الحديدة : تخرج دفعة جديدة في مجال البناء الثقافي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وخلال الحفل، أشاد محافظ المحافظة محمد عياش قحيم، باهتمام قيادة المنطقة العسكرية الخامسة بتأهيل وبناء قدرات منتسبيها ورفع مستوى كفاءتهم في المجال القتالي وربطهم بالهوية الإيمانية.
واعتبر هذه الدورات أحد روافد بناء العقيدة الجهادية وتعزيز الروحية الايمانية للجنود والضابط، لمواجهة أعداء الوطن والإنسانية.
وأشار الى النجاح الذي حققته قيادة وأبطال المنطقة العسكرية الخامسة، في التصدي لقوى تحالف العدوان وأدواتهم في محافظة الحديدة.. لافتا الى أن هذا النجاح يتجسد اليوم في مواجهة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني ومناصرة الشعب الفلسطيني.
وعبر محافظ الحديدة، عن الفخر بما يتحقق لليمن من عزة بفضل المواقف المشرفة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي والتلاحم الرسمي والشعبي والعمليات البطولية للقوات المسلحة.
من جانبه أوضح مدير شعبة التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية الخامسة هلال الشامي، أن تخرج دفعة الفتح الموعود والجهاد المقدس يأتي واليمن يسطر أروع المواقف في نصرة الأشقاء في فلسطين المحتلة.
وأشاد بتفاعل الخريجين وحرصهم على الاستفادة من هذه الدورة التي تمثل ركيزة مهمة ضمن خطة وأنشطة المنطقة العسكرية لرفع مستوى الوعي لمنتسبيها، وبناء قدراتهم ثقافيا وقتاليا.
تخللت الحفل بحضور عدد من قيادات المنطقة العسكرية كلمة للخريجين وتكريمهم بالشهادات.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: المنطقة العسکریة
إقرأ أيضاً:
الشرع: دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل في شؤون لبنان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القائد العام للإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، اليوم الأحد، إننا دخلنا مرحلة جديدة من البناء ولن نتدخل شؤون لبنان، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أكد أحمد الشرع، القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أن إدارته تتبنى سياسة الحياد الكامل تجاه الشؤون الداخلية اللبنانية، مشددًا على عدم وجود أي نية للتدخل في سياسة لبنان أو التأثير عليها.
وفي تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، أوضح الشرع: "تلقينا قلقًا كبيرًا من الإخوة اللبنانيين بشأن وصولنا إلى دمشق، مع مخاوف من أن ذلك قد يؤدي إلى تقوية طرف على حساب آخر في لبنان لكن الحقيقة هي أننا نسعى لإقامة علاقة مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون، بعيدًا عن أي توجهات تسلطية".
وأضاف: "نحن ملتزمون بعدم التدخل في الشأن الداخلي اللبناني، فلدينا ما يكفي من التحديات لإدارتها داخل بلدنا. هدفنا هو بناء علاقات طيبة مع لبنان، على أساس الحياد والاحترام المتبادل، مع الحرص على الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف اللبنانية".
وأشار الشرع إلى أن "الثورة السورية انتهت مع سقوط النظام السابق، ولن نسمح بتصديرها إلى أي مكان آخرسوريا لن تكون أبدًا منطلقًا لإثارة القلق أو مهاجمة أي دولة عربية أو خليجية".
وعن المشهد الإقليمي، قال الشرع: "حققنا أهدافنا بأقل قدر ممكن من الأضرار والخسائر، ونجحنا في تقويض المشروع الإيراني في المنطقة، ما أعاده سنوات طويلة إلى الوراء. ونتطلع الآن إلى الاستفادة من التجارب التنموية الرائدة لدول الخليج، مثل السعودية، التي وضعت خططًا طموحة ورؤية مستقبلية ملهمة ولدينا العديد من التقاطعات المشتركة في مجالات التعاون الاقتصادي والتنموي، ونسعى لتعزيز هذا التعاون في المستقبل".
تأتي هذه التصريحات وسط أجواء إقليمية متوترة عقب تشكيل الحكومة السورية الجديدة بقيادة "هيئة تحرير الشام"، حيث يرى العديد من المحللين أن العلاقات السورية-اللبنانية ستلعب دورًا حاسمًا في المرحلة المقبلة.