دخلت مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، موسوعة "غينيس" العالمية للأرقام القياسية بتصميم وتنصيب أكبر دشداشة في العالم أمام مجمع سكني. ويقول أصحاب الفكرة: "اشترينا أكبر ماكنة خياطة في العراق، واستخدمنا ٧٠٠ متراً من القماش، فيما يؤكد المدير الإبداعي لشركة "بيتي" العقارية لوسائل اعلامية تقصت الموضوع "الدشداشة طولها ٢٢.

٣ م وعرضها ٨٫٤ م ووزنها ١٦٠ كيلوغراماً، فيما يبلغ وزن الصبة الخرسانية للبرج الحامل للثوب ٦٥ طناً. واشترينا أكبر ماكنة خياطة في العراق واستخدمنا قرابة الـ ٧٠٠ متراً من القماش بفترة عمل استغرقت أكثر من ٧٠ يوماً".  

ويضيف: "تواصلنا مع موسوعة "غينيس" وحصلنا على اعتماد عالمي، علماً أنّ الرقم السابق المسجّل في الموسوعة هو لدشداشة طولها ١٣.٧ م وعرضها ٥٫٥ م".

ويلفت الى اننا "اخترنا الدشداشة بهدف تسليط الضوء والاعتزاز بالثقافة والزي العربي ولنثبت من خلالها للعالم أنّ مدن العراق تتطور وفيها حركة إعمار، والثوب تم نصبه أمام مجمع سكني".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

اكتشاف بئر أثري يعود إلى ما قبل الإسلام.. ماذا وجدوا بداخله؟

في أحدث الاكتشافات الأثرية بدولة الكويت، أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عن اكتشاف بئر أثرية في جزيرة فيلكا، تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي. 

تأتي هذه الاكتشافات ضمن أعمال التنقيب التي قام بها فريق من البعثة السلوفاكية، والتي بدأت في عام 2019 في منطقة القصور، المعروفة بكونها واحدة من أكبر المواقع الأثرية في الكويت.

تفاصيل اكتشاف البئر

صرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف بالمجلس، بوجود بئر مياه نادرة ذات حجم كبير تنضح بالمياه، تقع ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين. 

بالإضافة لذلك، تم اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل، إلى جانب بقايا فخاريات تعود لما بين 1400 و1300 سنة، مما يعكس النشاط الحضاري في تلك الفترة.

ما أهمية الاكتشاف الأثري؟

يعتبر هذا الاكتشاف مهمًا لأنه يسلط الضوء على النشاط الحضاري والاقتصادي في الجزيرة خلال فترات تاريخية عريقة. 

وقد أشار أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت إلى أن هذه البئر تعد واحدة من أبرز الاكتشافات التي تعرض النشاط الحضاري في الجزيرة، وتثبت وجود حياة ثقافية وتجارية مزدهرة في تلك الفترة.

عثر الفريق أيضًا على أكثر من 5 كيلوجرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، مما يدل على طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة. 

توضح هذه الأحجار تنوع الموارد الطبيعية التي كانت متاحة في تلك الفترة، وتساهم في فهم أعمق للحياة في جزيرة فيلكا.

اكتشافات مستوطنة القصور

دكتور ماتي روتكاي، رئيس البعثة السلوفاكية، أوضح أن الموقع يمتد على مساحة 38 متراً طولا و34 متراً عرضاً. كما أن مساحة المنزل المكتشف تبلغ حوالي 97 متراً مربعاً، بينما يأتي حجم بئر الماء المكتشفة بحوالي 4.5 متراً طولاً و4 أمتار عرضاً، مع قناة مياه مجاورة.

ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث تم العثور سابقا على بقايا فناء ومنزل يُعتقد أنه كان يعود لأحد الأثرياء في تلك الحقبة. 

وبحسب الخبراء، فإن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، حيث يمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبًا لمسافة كيلومتر تقريبًا. 

وقد شهد هذا الموقع عدة اكتشافات، بما في ذلك كنائس ومساكن المؤرخة الى عصور مختلفة، مما يضيف إلى ثراء التراث الثقافي والتاريخي في الكويت.

مقالات مشابهة

  • اكتشاف بئر أثري يعود إلى ما قبل الإسلام.. ماذا وجدوا بداخله؟
  • صدور الجزء السادس من موسوعة "الإمبراطورية العُمانية من سواحل إفريقيا إلى سواحل الهند"
  • أكبر 20 دولة مصدرة للأسلحة حول العالم
  • بينها السعودية ومصر.. تقرير يرصد أكبر دول العالم استيرادا للأسلحة من 2020- 2024
  • العراق ضمن أكبر 5 اقتصادات عربية خلال 2024
  • دراسة: غرينلاند تفقد غطاءها الجليدي بأكبر من المتوقع
  • علماء يكتشفون سر طول عمر أكبر معمرة في العالم!
  • كاريكاتير .. فيما 2 مليار مسلم يتفرجون .. غزة تجوع في رمضان !
  • صينيان في المطرية للاحتفال بأكبر مائدة رمضانية
  • العراق وسوريا يؤكدان على منع التدخل الإيراني قي شؤونهما