حماس تحذر من وصاية أي جسم دولي على "الأونروا" كبديل عن الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حذرت حركة حماس في قطاع غزة من أي "جسم دولي يشرف على عمل منظمة "الأونروا" كبديل عن الأمم المتحدة"، معتبرة أنها مجرد محاولة أخرى لتفريغ وتبهيت عمل المنظمة بعد إضعاف خدماتها.
وقالت دائرة شؤون اللاجئين في الحركة في القطاع: "نحذر من أي جسم دولي يشرف على عمل الأونروا كبديل عن الأمم المتحدة، ونعتبرها محاولة أخرى لتفريغ وتبهيت عمل الأونروا، خاصة مع استبدال خدماتها الإغاثية بشكل عملي في قطاع غزة، الأمر الذي أدى لإضعاف خدماتها المقدّمة".
وجددت الدائرة دعوتها لكل الأطراف الدولية التي امتنعت عن دعم الأونروا، للوقوف أمام مسؤولياتها تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في القطاع من حرب إبادة.
وأضافت: "نؤكد أن كل المحاولات التي تهدف لشطب أي عنوان من عناوين قضيتنا في القدس أو النكبة أو الأرض، لن تؤدي إلا لاشتعال مزيد من الحرائق تجاه الأمن والسلم العالمي".
تجدر الإشارة إلى أن تقرير اللجنة المستقلة المكلفة من الأمم المتحدة حول عمل وكالة "الأونروا"، خلص إلى أن إسرائيل لم تقدم أي دليل على اتهاماتها للأونروا، مؤكدا أن الوكالة لا بديل لها ولا يمكن الاستغناء عنها.
وبذلك تم دحض مزاعم إسرائيل بأن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي قادته "حماس" في 7 أكتوبر وغيرها من تهم الإرهاب لموظفي الوكالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الشعب الفلسطيني الأمم المتحدة شؤون اللاجئين دعم الأونروا منظمة الاونروا الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رغم اقتحامات العدو الصهيوني.. الأونروا تؤكد استمرار خدماتها في الضفة والقدس
يمانيون../
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، التزامها بمواصلة تقديم خدماتها رغم الاقتحامات التي نفذتها قوات العدو الصهيوني ضد مدارس ومؤسسات تعليمية تابعة لها في القدس المحتلة.
وفي بيان صادر عن مكتبها الإعلامي في الضفة الغربية، شددت الأونروا على أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وتهدف إلى حرمان الأطفال الفلسطينيين من حقهم في التعليم.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت كلية التدريب المهني في مخيم قلنديا، وأمرت بإخلائها الفوري، رغم أنها تضم 350 طالبًا و70 موظفًا، وأطلقت قنابل الغاز والصوت في محيطها. كما داهمت مدارس الأونروا في صور باهر وسلوان ووادي الجوز، وأمرت بإغلاقها، إلا أن العملية التعليمية استمرت كالمعتاد في معظم المدارس، باستثناء مدرسة وادي الجوز التي تم إخلاؤها حفاظًا على سلامة الطلاب.
ويأتي هذا التصعيد بعد أن حظرت سلطات الاحتلال أنشطة الأونروا في القدس نهاية يناير الماضي، وسط محاولات ممنهجة لتضييق الخناق على اللاجئين الفلسطينيين وحرمانهم من خدمات الوكالة. وفي خطوة استفزازية، نظم المستوطنون احتفالًا أمام مقر الأونروا الرئيسي في الشيخ جراح، رفعوا خلاله أعلام الاحتلال وشربوا الخمر ابتهاجًا بحظر الوكالة.