أول معرض لمستحضرات التجميل بكلية الصيدلة جامعة عين شمس
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أقامت كلية الصيدلة جامعة عين شمس المعرض الأول لمستحضرات التجميل تحت عنوان Cosmetics and Cosmeceutical Exhibition ، وذلك تحت رعاية ا.د. محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة ، ا. د. أماني أسامة عميد الكلية و ا.د ريحاب عثمان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وذلك انطلاقاً من أهمية التطبيق العملي للجانب الأكاديمي الذى يتعلمه الطلاب خلال البرامج الدراسية ، و في إطار مقرر مستحضرات التجميل والعلاج التجميلي الذي يقوم بدراسته طلاب المستوي الخامس (برنامج الفارم دي) ، والذى يمنح الخريج المهارات المطلوبة للعمل في تصنيع وتسويق مستحضرات التجميل وتشمل تكنولوجيا تصنيع مستحضرات التجميل مثل مستحضرات العناية بالبشرة والشعر وأدوات التجميل ومستحضرات العناية باليدين والقدمين وغيرها ، بالإضافة إلى تغليف مستحضرات التجميل وتقنيات ومواد التغليف المستخدمة في صناعة مستحضرات التجميل، والإضافات المستخدمة في مستحضرات التجميل مثل الزيوت المعطرة وخلاصة النباتات العطرية، رقابة الجودة لمستحضرات التجميل وكذلك الممارسة الجيدة في مجال صناعة مستحضرات التجميل، و أيضاً الآثار الجانبية لاستخدام مستحضرات التجميل مثل تهيج البشرة وكيفية معالجة هذه الآثار الضارة وكيفية تجنبها.
أقيم المعرض تحت اشراف ا.د رانيا حتحوت رئيس قسم الصيدلانيات والصيدلة الصناعية وبتنظيم وتنسيق د. ايمان المراكبي مدرس الصيدلانيات والصيدلة الصناعية ، د. دعاء شكشك منسق المقرر ومدرس الصيدلانيات والصيدلة الصناعية و الدكتورة دينا عمر مدرس الصيدلانيات والصيدلة الصناعية.
وقد قام الطلاب بتقديم ٣٤ مشروع لمستحضر تجميلي متكامل ، كما تم تقديم جوائز نقدية للفائزين وتقديم تدريب داخلى لعدد ٢٠ طالب مقدمة من إحدى شركات الأدوية الشهيرة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستحضرات التجمیل
إقرأ أيضاً:
"كنوز الفيوم" في ندوة علمية بكلية الخدمة الاجتماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الدكتور نادية عبد العزيز حجازي وكيل كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ندوة (كنوز الفيوم)، وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على قطاع التعليم والطلاب، والدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الاجتماعية.
بحضور عدد من أعضاء هيئة التدريس، وحاضر خلال الندوة الدكتورة غدير خليفة بقسم الاثار الإسلامية بكلية الاثار، ونيرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، وذلك اليوم الثلاثاء بالكلية.
أشارت الدكتورة نادية عبدالعزيز حجازي إلى أن ندوة كنوز الفيوم نظمتها وكالة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع كلية الآثار، ومنطقة آثار الفيوم ضمن مبادرة (اعرف بلدك) بهدف تنمية الوعي الأثري لدى الطلاب، والتعرف على القيمة التاريخية والأثرية الفريدة لمحافظة الفيوم بإعتبارها من أقدم المحافظات التي تضم مجموعة من أشهر المعالم السياحية، بالإضافة إلى ما تتمتع به المحافظة من قيمة مكانية متميزة.
ووجهت الطلاب إلى أهمية التمتع بالوعي الأثري وضرورة المحافظة على الآثار كواجب وطني وقومي مهم، وأن يكونوا سفراء لغيرهم لنشر هذا النوع من الوعي، مما يعمل على غرس روح الانتماء والوطنية في نفوس أفراد المجتمع، كما يسهم الوعي الأثري في تنشيط السياحة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وخلال الندوة أوضحت الدكتورة غدير خليف أن محافظة الفيوم تنتمي لمحافظات مصر الوسطي وتضم الكثير من المنشآت الأثرية على مر العصور الإسلامية والقبطية والعصر المملوكي والعثماني وعصر محمد علي والعصر الحديث كما أنها تتميز بوجود المحميات الطبيعية مثل محمية وادي الريان ووادي الحيتان ومتميزة بالعديد من الحرف اليدوية مثل السجاد والمنسوجات، بالإضافة إلى ما تتميز به من ثروة زراعية وسمكية وحيوانية، كما أن المحافظة تضم الكثير من المنشآت الإسلامية والأثرية المتنوعة مثل القصور والجوامع والأضرحة.
كما قامت نيرمين عاطف بمناقشة موضوع هوس ومخاطر التنقيب عن الآثار، وخاصة أنه تم رصد الكثير من محاولات التنقيت عن الآثار في محافظة الفيوم، مما يؤدي إلى إتلاف وتدمير الآثار أو تهريبها إلى الخارج، مع صعوبة استعادة القطع الأثرية مرة أخرى، كما أن الحفر يتم بطريقة عشوائية مما يعرض الأفراد إلى مخاطر تصل إلى الموت في بعض الأحيان.
كما تم تناول أسباب التنقيب عن الآثار، منها تدني المستوي المعيشي وتحقيق الثراء السريع بطرق غير مشروعة، وضعف الوعي الأثري والحضاري وأن التشريعات والعقوبات غير رادعة، وقلة عدد حراس المناطق الأثرية.
كما أوضحت أن مواجهة التنقيب عن الآثار يتم من خلال الندوات التوعوية والتثقيفية بأهمية الحفاظ علي الاثار ورفع الوعي الاثري، والسعي إلى سرعة تسجيل الآثار، وتشجيع من يعثر عليها بالحافز المادي المناسب، وكذلك تسليط الضوء على مخاطر التنقيب وتكتفي الجهات والأجهزة المختصة لمواجهة هذه الظاهرة، مع تشديد العقوبات الرادعة على المنقبين، وزيادة التوعية الأثرية لدى طلاب المدارس.