افتتح اللواء دكتور محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء يرافقه اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات، اليوم السبت، موسم الصيد في بحيرة البردويل، بعد فترة المنع التي استمرت عدة أشهر، لتكاثر الزريعة وأعمال التطوير بالمسطح المائي للبحيرة، في حضور   اللواء مصطفي محمد مصطفى رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب المحافظ، اللواء محمد بهجت رئيس مركز ومدينة بئر العبد، المهندس سامي الهواري ،رئيس هيئة الثروة السمكية بشمال سيناء ، الدكتور شكري سلمان مدير البحيرة ، والقيادات التنفيذية وأعضاء المجموعة البرلمانية و رؤساء مجالس إدارات جمعيات صائدي الاسماك.


وأكد المحافظ على أن افتتاح موسم الصيد في البحيرة بمناسبة العيد القومي للمحافظة والذكري الثانية والأربعين لتحرير سيناء، معلنًا عن افتتاح عدد من المشروعات التنموية في شتي القطاعات وفي مختلف مدن المحافظة بهذه المناسبة.
وأضاف المحافظ، أن بحيرة البردويل تنتج العديد من الأسماك عالية الجودة ولها سمعة عالمية منها الدينيس والقاروص واللوت والسهلية والطوبارة والعائلة البورية وسمك موسى والجمبري والكابوريا، لافتًا إلي أن بحيرة البردويل تعتبر أحد مصادر البروتين الحيوي لسكان المحافظة وباقي محافظات الجمهورية، وذلك لعدم تأثرها بالتلوث الزراعي أو الصناعي أو الصحي. 


أعلن المحافظ عن طرح البيوت البدوية في قري الصيادين في منطقة إغزيوان أمام الصيادين، مشيرًا إلى أن السيد رئيس الجمهورية صدق على تخفيض قيمة البيت البدوي بنسبة 55%، وتحمل الدولة الدعم النقدي المباشر المتمثل في القيمة المالية للأرض وشبكات الموقع العام والبنية التحتية وشبكات الربط على المصادر الخاصة والمنشآت الخدمية.


وأعلن المحافظ أن قري الصيادين تقع جنوب بحيرة البردويل بمنطقة إغزيوان وتبعد عن ميناء الصيد بنحو كيلو مترين وتتبع الوحدة المحلية لقرية السادات بمركز بئر العبد، ويتكون المشروع من 4 تجمعات كل تجمع يشمل 50 منزل بمساحة 200 متر مربع «120 مباني و80 حوش»، بجانب منطقة خدمات تتوسط الأربع تجمعات تضم قاعة مناسبات ووحدة اسعاف ومدرستين ابتدائي واعدادي ورياض أطفال ومركز شباب وديوان ومسجد ومحال تجارية ووحدة صحية.


أشار المحافظ إلي تقديم الاوراق الكترونيا من خلال الموقع الالكتروني الخاص بالخريطة الاستثمارية للهيئة العامة للاستثمار، حيث ستكون القرعة إلكترونيًا ويتم التخصيص للبيوت البدوية بنظام التملك دون الحق في الأرض، مؤكدا على أن ثمن كراسة الشروط 351 جنيهًا مع سداد مقابل انشطه وخدمات الجهاز الوطني بقيمة 1000 جنيه وسداد المصاريف الإدارية بقيمة 200 جنيه، ويتم رفع الايصال بالمبلغ المسدد على موقع هيئة الاستثمار.
من جانبه وجه اللواء الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات الشكر لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة أعياد سيناء وافتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل.
وأكد فرحات على أنه يعمل في البحيرة حوالي 3500 صيادا تعتبر البحيرة هي مصدر دخلهم الوحيد من أهالي المحافظة، كما تمثل مصدر رزق طائفة أخرى من المتعاملين مع الصيادين من تجار ومناديب الصيد ووسطاء وورش إصلاح المواتير وتجار الغزول والشباك ومصانع الثلج وورش إنشاء وإصلاح المراكب. 


وأضاف أن هناك عدد 6 جمعيات للصيادين، وأن حرف الصيد السائدة فى البحيرة هي، حرفة الدبة لصيد الأسماك القاعية، وحرفة البوص لصيد أسماك العائلة البورية، حيث يتم صيد الأسماك من خلال 4 مواقع هى التلول، إغزيوان، النصر، ونجيله.


وأشار إلي أن عمليات التطوير مستمرة في بحيرة البردويل والتي تقوم بها هيئة قناة السويس من اجل زيادة الإنتاجية وتغيير نوعية المياه وطبيعة الأسماك طبقا لتوجيهات القيادة السياسية برفع كفاءة وتطوير البحيرات ومن بينها  بحيرة البردويل، مؤكداً علي أن الدولة بجميع مؤسساتها تعمل على توفير حياة كريمة للصائدين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إفتتاح موسم صيد العريش موسم الصید فی

إقرأ أيضاً:

«مكالمة الموت».. تفاصيل رحلة الصيد الأخيرة في حياة "عقرب".. المحكمة تعاقب الصيادين بالسجن المشدد 15 عامـًا.. التحريات: المتهمون لم يستجيبوا لتوسلات الضحية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مدينة السادات بالمنوفية، ترعرع «أحمد عبدربه» بين أهله، شابٌ طموح، ما لبث أن شدّ ساعده حتى رحل إلى القاهرة الكبرى، وبالتحديد منطقة بولاق الدكرور بالجيزة، ليبدأ فصلًا جديدًا من حياته مليئًا بالتحديات، هناك، بين أزقة كفر العسيلي، اشتهر بلقب «عقرب»؛ نظرًا لمهارته الفنية في إصلاح الساعات والآلات الدقيقة، وتفوقه في صيانة المحمول وتركيب كاميرات المراقبة.

لم تكن حياة «عقرب» مفروشة بالورود، بل كانت مليئة بالضغوط والصعوبات، فقبل وفاته بعامين، تلقى خبرًا مفجعًا بمقتل شقيقه تاجر الخردة بطريقة مأساوية، وقبلها، كان قد انفصل عن زوجته أم أولاده الأربعة.

 

ابتسامة وسط الدموع 

وسط هذه الآلام، وجد «عقرب» في زواجه الثاني ملاذه الآمن وحب حياته، عوضًا عن سنوات الشقاء التي مر بها، بعد زواجه من سيدة تُدعى “ نورا” فقد  كان سعيدًا بحياته الجديدة معها، خاصة بعد أن رُزق منها بطفلة، عاش معها أوقاتًا مليئة بالحب وشاركهـا الخروجات والفسح والترويح عن النفس، وتقرب من أهلها الذين اعتبروه ابنهم وليس زوج بنتهم. 

وكانت زوجته خير سند له، ساعدته كثيرًا في تحسين أوضاعه النفسية والمعيشية، وهونت عليه كثيرًا متاعب الحياة،  وبينما كانت الأمور تسير على ما يرام، أتت الرياح بما لا تشتهيه السفن، فقد انقلبت حياته رأسًا على عقب بنهاية مأساوية غير متوقعة.

 

هواية الصيد

بالرغم من أن المصدر الرئيسي للقمة عيش “أحمد عقرب” هو عمله في مجال الساعات والآلات الدقيقة كان، إلا أن شغفه الحقيقي كان الصيد.

فقد أنشأ جروب "مجانين صيد" على فيسبوك، الذي ضم مئات الآلاف من محبي الصيد في مصر، وكان هو مديره، لكن هذه الهواية التي أدمنها، كانت السبب وراء نهايته المأساوية.

 

الرحلة الأخيرة

"كان مع أصحابه في رحلة صيد كعادته واتعرض للغدر".. تلك الكلمات كانت ملخص الجريمة التي أثارت حزن محبي "أحمد عقرب" وتصدر اسمه تريند "فيس بوك" بهاشتاج "حق أحمد عقرب"، وتداول المئات منشورات بالعزاء لأسرته وأطفاله الخمسة.

 

دقيقة محمول

وبينت التحريات أن المجني عليه أحمد عقرب أدمن جروب "مجانين صيد" اعتاد التواجد برفقة أصدقائه على شاطئ نهر النيل في قرية المساندة بالعياط لممارسة هواية صيد الأسماك حيث يكونون "جروب" لهواة الصيد من مناطق مختلفة بين بولاق الدكرور وكرداسة بالجيزة والأميرية بالقاهرة.

وأنه أثناء تواجدهم أمس الأول على شاطئ النيل فجرًا حضر إليهم شابان يستقلان مركب وسط المياه وطلبا منهم هاتف محمول لإجراء مكالمة قائلين: "عايزين نطلب أكل ممكن تليفون نعمل دقيقة بس".

وأضافت التحريات، أن أحمد عقرب هو من تطوع وأعطاهم هاتفه بحسن نية فأخذه أحدهما ولاحظ ابتعاد المركب، حيث قام الآخر بالتجديف للابتعاد عن الشاطئ مستولين على الهاتف فقفز على المركب محاولاً انتزاع هاتفه منهما.

إلا أنه حدث بينهم اشتباك بالأيدي وقاوم "عقرب" لإعادة الهاتف إلا أن المتهمين حاصراه وقاما بدفعه ليسقط في المياه وابتعدا بالمركب تاركينه يغرق بعيدا عن الشاطئ ولم يتمكن أصدقاؤه من إنقاذه، حيث إنه اختفى وسط المياه والظلام وغرق سريعًا خاصة أنه لا يستطيع السباحة.

 

العثور على الجثة

وأبلغ أصدقاء المجني عليه الشرطة وتم الدفع بقوات الإنقاذ النهري ورجال الضفادع البشرية واستمرت عملية البحث عن جثمان المجني عليه لمدة 24 ساعة، انتهت بانتشاله على مسافة كيلو من مكان الحادث، وتم نقله إلى ثلاجة الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.

تحرر المحضر بالواقعة و أخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيق وصرحت بدفن جثمان "أحمد عقرب" بعدما أفاد الكشف الطبي المبدئي لمفتش الصحة ومناظرة النيابة العامة خلو الجثة من الاصابات أو الطعنات وأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق، وفيما بعد تم القبض على المتهمين وتبين أنهم شقيقان يعملان في الصيد.

وبالأمس قضت الدائرة الأولى جنايات الجيزة بمحكمة جنوب الجيزة، بمعاقبة صيادين شقيقين، بالسجن المشدد 15عامًا لاتهامهما بالتخلص من "بائع ساعات" مقيم بدائرة بولاق الدكرور، غرقًا وسط مياه النيل بالعياط، وذلك بعدما سرقا هاتفه المحمول.

وكشفت النيابة العامة في تحقيقاتها بهذه القضية التي حملت رقم 6695 لسنة 2024 جنايات العياط المُقيدة برقم 1646 لسنة 2024 كُلي جنوب الجيزة، أن "محمد. س"، وشقيقه "أحمد. س" صيادين، في يوم 11/5/2024 ، بدائرة مركز شرطة العياط جنوب الجيزة، قتلا المجني عليه "أحمد عبدربه"، بائع ساعات شهرته "عقرب"، عمدًا بغية الفرار بمسروقاته.

 

المتهمون لم يستجيبا لتوسلات الضحية

فما أن أتما جرمُهما وأحكما قبضتهما على المسروقات "هاتف محمول"، حتى ظفرا بالضحية وحيدًا بقاربهما وألقيا به بمياه نهر النيل قاصدين إزهاق روحه غير عابئين بتوسلاته، محدقين به حال معاركته للمياه إلى أن خارت قواه ولاقي حتفه غرقًا موقنين إتمام جرمهما، على النحو المبين تفصيلًا بالتحقيقات.

 

خطة محكمة

واستجوبت النيابة الشقيقان المتهمان واللذين أكدا أنهما يعملا صيادين في منطقة المساندة ونظرًا لظروفهما المتقلبة، رسما خطة مُحكمة لسرقة هاتف محمول من أحد هواة الصيد على ضفاف نيل النيل بقرية المساندة جنوب العياط، فتقابلا مع المجني عليه "عقرب" وطلبا منه مكالمة من هاتفه لمهاتفة أحد المطاعم بحجة شراء وجبة طعام، وما أن حصل على المحمول لاذا بالفرار.

إلا أن المجني عليه قفز داخل القارب قبل هروب الصيادين، فسقط في مياه النيل وطلب من المتهم الثاني "محمد" إنقاذه لشعوره بالغرق، لكنهما أغرقاه خشية ضبطهما من قبل الأهالي.

وأحال المستشار محمود غيطاس، المحامي العام الأول المحامي العام الأول جنوب الجيزة الكلية، المتهمين إلى محكمة الجنايات العاجلة، والتي أصدرت قرارها بالسجن المشدد 15 عامًا للمتهمين، لما أسند إليهما من تهم.

الضحية 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ شمال سيناء يستقبل الدفعة الرابعة من الجرحى الفلسطينيين بمستشفى العريش
  • محافظ شمال سيناء يستقبل سفينة مساعدات إماراتية
  • محافظ المنيا يتابع الإزالات والإشغالات وأعمال النظافة والتجميل بحى شمال المدينة
  • محافظ شمال سيناء يزور الجرحى الفلسطينيين بمستشفى بئر العبد التخصصي
  • محافظ المنيا يفتتح منفذا لبيع السلع الغذائية بأسعار مخفضة
  • محافظ المنيا يفتتح منفذا للسلع الغذائية بميدان عمر أفندى ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة
  • قبل بداية شهر رمضان.. محافظ المنيا يفتتح منفذَا للسلع الغذائية واللحوم ضمن « حياة كريمة»
  • محافظ المنيا يفتتح معرض أيادي مصر للحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة
  • «مكالمة الموت».. تفاصيل رحلة الصيد الأخيرة في حياة "عقرب".. المحكمة تعاقب الصيادين بالسجن المشدد 15 عامـًا.. التحريات: المتهمون لم يستجيبوا لتوسلات الضحية
  • محافظ المنيا يفتتح معرض “أيادي مصر” للحرف اليدوية والمشروعات الصغيرة