احتفالا باليوم العالمي للطب البيطري.. نقيب البيطريين يوجه رسالة لأبناء المهنة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدمت النقابة العامة للأطباء البيطريين برئاسة الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، بالتهنئة لكل طبيب بيطري مصري، احتفالا باليوم العالمي للطب البيطري، وقال الدكتور مجدي حسن نقيب الأطباء البيطريين، إن الاحتفال بهذا اليوم يستمد أهميته من أهمية مهنة الطب البيطري التي تعنى بالوقاية والعلاج أو تخفيف الألم من أمراض وإصابات الحيوانات ويشمل علم التشريح المجهري والتشريح والكيمياء الحيوية وعلم الأنسجة والوراثة وعلم البكتيريا والفيروسات وعلم الطفيليات وعلم الأمراض وعلم الأدوية وعلم وظائف الأعضاء "فسيولوجي".
وقال نقيب الأطباء البيطريين، إن الأطباء البيطريين يساعدون في حماية الإنسان من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، كما أن دور الطبيب البيطري مهم في التفتيش على أماكن تداول الغذاء والمطاعم للتأكد من سلامة وجودة الغذاء بجانب الإشراف على عملية الذبح وفحص اللحوم والدواجن في المجازر وذلك للتأكد من خلوها من الأمراض، مؤكدا أن الطبيب البيطري يعتبر خط الدفاع الأول لحماية الإنسان قبل الحيوان من الأمراض حفاظا على الصحة العامة.
ووجه نقيب الأطباء البيطريين رسالة للطبيب البيطري المصري، بأنه فخر لمصر ويؤدى دور في غاية الأهمية ومهتم بالأمن الغذائي والأمن الحيوي والحيوان وعلاج الحيوان ويعمل في ظروف صعبة مع حيوانات لا تنطق ولا تشتكي وبذكائه العلمي والفطري ويستطيع تحديد مشكلة الحيوان ويعالجه ويخفف من آلامه، مضيفا، “فلك كل التحية وتقدير فأنت المهتم بملفات بلدك ومنها الأمن الغذائي وسد الفجوة الغذائية وهي أمن قومي مصري ومعنى باقتصاد الوطن والإنتاج الحيوان بمليارات الجنيهات، فالطبيب البيطري يدعم ويحمى اقتصاد مصر والناتج المحلي”.
وتابع: "مهنة الطب البيطري مهنة جليلة وهو بالدرجة الأولى طبيب الإنسانية ومعنى بالحيوان وتطبيبه وتقديم العلاج له والقائم على دراسة علوم سلوك الحيوان وإجراء الجراحات له وعلاجه وتغذيته وعلاج سوء التغذية للحيوان، ومعنى بالتناسليات والذكورة وعلم التلقيح الصناعي والطب الشرعي والسموم لأن هناك قضايا يكون طرف فيها الحيوان وتحتاج إلى طبيب بيطري والذي درس الطب الشرعي بالكلية، والرقابة على الغذاء من أصل حيواني من اللحوم بجميع أنواعها والدواجن ومنتجاتها والألبان ومشتقاتها.
ودعا نقيب الأطباء البيطريين إلى ضرورة الاهتمام بملفات الطب البيطري، ومنها دعم الطبيب البيطري في تعليمه وتمكينه من أدواته وهو الركن الأساسي لدعم الثروة الحيوانية والإنتاج الحيواني، ما لم نهتم بالطبيب البيطري لن نشهد إنجازا ملموسا في الثروة الحيوانية في مصر والعنصر الرئيسي فيه هو الطبيب البيطري، مشيرا إلى أن هناك 300 مرض مشترك بين الإنسان والحيوان ومنها أمراض فتاكة ومميتة والفضل بعد الله في حماية الإنسان منها هو الطبيب البيطري، ويحافظ على المنتج الغذائي للاستهلاك المواطن.
وأعلن نقيب الأطباء البيطريين أن النقابة ستنظم احتفالا خاصا باليوم العالمي للطب البيطري في 25 مايو المقبل يحضره عدد من القيادات وأبرز المهتمين بمهنة الطب البيطري والصناعة البيطرية لمناقشة قضايا وهموم المهنة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اللحوم الدواجن المجازر الأطباء البيطريين نقیب الأطباء البیطریین الطبیب البیطری الطب البیطری
إقرأ أيضاً:
بعد الحكم بحبسه 3 أشهر.. نقيب الأطباء يزور طبيب المنصورة لهذا السبب
زار نقيب الأطباء أسامة عبد الحي، طبيب المنصورة، الذي ٌحكم عليه بالحبس لمدة 3 أشهر، وذلك بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة استدعت نقله إلى مستشفى الباطنة التخصصي، لإجراء قسطرة قلبية.
واطمأن نقيب الأطباء على الحالة الصحية لطبيب المنصورة، من الفريق الطبي المعالج، وحازم حكيم مدير مستشفى الباطنة التخصصي، الذي كان في استقبال نقيب الأطباء، ووفد من نقابة أطباء الدقهلية ضم وكيل النقابة عبد الناصر البحيري، والأمين العام أحمد عياد، وأمين الصندوق عبير عبد القادر، وعضوا المجلس محمد جاب الله، ومحمد صلاح.
كما استقبل أشرف شومة عميد كلية طب المنصورة، نقيب الأطباء ووفد نقابة الدقهلية، بحضور بسمة شومان أستاذ طب الأطفال ووكيل كلية طب المنصورة لشؤون التعليم والطلاب.
وتتابع نقابة الأطباء الوضع القانوني للطبيب، وتؤكد أنه سيتم الطعن على الحكم الصادر بحقه أمام محكمة النقض.
ووجه الوفد الشكر إلى المستشار رئيس نيابة المنصورة، للسماح بزيارة الطبيب في المستشفى والاطمئنان على حالته الصحية.
وطبيب المنصورة يقضي عقوبة الحبس لمدة 3 أشهر، لاتهامه بارتكاب خطأ طبي، رغم صدور النتيجة النهائية لتقرير اللجنة الفنية الصادر من المكتب الفني لكبير الأطباء الشرعيين، ينفي وقوع الطبيب في خطأ طبي أو تقصير أو إهمال، وصدور تقريرين سابقين من المكتب الفرعي للطب الشرعي بالمنصورة بوجود خطأ في التشخيص بناء علي رأي استشاري ناظر المريضة بعد سبعة أشهر من العملية.
ورغم أنه لم يأت في التقارير الثلاثة أن الطبيب سبب للمريضة ضررا، وأن ما حدث لها مضاعفات واردة الحدوث، ُحكم عليه بموجب قانون العقوبات الحالي الذي لا يفرق بين العمل الطبي المتخصص وبين صدم شخص بسيارة في الشارع.
ولذلك تجدد النقابة العامة للأطباء، مطالبتها مجلس النواب بضرورة وضع الخطأ الطبي غير الجسيم في إطار المسئولية المدنية التي تعوض المريض عن أي ضرر يتسبب فيه الطبيب وليس المسئولية الجنائية (الحبس أو الغرامة)، وتعريضه لظروف لا يقوى عليها، بسبب ممارسته للمهنة.
وتشدد النقابة العامة للأطباء، على ضرورة الخروج بصياغة واضحة للنصوص وأن يكون الخطأ الطبي غير الجسيم في إطار المسئولية المدنية أسوة بالقوانين في الدول العربية والغربية جميعا.