الآلاف يتجمعون في لندن لدعم فلسطين ويطالبون بوقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
خرج آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين إلى شوارع وسط لندن اليوم، مطالبين بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. بدأت المسيرة، التي نظمتها حملة التضامن مع فلسطين، من ساحة البرلمان حوالي الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت جرينتش، ومن المقرر أن تجتاز وايتهول قبل أن تبلغ ذروتها في هايد بارك.
ووفقا لسكاي نيوز البريطانية، حضر زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين هذه المسيرة، وانضم إلى المتظاهرين في طليعة الموكب.
وتميزت المظاهرة بمجموعة من اللافتات المزخرفة بشعارات مثل "أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة" و"من النهر إلى البحر". وأكدت هذه الرسائل تضامن المتظاهرين مع القضية الفلسطينية ودعوتهم إلى وقف العنف.
وسلطت المسيرة، التي استقطبت مشاركين من خلفيات متنوعة، الضوء على الاهتمام الدولي المستمر والدعم الذي يحظى به النضال الفلسطيني. ويشير الخبراء إلى أن مظاهر التضامن هذه لا تؤدي إلى تضخيم أصوات الفلسطينيين فحسب، بل تمارس أيضًا ضغوطًا على الحكومات والهيئات الدولية لاتخاذ إجراءات ملموسة نحو حل الصراع.
وظلت المظاهرة سلمية، إلا أنها أعادت إشعال المناقشات حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وموقف بريطانيا من هذه القضية. يرى بعض النقاد أن الروابط التاريخية لبريطانيا بالمنطقة تتطلب دورًا أكثر نشاطًا في معالجة الأسباب الجذرية للصراع والدعوة إلى حل عادل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صربيا .. الآلاف يتدفقون إلى ساحة سلافييا للتظاهر ضد الرئيس فوتشيتش
تدفق عشرات الآلاف إلى ساحة رئيسية في العاصمة الصربية بلجراد، اليوم الأحد؛ للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش وحكومته، التي تعرضت قبضتها المحكمة على السلطة للتحدي بفعل احتجاجات في الشوارع طوال أسابيع بقيادة طلاب الجامعات.
ودعت اتحادات طلاب ونقابات مزارعين إلى تنظيم المظاهرة، في ساحة سلافييا في بلجراد، التي تعد واحدة من أكبر المظاهرات في السنوات الأخيرة.
وتعد هذه المظاهرة جزءا من حركة أوسع تطالب بالمحاسبة على خلفية حادث انهيار مظلة أسمنتية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد، في الأول من نوفمبر الماضي، أسفر عن مقتل 15 شخصا.
ونُظمت أيضا مظاهرات أصغر في مدينتي نيس وكراجوييفاتس. وبدأت المظاهرة في بلجراد بوقفة صمت لمدة 15 دقيقة حدادا على الضحايا، بعد ذلك تم سماع هتافات "أيديكم ملطخة بالدماء."
ويحمل كثيرون في صربيا مسؤولية انهيار المظلة على الفساد المنتشر وعمليات الترميم غير المتقنة في مبنى محطة السكك الحديدية في مدينة نوفي ساد، الذي تم تجديده مرتين في السنوات الأخيرة ضمن مشاريع ضخمة مشكوك فيها تشارك فيها شركات حكومية صينية. ويطالب المحتجون بمحاكمة فوتشيتش والمسؤولين عن الحادث.
وافتتح الرئيس الصربي، اليوم الأحد، قطاعا من طريق سريع تم بناؤه حديثا في وسط صربيا.
وقال فوتشيتش إنه لن يتراجع أمام مطالب المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية، واتهم خصومه باستخدام الطلاب في محاولة للاستيلاء على السلطة.
وأضاف فوتشيتش "سنهزمهم مرة أخرى. إنهم (المعارضة) لا يعرفون ماذا يفعلون سوى استخدام أبناء الآخرين."