قوات العدو الصهيوني – فجر اليوم السبت- حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية، واقتحمت العديد من المنازل ونفذت اعتقالات وسط مواجهات في عدة محاور.
وأفادت مصادر فلسطينية بان سبع آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم، وتمركزت بالقرب من دوار السلام، ومن ثم تحولت في عدة أحياء، ونشرت فرق راجلة، وداهمت أحد المحال التجارية.
وأضافت بأن قوات العدو اعتقلت شابا عقب الاعتداء عليه بالضرب المبرح ومداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته في المدينة.
وأكدت المصادر ذاتها أن قوات العدو أطلقت النار صوب مركبة ولاحقتها في شوارع المدينة، دون أن يبلغ عن إصابات.
واستهدف المقاومون الفلسطينيون قوات العدو بعبوةٍ محلية الصنع خلال اقتحامها مدينة طولكرم فجر اليوم، كما اعتقلت قوات العدو شابا بعد اقتحامِ منزله.
وفي نابلس، اقتحمت قوات العدو بلدة عقربا بعدد من الآليات وتجولت في شوارعها واحيائها، كما داهم جنود العدو أحد المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات العدو بلدتي حجة وكفر قدوم شرقا، فيما اقتحمت مدينة الخليل، وبلدة صوريف، واستولت على مركبتين في السموع.
# قوات العدو الصهيوني#اعتقالات ومداهمات#فلسطين المحتلةالضفة الغربيةالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات العدو
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.