توريد 81 ألف طن قمح لشون وصوامع الدقهلية (صور)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تشهد محافظة الدقهلية خلية نحل داخل شون وصوامع محافظة الدقهلية منذ بدء موسم التوريد وبلغ إلى الآن 81 ألف كجم قمح.
وتم تجهيز الشون والصوامع بناءً على توجيهات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتور ايمن مختار محافظ الدقهلية ببدء فتح نقاط استلام القمح لاستقبال القمح المحلي موسم 2024.
وأشار المحاسب السيد دايره – المشرف العام على مديرية التموين والتجارة الداخلية إلى حصيلة التوريد اليوم الأحد الموافق 21 ابريل 2024 قد بلغت 78698طن و٩٣٧كجم قمح بجميع المواقع التخزينية بالمحافظة.
بالإضافة إلى توريد 2696طن و590 كجم خارج المحافظة من اقماح المحافظة، بالإضافة إلى 86 طن و445 كجم اقماح محليه لانتاج التقاوي.
وأشار إلى إنه تم تحديد أسعار شراء القمح موسم 2024 لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية سعر الاردب نقاوة 23.5 بـ 2000 جنيه، والاردب درجة نقاوة 23 بـ 1950 جنيه، والاردب درجة نقاوة 22.50 بـ 1900 جنيه على أن تكون خالية من الإصابة الحشرية والرمل والزلط ولا تقل عن درجة نظافة 22.5 قيراط.
وأشار على حسن وكيل المديرية إلى إنه تم تشكيل غرفة عمليات بمديرية التموين وذلك لمتابعة بدء موسم القمح حصاد 2024 وتذليل أي معوقات لهذا الموسم بالتعاون مع هيئة سلامة الغذاء بمحافظة الدقهلية وكافة الجهات المشاركة.
37 موقع تخزيني
وأفاد أن عدد المواقع التخزينية ٣٧ موقع على مستوى المحافظة لاستقبال القمح موسم 2024.
وأشار المهندس سامي ابراهيم مدير الصيانة إلى استمرار العمل بالمواقع التخزينية والمتابعة المستمرة مع اللجان المشكلة لاستلام القمح.
شون وصوامع الدقهلية 1000220560 1000220557 1000220556 1000220559المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غرفة عمليات هيئة سلامة الغذاء وزير التموين والتجارة الداخلية محافظ الدقهلية الهيئة العامة للسلع التموينية مديرية التموين وكيل المديرية القمح المحلى علي المصيلحى وزير التموين التموين والتجارة الداخلية الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية مصيلحي وزير التموين
إقرأ أيضاً:
من القمح إلى البطاطا.. ثلث إنتاج الغذاء العالمي في مهب الريح
حذرت دراسة جديدة من أن الاحتباس الحراري يعرض جزءا كبيرا من إنتاج الغذاء العالمي للخطر، مع تعرض المناطق ذات خطوط العرض المنخفضة لأشد العواقب.
وفي الدراسة التي نشرت في الثالث من مارس/آذار الجاري في مجلة "نيتشر فوود"، بحث المؤلفون كيف ستؤثر درجات الحرارة المرتفعة، والتغيرات في أنماط هطول الأمطار، وزيادة الجفاف على زراعة 30 محصولا غذائيا رئيسيا حول العالم.
وتقول الباحثة الرئيسية في الدراسة سارة هيكونين، باحثة الدكتوراه في قسم البيئة المشيدة في جامعة ألتو بفنلندا، في تصريحات للجزيرة نت إن "فقدان التنوع يعني خيارات أقل للزراعة، مما قد يقلل من الأمن الغذائي ويحد من الحصول على السعرات الحرارية والبروتينات الأساسية".
ووفقا للدراسة، يمكن أن تصبح نصف المساحات الزراعية في المناطق الاستوائية غير صالحة للإنتاج إذا استمرت درجات الحرارة في الارتفاع. وستعاني هذه المناطق أيضا من انخفاض حاد في تنوع المحاصيل، مما يهدد الأمن الغذائي ويجعل من الصعب على السكان الحصول على العناصر الغذائية الأساسية.
وتسلط الدراسة الضوء على أن الاحتباس الحراري سيؤدي إلى انخفاض كبير في الأراضي الزراعية المناسبة للمحاصيل الأساسية مثل الأرز والذرة والقمح والبطاطا وفول الصويا.
إعلانوتوفر هذه المحاصيل أكثر من ثلثي الطاقة الغذائية العالمية. وتعتبر المحاصيل الجذرية الاستوائية، مثل اليام التي تعد مصدرا أساسيا للأمن الغذائي في العديد من البلدان المنخفضة الدخل، من بين الأكثر تأثرا.
وأوضحت هيكونين "في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، التي ستكون الأكثر تضررا، قد يصبح ما يقرب من ثلاثة أرباع الإنتاج الغذائي الحالي في خطر إذا تجاوزت درجات الحرارة 3 درجات مئوية"، مشيرة إلى أن بلدان شمال أفريقيا والشرق الأوسط الواقعة في الصحراء الكبرى ستكون ضمن أكثر المناطق المتأثرة بتغير المناخ.
من ناحية أخرى، قد تحافظ المناطق ذات خطوط العرض المتوسطة والعالية، مثل أجزاء من أميركا الشمالية وأوروبا وروسيا، على إنتاجها الزراعي، بل قد تشهد توسعا في زراعتها. ومع ذلك، فإن أنواع المحاصيل المزروعة ستتغير، إذ يمكن أن تصبح الفواكه المعتدلة مثل الكمثرى أكثر شيوعًا في المناطق الشمالية مع تغير الظروف المناخية.
وتلفت الباحثة إلى أنه رغم أن بعض المناطق قد تشهد تحسنا في الظروف المناخية للزراعة، فإن تغير المناخ يجلب معه تحديات أخرى.
"تظهر دراستنا أن هناك إمكانات زراعية في بعض المناطق، ولكن هناك عوامل أخرى مثل انتشار الآفات الجديدة والظواهر الجوية المتطرفة يمكن أن تشكل تهديدات كبيرة، كما أوضحت هيكونين.
علاوة على ذلك، فإن العديد من البلدان الواقعة في خطوط العرض المنخفضة تعاني بالفعل من نقص الغذاء وعدم الاستقرار الاقتصادي ونقص الموارد الزراعية.
وتوصي الدراسة بضرورة تحسين الوصول إلى الأسمدة والري وتخزين الغذاء للحد من بعض هذه المخاطر. ولكن وفقا للباحثة، فإن الحلول الطويلة الأجل ستتطلب تغييرات كبيرة في السياسات واستثمارات في إستراتيجيات التكيف مع المناخ.
إعلان"في العديد من المناطق الاستوائية، تكون إنتاجية المحاصيل أقل بكثير مقارنة بمناطق أخرى ذات ظروف مناخية مشابهة. يمكن تحسين الإنتاجية من خلال تقنيات زراعية أفضل وبنية تحتية متطورة، لكن تغير المناخ يضيف المزيد من التحديات، مما يستدعي اتخاذ إجراءات إضافية، مثل اختيار محاصيل أكثر مقاومة وتحسين أساليب التهجين"، كما قالت هيكونين.
على الرغم من أن التأثيرات الأكثر خطورة لتغير المناخ على إنتاج الغذاء ستحدث في المناطق الاستوائية، فإن الدراسة تؤكد أن النظام الغذائي العالمي مترابط. فارتفاع درجات الحرارة، والظواهر الجوية المتطرفة، وتغير المناطق الزراعية، سيؤثر كلها على أسعار الغذاء وسلاسل التوريد والتجارة الدولية.
وأكدت هيكونين "إذا أردنا تأمين نظامنا الغذائي العالمي، فيجب علينا اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والتكيف مع الظروف المتغيرة. حتى لو كانت أكبر التأثيرات في المناطق الاستوائية، فإننا جميعا سنشعر بتداعياتها من خلال الأسواق الغذائية العالمية. هذه مشكلة تتطلب منا جميعا العمل معا لمواجهتها".