تركيا تطلق تأشيرة «الرحّل الرقميين».. وهذه الدول المتاحة له!
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة والسياحة في تركيا إطلاق تأشيرة تسمى “الرحّل الرقميين”، مشيرة إلى انه سيتم قبول الطلبات من المتقدمين المؤهلين الذين يتراوح عمرهم ما بين 21 عاماً و55 عاماً.
وأكدت الوزارة أن “تأشيرة “الرحّل الرقميين” ستكون متاحة للمواطنين من قائمة مختارة من الدول، هي: فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ وأيرلندا والدانمارك واليونان وكرواتيا وإسبانيا والبرتغال والنمسا وفنلندا والسويد والتشيك والمجر وبولندا وسلوفينيا وسلوفاكيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ومالطا، وبلغاريا، ورومانيا، والنرويج، وأيسلندا، وليختنشتاين، والمملكة المتحدة، وسويسرا، والولايات المتحدة الأميركية، وكندا، والاتحاد الروسي، وأوكرانيا وبيلاروسيا.
واشترطت الوزارة في بيان لها، “الحصول على التأشيرة أن يكون لدى المتقدم شهادة جامعية ويكون موظفاً أو يعمل لحسابه الخاص، أو يكون لديه عقد عمل لشركة خارج تركيا، كما أن الأشخاص المهتمون ينبغي أن يكون لديهم ما يثبت أنهم يحصلون على راتب 3 آلاف دولاراً شهرياً أو 36 ألف دولاراً سنوياً”.
وبحسب الوزارة، “سيحتاج المتقدمون إلى جواز سفر أو وثيقة سفر صالحة لـ6 أشهر على الأقل من تاريخ الوصول إلى تركيا”.
وأضافت: “بعد تقديم كل تلك المعلومات، وفي حالة أن كانت الوثائق كافية، سيتم إصدار “شهادة هوية الرحالة الرقمي”، ثم سيتعين على المتقدمين زيارة مركز تأشيرات تركي أو قنصلية مع اصطحاب هذه الشهادة لتسلم ختم التأشيرة الفعلي”.
وبحسب الوزارة، “صار بإمكان الرحل الرقميين التقديم للحصول على تأشيرة دخول تركيا بسهولة من منصة Digital Nomad Pre-Application Platform Digital Nomad GoTürkiye ضمن برنامج لوكالة الترويج والتطوير السياحي التابعة لوزارة الثقافة والسياحة التركية لاستقطاب الرحل الرقميين”.
هذا وتعد تركيا واحدة من أكثر المدن التي تشهد زيارات من السياح على مستوى العالم، وأصبحت بفضل بنيتها التحتية التكنولوجية القوية، وجهة شهيرة للعاملين عن بعد في السنوات الأخيرة، ومن خلال العمل الرقمي المتنقل، يمكن للزوار تمديد إقامتهم في تركيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اقتصاد أنقرة السياحة تركيا
إقرأ أيضاً:
«ماعت» تطلق مؤشرا متخصصا في تقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
أطلقت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان مؤشرًا متخصصاً لتقييم أداء الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، إذ يعد هذا المؤشر هو الأول من نوعه ويعتمد على قياس مدى التزام الدول الأعضاء بالتعهدات الطوعية التي قدموها للجمعية العامة في أثناء ترشحهم لعضوية المجلس، وجاء إطلاق هذا المؤشر على هامش مشاركة المؤسسة في الدورة الـ48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل.
المؤشر الجديد يسلط الضوء على التحدياتوأكّدت مؤسسة ماعت في بيان لها، أنَّ المؤشر يعتمد على منهجية شاملة تتضمن خمسة مؤشرات فرعية تهدف إلى قياس فعالية الدول الأعضاء في المجلس في مجالات متعددة، مثل رعاية القرارات خلال دورات المجلس، والمشاركة الفعالة، بالإضافة إلى التزام الدول بتعهداتها الطوعية، كما يتناول المؤشر مساهمة الدول في الميزانية العادية للأمم المتحدة، وقياس مدى التزامها بتعزيز حقوق الإنسان وفقًا لقرار الجمعية العامة رقم 251/60 الذي أنشأ مجلس حقوق الإنسان.
واظهرت نتائج المؤشر لعام 2024 تباينًا في أداء الدول الأعضاء، إذ تم تحديد تفاوتات ملحوظة بين الدول بحسب المجموعات الجغرافية.
وأشار المؤشر إلى أنَّ البند العاشر الخاص بالمساعدة التقنية وبناء القدرات كان الأكثر توافقًا بين الدول الأعضاء في هذا العام.
كما أبرزت النتائج أنَّ معظم الدول الأعضاء طالبت بضرورة أن يُمثل المجلس عبر المفوضية السامية لحقوق الإنسان لتقديم المساعدة الفنية بناءً على احتياجات الدول.
ومن جهة أخرى، أظهرت النتائج أنَّ 40 دولة من الأعضاء قد ساهمت بنحو 51% من الميزانية العادية للأمم المتحدة في عام 2024، ورغم هذه المساهمات، يظل نقص التمويل والعقبات المالية من التحديات الكبرى التي تعرقل أداء المجلس.
تقديم أداة دقيقة لقياس أداء الدول الأعضاءوفي تعليقه على إطلاق المؤشر، قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي ورئيس مؤسسة ماعت أن هذا المؤشر يهدف إلى تقديم أداة دقيقة لقياس أداء الدول الأعضاء وتحديد نقاط القوة والضعف في عمل المجلس، كما أن هدفنا هو تحسين كفاءة المجلس من خلال تقديم توصيات عملية تساهم في تعزيز عمله وتوجيهه نحو تحقيق أهداف حقوق الإنسان بشكل أكثر فعالية.
وأضاف «عقيل» في بيان له أنَّ المؤشر جاء نتيجة نقاشات معمقة استمرت لمدة ثلاثة أسابيع مع الخبراء في المجال، وأن مؤسسة ماعت حرصت على تطبيق نفس المعايير على جميع الدول الأعضاء لضمان حيادية النتائج.
وتطرق إلى التحديات التي يواجهها المجلس، بما في ذلك تسيس التداخلات والازدواجية في المعايير، مما أثر على كفاءة عمل المجلس وأدى إلى تعطيل العديد من عملياته.
وأشارت مؤسسة ماعت إلى أنَّ 42 دولة من الأعضاء في المجلس قدمت تعهدات طوعية أثناء ترشحها، فيما لم تقدم خمس دول من المجموعة الأفريقية أي تعهدات.
كما لفتت المؤسسة إلى الاستعراض المزمع لمجلس حقوق الإنسان قبل نهاية عام 2026، والذي سيحدد ما إذا كان سيظل هيئة فرعية للجمعية العامة أم سيُحول إلى هيئة مستقلة، معتبرة أنَّ هذا الاستعراض يعد فرصة حاسمة للاعتراف بمجلس حقوق الإنسان كهيئة مستقلة ذات ولاية منفصلة.