تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فرقت الشرطة الأمريكية، اعتصاما للطلاب في جامعة نورث إيسترن في مدينة بوسطن الأمريكية باستخدام القوة، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.

وفي الأيام القليلة الماضية، شهدت الجامعات الخمس الأعلى تصنيفا في البلاد، بما في ذلك برينستون ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وهارفارد وستانفورد وييل، احتجاجات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على غزة.

كما شهدت أكثر من نصف أفضل 50 جامعة أمريكية مظاهرات ضد العدوان الإسرائيلي على غزة في الأسبوع الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشرطة اعتصام بوسطن غزة العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية

يمانيون – متابعات
كان خيار القوة العسكرية، الذي اتخذته الجمهورية اليمنية في مواجهة الغطرسة الأمريكية الغربية، خياراً مثالياً للتصدي لعدو لا يعرف سوى لغة القوة، ودعماً وإسناداً لعملية طوفان الأقصى ومظلومية الشعب الفلسطيني.

هذا الخيار فضح أكذوبة القوة العسكرية الأمريكية التي ظلت تردد أنها لا تُقهر، وجعل شعوب العالم تعيد التفكير بإمكانية مواجهة أمريكا والقول لسياستها الرعناء (لا).. لقد تحررت شعوب كثيرة من رهاب الخوف الذي زرعته أمريكا في نفوس كثيرين من قادة دول العالم، وهذا نتاج المواجهة الشجاعة في البحرين الأحمر والعربي ومضيق باب المندب، بين البحرية اليمنية وآلة الحرب الأمريكية البريطانية الغربية، التي أصبحت حقيقة واقعة في عالم اليوم..

فمنذ تأسيسها وإلى اليوم ارتكبت أمريكا جرائم حرب في بلدان كثيرة، وتعاملت مع العالم بفوقية يحكمها الشعور بالقوة العسكرية، لكن دوام الحال من المحال، فقد بدأ زمن الغطرسة والسيطرة الأمريكية البريطانية الغربية بالأفول، وأخذت تلوح في الأفق ملامح تشكل عالم جديد بتحالفات قوية تنذر بقيام نظام متعدد الأقطاب بزعامة روسيا والصين، يُنهي مخلفات مخرجات الحرب العالمية الثانية التي بنتها أمريكا والغرب الاستعماري لحماية مصالحهم وضمان سيطرتهم على العالم.

على الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في دول أوروبا الاستعمارية أن تعي تلك الحقيقة المُرة بالنسبة لها، وأنه لا مفر من زوال نظام أحادي القطب جرع العالم المُر أشكالاً وألوانا، واكتوت بناره شعوب وأمم كثيرة في مختلف قارات العالم.

إن واقعاً سياسياً جديداً آخذ في التشكل في العالم على أنقاض العالم الأحادي الذي تتزعمه أمريكا، هذا النظام الجديد اصطدم وسيصطدم باستماتة أمريكا والغرب الاستعماري في الحفاظ عليه وبقاء النظام الدولي القديم، ولكن دون جدوى، فالتغيير سمة أساسية في الحياة وحركة التاريخ لا يمكن إيقافها ولا تخضع لرغبات الأنظمة وقادتها.

الآلة الإعلامية الغربية خلقت من الولايات المتحدة الأمريكية بعبعاً مخيفاً على المستوى الدولي خاصة في منطقة الشرق الأوسط ودول الخليج العربي، الأمر الذي ترك قناعة لدى أنظمة هذه الدول باستحالة الوقوف أمام تلك الدولة، وأنه لا مفر من التسليم بكل إملاءاتها والإذعان لأوامرها.. لكن واقع الحال اليوم وما فعلته البحرية اليمنية في مواجهتها الجبارة مع البحرية الأمريكية دحض تلك الأمور وفرض واقعاً عسكرياً، وسيعقبه واقع سياسي جديد يصب في مسار إغلاق ملف القطب الواحد، الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • بداية النهاية للغطرسة والسيطرة الأمريكية
  • إظهار القوة في البحر الأحمر… كيف طرد اليمنيون البارجة “أيزنهاور”؟
  • خبير: فوز ترامب في الانتخابات الأمريكية لن يغير شيء في الأزمة الروسية الأوكرانية
  • خبير بالشأن الروسي: فوز ترامب لن يغير من الأزمة الروسية الأوكرانية نهائيًا
  • 19 طالبا من جامعة ملبورن يواجهون التهديد بالفصل بعد مشاركتهم في اعتصام داعم لفلسطين
  • لأول مرة في تاريخ المملكة.. فريق طلابي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يفوز بالمركز الأول عالمياً في المسابقة الدولية للطائرات بدون طيّار
  • لأول مرة .. فريق طلابي من المملكة يفوز بمسابقة دولية للطائرات بدون طيّار
  • فريق طلابي من جامعة الملك فهد للبترول يفوز بالمركز الأول عالمياً في المسابقة الدولية للطائرات الدرون
  • فريق طلابي سعودي يفوز بالمركز الأول بمسابقة دولية للطائرات دون طيّار
  • "واشنطن بوست": أمريكا قدمت مساعدات أمنية لإسرائيل بقيمة 6.5 مليار دولار منذ 7 أكتوبر