Saudi House.. نافذة زوار «منتدى الاقتصادي العالمي» على مشروعات المملكة الضخمة وإنجازاتها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تحت شعار «التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية»، تعرف مبادرة Saudi House، الزوار على رحلة تحوُّل المملكة ومسيرتها الحافلة بالإنجازات والاتفاقيات والشراكات في ضوء رؤية المملكة 2030، وذلك من خلال الفعاليات المصاحبة للاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي.
وتضم مبادرة Saudi House التي تنظمها وزارة الاقتصاد والتخطيط برعاية أرامكو السعودية، مجموعة من الأجنحة الهادفة إلى إثراء تجربة الزوار في التراث والابتكار، إضافة إلى استعراضها لنجاحات المملكة ونظرتها المستقبلية في مختلف المجالات.
وتُعد Saudi House إحدى المبادرات المنبثقة من الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، وانطلقت لأول مرة خلال الاجتماع السنوي الرابع والخمسين للمنتدى في دافوس كلوسترز بسويسرا في يناير من العام الجاري، حيث تلقي هذه المبادرة الضوء على جهود المملكة ودورها الريادي في مجالات الطاقة والابتكار في إطار حضورها الدولي وتحركاتها العالمية، كما تناقش أحدث الاتجاهات والموضوعات التي تهم المجتمع السعودي وتقود تحوله الاجتماعي والاقتصادي.
وتأتي مشاركة أرامكو السعودية عبر جناحها من أجل إلقاء الضوء على الحقبة الجديدة من استثمارات التقنيات عالية التقدّم في قطاع الطاقة من خلال سلسلة من الفعاليات.
وتستضيف مبادرة السعودية الخضراء جناح الاستدامة، حيث يمكن للزوار التعرف على جهود العمل المناخي التي تبذلها مختلف فئات المجتمع السعودي، والاطلاع على التقدم المحرز على صعيد تحسين جودة الحياة والحفاظ على المناظر الطبيعية الخلابة في المملكة، في إطار الرحلة المستمرة نحو تحقيق هدف الحياد الصفري بحلول العام 2060.
وينقل جناح هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار مرتاديه في تجربة تفاعلية فريدة يتعرفون فيها على دور المملكة كمنصة عالمية رائدة في تمكين الابتكار ودفعها نحو الأمام عبر تسخير التقنية.
وتشارك مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" في فعالية Saudi House من خلال جناح مجلس شباب مسك، الذي يجمع القادة الشباب ويُبرز مساهماتهم في مجالات الاستدامة والابتكار والتأثير الاجتماعي، بمشاركة فنانين سعوديين من معهد مسك للفنون.
ويقدم المعرض الذي تنظمه "نيوم" عن مشروع ذا لاين للوفود المشاركة عرضاً تفاعلياً ولمحة عن الرؤية وتطور الأعمال في المدينة.
الجدير بالذكر أن مبادرة Saudi House، تستقبل زوارها في منطقة "ڤيا رياض"، يومي 28 و29 أبريل، من الساعة الخامسة مساءً حتى العاشرة مساءً.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: رؤية المملكة 2030 المنتدى الاقتصادي العالمي
إقرأ أيضاً:
منتدى أبوظبي للسلم يختتم ملتقاه الثالث «رمضان شهر السلام»
أبوظبي: «الخليج»
تحت إشراف العلّامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، ورئيس منتدى أبوظبي للسلم، اختتم المنتدى أعمال ملتقاه الرمضاني الرقمي الثالث، ونُظم تحت شعار «رمضان شهر السلام» من 3 إلى 24 مارس 2025، جامعاً بين التأملات القرآنية والمعاني الإيمانية والحكم الإنسانية، في سلسلة محاضرات شارك فيها نخبة من كبار العلماء والمفتين والمفكرين من مختلف الدول المسلمة ومن المجتمعات المسلمة في العالم.
افتُتح الملتقى بكلمة العلّامة بن بيه، قدّم فيها تهنئة رمضانية جامعة، ودعوة لجعل الشهر الفضيل محطةً لإحياء معاني السلم والرحمة والتسامح. مؤكداً أن رمضان زمن ملائم لاستعادة القيم التأسيسية للدين التي تهدي إلى السلام وتنهى عن الغلوّ والانقسام. وهذا الموسم الرمضاني جاء ليغتنم مناسبة شهر رمضان ليجعل منه منبراً عالمياً للحوار والتزكية، ومنصةً فكرية تجمع بين الشرق والغرب، بين العلماء وصنّاع السلام، في سياق يُعيد للموسم الروحي الإسلامي معناه الحضاري ودوره في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح.
وتنوعت المشاركات من كل أرجاء المعمورة، حيث شارك من المغرب العربي، الشيخ محمود بن هشام الشيخ، مفتي الجمهورية التونسية، بمحاضرة «وقفات مع آية: ﴿شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن﴾»، استعرض فيها المعاني القرآنية المؤسسة لرسالة رمضان. أما الدكتور عدنان إبراهيم، مستشار مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فتناول في محاضرته «رمضان.. شهر تنوير العقول وتزكية النفوس» العلاقة بين البناء المعرفي والتزكية الأخلاقية.
وشارك من آسيا الشيخ الدكتور نور الحق قادري، عضو مجلس أمناء المنتدى ووزير الشؤون الدينية الأسبق في باكستان، بكلمة عن «مقاصد الصيام وتعزيز السلم المجتمعي»، مبيناً أثر الصوم في تهذيب الذات وضبط النّفس بالفضائل وصناعة التماسك الاجتماعي.
ومن أقصى الغرب، من الولايات المتحدة، قدّم الدكتور حمزة يوسف، رئيس كلية الزيتونة بكاليفورنيا، محاضرة «السلام وروح رمضان»، ربط فيها بين التّجربة الرّوحية الرمضانية ومفهوم السلام الشامل.
ومن شرق القارة الآسيوية، قدم الدكتور نظير الدين محمد ناصر، مفتي جمهورية سنغافورة، المحاضرة الختامية «رمضان وقيم المشترك الإنساني»، دعا فيها إلى ترسيخ التفاهم والتعايش السعيد عبر القيم الإنسانية الجامعة.
وتتويجاً لأعمال هذا المنشط الرمضاني، نظم المنتدى في17 مارس، إفطاراً جماعياً بحضور عدد من العلماء ضيوف صاحب السموّ رئيس الدولة، إلى جانب شخصيات دبلوماسية عالمية معنية بتعزيز تيار السلام العالمي. جسّد اللقاء قيم الكرم والانفتاح والتسامح، في مشهد عابر للثقافات والقارات، يعكس روح الشهر الفضيل ورسالته السامية.