أكاديمية البحث العلمي تموله.. تدشين تحالف لدعم مشروعات التخرج لطلاب كليات الزراعة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تحتفل زراعة عين شمس بتدشن تحالف مشاريع البيوتكنولوجي لدعم مشروعات التخرج لطلاب كليات الزراعة في مجال التكنولوجيا الحيوية بالمجال الزراعي في تمام العاشرة صباحا من الأربعاء الموافق ١ مايو ٢٠٢٤ بقاعة المؤتمرات الكبري بكلية الزراعة جامعة عين شمس وذلك لتمويل ٢٧ مشروعا يستفيد منها ١٣٥ طالبا بتمويل من أكاديمية البحث العلمي بمبلغ ٢٠٢٥٠٠٠ جنيه.
يقام الاحتفال برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لتنمية شؤون البيئة وخدمة المجتمع وكلا من الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والدكتور / ثناء النوبي – القائم بأعمال عميد كلية زراعة عين شمس.
ويهدف التحالف بقيادة كلية الزراعة جامعة عين شمس الي دعم مشروعات التخرج الخاصة بطلاب كليات الزراعة لدعمهم وتشجيع مشروعاتهم للاستفادة منها مستقبلا في الشركات الناشئة من خلال التطبيق العملي لمشاريع التخرج التي تعود بالنفع علي قطاع الزراعة وتفعيلها كمخرجات يستفيد منها قطاع الاستثمار في المجال الزراعي وعلي المجتمع الزراعي ككل واعطاء شباب الخريجين الفرصة لقيادة قاطرة تطوير القطاع الزراعي في مصر فالمرحلة القادمة.
و يضم التحالف كليات الزراعة في عدة جامعات بقيادة كلية الزراعة جامعة عين شمس وهم جامعة عين شمس – جامعة النيل – جامعة المنصورة – جامعة الأسكندرية – جامعة الفيوم .
وتشارك بالأشراف الأكاديمي علي المشروعات عدة جامعات ومراكز بحثية بإجمالي ٢٧ مشرف ومشرفة من مركز بحوث الصحراء – مركز البحوث الزراعية – المعهد القومي للجينات.
و يقود التحالف من علماء كلية الزراعة جامعة عين شمس الدكتور/اشرف بكري- استاذ ورئيس قسم الوراثة كباحث رئيسي للتحالف ويمثل الباحث المناوب للتحالف كلا من الدكتور/ سماح هاشم-استاذ الميكروبيولوجي المساعد والدكتورة / نور الهدي هاني مدرس الوراثة وذلك برعاية وأشراف البرامج الجديدة بكلية الزراعة جامعة عين شمس بقيادة الدكتور / نجلاء عبيد - مدير البرامج الجديدة بكلية الزراعة جامعة عين شمس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: کلیة الزراعة جامعة عین شمس کلیات الزراعة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة نظر ترى النور لتعزيز البحث العلمي وتجديد الفكر في المغرب
في سياق يتسم بتزايد الحاجة إلى مقاربات فكرية جديدة وتفعيل دور النخبة العلمية في الشأن العام، تم يوم السبت 22 مارس الماضي الإعلان رسميًا عن تأسيس "مؤسسة نظر للأبحاث والفكر والعلوم" بالعاصمة المغربية الرباط، بمبادرة من ثلة من الدكاترة والباحثين المغاربة، في إطار طموح جماعي لتجديد القول الفكري وإرساء تقاليد بحثية تعكس هوية المجتمع المغربي وتسهم في نهضة الأمة.
ميلاد مؤسسة بحثية بهوية حضارية
جاء الإعلان عن المؤسسة خلال الجمع العام التأسيسي الذي انعقد في أجواء وصفت بـ"الأخوية والصريحة"، حيث تمت المصادقة بالإجماع على القانون الأساسي، كما تم انتخاب الباحث الحسن حما رئيسًا للمؤسسة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي: محمد الطويل، محمد البزوي، نوفل الناصري، إسماعيل بوصحابة، عصام الرجواني، ويحيى شوطى.
وتسعى المؤسسة، حسب بلاغها التأسيسي، إلى أن تشكل إضافة نوعية للمشهد المعرفي والثقافي المغربي، من خلال تعزيز البحث والدراسة في قضايا الإنسان، والأمة العربية والإسلامية، والهوية الحضارية، إلى جانب المساهمة في تجديد الفكر وتوسيع النقاش العمومي حول قضايا المجتمع والوطن.
أهداف ورؤية استراتيجية
تتموضع "مؤسسة نظر" كهيئة مدنية مستقلة غير ربحية، تحمل هوية فكرية واضحة ومرجعية حضارية، وتهدف إلى:
ـ تنشيط الحياة الفكرية والعلمية والثقافية بالاستناد إلى مقومات الهوية المغربية.
ـ تعزيز الوعي التاريخي والعمراني والحضاري للأمة.
ـ تحفيز البحث والدراسة في مختلف ميادين العلوم الإنسانية والاجتماعية.
ـ تشجيع النخب العلمية والمثقفة على الانخراط في النقاش العمومي.
ـ ربط الجامعة والمجتمع عبر دعم مشاريع بحثية مرتبطة بالواقع الوطني.
ـ تطوير البحث في السياسات العمومية والاستراتيجيات التنموية.
وتُعِدُّ المؤسسة نفسها فاعلًا علميًّا ومعرفيًّا يسعى لإرساء مجتمع المعرفة وتكريس تقاليد التفكير النقدي المرتبط بالخصوصية المغربية والانتماء العربي والإسلامي.
بين البحث والتأطير والتفاعل العمومي
تتكون النواة الأولى للمؤسسة من أسماء لامعة في مجال الفكر والبحث الأكاديمي، من أبرزهم:
ـ الحسن حما: أستاذ جامعي ومفكر مغربي معروف باشتغاله على قضايا الفكر الإسلامي والفلسفة المعاصرة.
ـ محمد الطويل: باحث في الفلسفة الإسلامية، وله مساهمات متعددة في قضايا الفكر الإصلاحي وتجديد القول الديني.
ـ نوفل الناصري: دكتور في الاقتصاد، وفاعل سياسي معروف، مهتم بالعلاقة بين الفكر والسياسة والتنمية.
ـ إسماعيل بوصحابة، محمد البزوي، عصام الرجواني، ويحيى شوطى: يمثلون تيارات أكاديمية متنوعة، تجمع بين التكوين الفلسفي والسياسي والتربوي.
ويجمع بين هؤلاء المؤسسين انخراط مشترك في قضايا المجتمع، وسعي نحو تجديد دور المثقف المغربي، ليس فقط في التنظير، بل في الفعل العملي والمشاركة الفعالة في توجيه النقاشات الكبرى.
سياق يؤشر على تحولات معرفية
يأتي تأسيس المؤسسة في ظل تحولات فكرية وثقافية يشهدها المغرب والمنطقة، تفرض إعادة النظر في أدوات التفكير، وتجديد مقاربات فهم الواقع. كما تعكس هذه المبادرة وعيًا متناميًا بضرورة أن يكون للمفكرين والباحثين دور ريادي في توجيه مسارات التطور المجتمعي، بدل البقاء على هامش الفعل السياسي والاقتصادي.
ويؤشر هذا الميلاد إلى رغبة واضحة في إطلاق دورة فكرية جديدة، تستوعب إشكالات المرحلة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وتعيد للمثقف موقعه الطبيعي كصوت نقدي، وفاعل معرفي ملتزم بقضايا الوطن والأمة.