«الصين 21» تتصدر «آسيوية القوى» بـ 21 ميدالية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
رضا سليم (دبي)
اعتلت الصين قمة النسخة 21 من البطولة الآسيوية لألعاب القوى للشباب تحت 20 سنة، والمقامة في نادي ضباط الشرطة بدبي، بعدما تصدرت جدول الميداليات بحصول لاعبيها على 21 ميدالية، منها 12 ذهبية، و8 فضيات، وبرونزية واحدة في فئتي الشباب والشابات، وحلت الهند ثانية بحصولها على 6 ذهبيات، و7 فضيات، و6 برونزيات، واليابان ثالثة بحصولها على 4 ذهبيات، و3 فضيات، و7 برونزيات، وأوزبكستان رابعة بحصولها على 4 ذهبيات، وفضية واحدة، وبرونزيتين، وجاءت قطر في المركز الخامس بحصولها على 4 ميداليات ذهبية في فئة الشباب.
وأحرز العداء القطري عمر دوداي أباكار، الحائز على الميدالية الفضية في النسخة السابقة من البطولة في يتشيون، الميدالية الذهبية في سباق 110 أمتار حواجز، بزمن 13.24 ثانية، محطماً الرقم القياسي الآسيوي السابق والبالغ 13.33 ثانية، والمسجل باسم الياباني تايو كاناي عام 2014، كما حطم الرقم القياسي العالمي المسجل باسم الأميركي ماسون دوسيت في 30 مارس 2024، والبالغ 13.27 ثانية، ونال الصيني تشين يوانجيانج فضية السباق نفسه، مسجلاً رقماً شخصياً جديداً قدره 13.26 ثانية، وحصل الياباني هوجو يوكي على البرونزية بزمن 13.74 ثانية.
كما تفوق القطري سيف الدين محمد عبد السلام، في مسابقة القفز بالزانة، وفاز بالذهبية بتسجيله 5.51 متر، متفوقاً على رقمه القياسي من ييتشون بمقدار 1 سم، وبعدما حاول الوصول إلى 5.60 متر، لكنه أسقط العارضة في جميع محاولاته لاجتياز هذا الارتفاع، مع العلم أن أفضل أرقامه 5.55 متر، وسجله في وقت سابق من هذا العام خلال بطولة آسيا داخل الصالات في طهران، وحصل الياباني يوشيدا ريكويا على الفضية بارتفاع 5.25 م، وحصل الهندي ديف كومار مينا، على البرونزية بتسجيل 5.10 متر.
وتحطم الرقم القياسي في سباق التتابع المختلط 4×400 م، وقدره 3:25.41 دقيقة، بتسجيل الرباعي الصيني 3:22.57 دقيقة، وحصل على الذهبية، والرباعي الهندي 3:24.86 دقيقة، ونال الفضية، وحصل فريق سريلانكا على البرونزية بزمن 3:28.18 دقيقة.
وواصل رياضيو الصين حصد الميداليات في ثالث أيام البطولة، بحصول ني تشي ووانج جياكي على ذهبية وفضية سباق المشي لمسافة 10000 متر، بتسجيل 42:47.42 و42:49.17 دقيقة بالترتيب، وشو هيتونج بذهبية الوثب الثلاثي بتسجيلها 15.85 متر، وتشانغ جيالي ولينغ فانغ بذهبية وفضية الإطاحة بالمطرقة بتسجيلهما 66.79 و62.35 متر، ودينج تشوهوي ولين جياكسين بذهبية وفضية دفع الجلة بتسجيل 15.82 و15.61 متر، وليو ينجلان بذهبية سباق 200 متر عدو بزمن 22.94 ثانية.
وافتتحت تايبيه رصيدها من الميداليات، بالفوز بذهبية وفضية رمي الرمح للسيدات عن طريق تشو بين هسون وتاي يو تشين وسجلا 52.21 و52.01 م بالترتيب، وفاز العداء الياباني شوتا فوتشيجامي بسباق 400 م حواجز للشباب بزمن 49.97 ثانية، وفازت فاطمة عيديانكاخاكي بسباق الناشئات بزمن 58.86 ثانية، كما فازت اليابان بذهبية أخرى عبر يوري نيشيدا، بتغلبها على التحدي القوي من الهندية لاكسيتا سانديليا، لتفوز بذهبية سباق 800 متر في المراحل الأخيرة بزمن قدره 2:06.55 دقيقة.
وفاز التايلاندي ويرايوت دينخانوب بسباق 200 متر عدو بزمن 20.84 ثانية، ونال ماجنوس بروستور يوهانسون من هونج كونج الفضية بزمن 20.92 ثانية، وفاز هارشيت كومار برمي المطرقة بتسجيله 66.70 متر، وحصل الإيراني مهدي حفتششمه، على الفضية.
وأعرب ناصر عاشور رئيس اللجنة الفنية بالبطولة، أمين عام اتحاد ألعاب القوى، عن سعادته بالنجاحات التي تشهدها البطولة، موجهاً الشكر إلى جميع اللجان التي عملت واجتهدت للوصول بالحدث القاري لهذا المستوى، وقال: «شهادة المشاركين والاتحاد الآسيوي للعبة بنجاح البطولة يمثل فخراً لنا ومسؤولية كبيرة في المستقبل، خاصة أن الإمارات اعتادت تنظيم البطولة العالمية والقارية، ولدينا الكثير من الكوادر الوطنية المحترفة، ونجاح التنظيم ليس المكسب الوحيد، وهناك مكاسب فنية على مستوى مشاركة لاعبينا مع النخبة الآسيوية والاستفادة من إقامة هذا الحدث الكبير على أرض الدولة».
وأضاف: «استضافة حدثين آسيويين في فترة وجيزة تؤكد ثقة الاتحاد القاري في اتحاد القوى، كما أن مثل هذه البطولات من شأنها أن تزيد الروابط، سواء مع الاتحاد القاري، أو بين اللاعبين والمنتخبات المشاركة في البطولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي ألعاب القوى الصين قطر بحصولها على
إقرأ أيضاً:
انتكاسة قضائية ثانية لترامب في مسعاه لإغلاق إذاعة صوت أميركا
أمر قاض فدرالي في واشنطن أمس الثلاثاء إدارة الرئيس دونالد ترامب بالتراجع عن سعيها لإغلاق وسائل إعلام حكومية موجّهة للجمهور في الخارج، وفي مقدمّها إذاعة "صوت أميركا" والمؤسسات الإخبارية التابعة لها، في ثاني انتكاسة قضائية في هذا الملف للرئيس الجمهوري.
ومني ترامب بانتكاسة أولى في هذا الملف في نهاية مارس/ آذار حين علّق القاضي الفدرالي في نيويورك بول أويتكين قرار الإدارة الجمهورية وقف أنشطة هذه المؤسّسات الإعلامية العامّة.
والثلاثاء، أصدر القاضي الفدرالي في العاصمة الاتحادية رويس لامبيرث، قرارا أمر بموجبه الحكومة الأميركية بالعودة عن مسعاها لإغلاق هذه المؤسسات.
وفي قراره أمر القاضي لامبيرث الحكومة بأن تعيد موظفي "الوكالة الأميركية للإعلام الدولي"، تفعيل خدمات "صوت أميركا" وغيرها من الوسائل الإعلامية التابعة لها، ومنعها من التوقف عن أداء دورها كمصادر إخبارية "موثوقة وموثوقة باستمرار"، كما ينص عليه القانون.
كما أمر القاضي الوكالة بإعادة الموظفين الذين تم وضعهم في إجازة إدارية إلى أعمالهم، وعدم تقليص عدد القوى العاملة خلال استمرار التقاضي، إلى جانب مواصلة تمويل البث الدولي، وأن تستأنف دفع الإعانات المالية المخصّصة لهذه المؤسسات من قبل الكونغرس والمعلّقة منذ مارس/ آذار.
إعلانوفي قراره، وجد القاضي لامبيرث أنّ الحكومة لم تقدّم أدلّة تثبت أنّ هذه المؤسّسات الإعلامية لم تكن تؤدي المهمّة الموكلة إليها من قبل الكونغرس.
كما اعتبر القاضي أنّ إدارة ترامب لا تمتلك أيّ سلطة على الأموال الفدرالية التي يقرّها الكونغرس وأنّ "الوكالة الأميركية للإعلام الدولي" ليست سوى قناة لتحويل هذه الأموال إلى وسائل الإعلام المعنية.
وتشمل هذه المؤسّسات، بالإضافة إلى إذاعة صوت أميركا، كلا من إذاعة آسيا الحرة و شبكات الشرق الأوسط للإرسال (أم بي إن)، وهي منصة إخبارية لمنطقة الشرق الأوسط.
وكانت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي – التي وضعها ترامب تحت سلطة مذيعة الأخبار التلفزيونية السابقة كاري ليك- أعلنت في مارس/ آذار أنّ الحكومة فكّكتها بعدما اعتبرتها "عملاقا فاسدا وعبئا على دافعي الضرائب الأميركيين".
وبحسب إدارة ترامب فإنّ هذه الوكالة المتّهمة بـ"الإهدار والاحتيال وسوء الاستغلال الفاضح"، شكّلت أيضا "خطرا على الأمن القومي".
لكنّ القاضي لامبيرث خلص في قراره إلى أنّه في غياب أيّ دليل على هذه الاتهامات "فمن الصعب أن نتصوّر مثالا على قرار تعسّفي ومتقلّب اكثر وضوحا" من القرار الذي اتّخذته إدارة ترامب.
أما إذاعة أوروبا الحرة وراديو الحرية فلم ينظر القاضي بملفيهما إذ إنّ حكما قضائيا منفصلا صدر في مارس/ آذار وجمّد قرار إدارة ترامب بإغلاقهما.
وتعليقا على قرار القاضي الفدرالي في واشنطن، قال كلايتون ويميرز، مدير فرع الولايات المتحدة في منظمة "مراسلون بلا حدود" إنّه "يتعين على الوكالة الأميركية للإعلام الدولي تنفيذ هذا القرار على الفور". وأضاف في بيان "نحن نعلم أنّ هذه المعركة لم تنته بعد".
وكانت مجموعة من صحفيي "صوت أميركا" والنقابات ومنظمة "مراسلون بلا حدود" المدافعة عن حرية الصحافة، قد رفعوا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب الشهر الماضي احتجاجًا على هذه الجهود لحل الوسائل الإعلامية.
إعلانوبعد أن وقع ترامب أمرًا تنفيذيًا بإغلاق الوكالة، تم وضع موظفيها ومقاوليها في إجازة إدارية. وطالبت المجموعة التي رفعت الدعوى أيضًا بإعادة تمويل الشبكات الشقيقة لـ"صوت أميركا"، بما في ذلك "راديو أوروبا الحرة/راديو الحرية"، "راديو آسيا الحرة"، "شبكة البث في الشرق الأوسط"، و"صندوق التكنولوجيا المفتوحة".
وأثناء جلسة الاستماع، جادل محامو التحالف بأن إسكات صوت أميركا حرم العالم من الأخبار ذات الجودة التي وعد بها الكونغرس عند تأسيس الشبكة. ورغم أن أمر ترامب التنفيذي وصف الشبكة بأنها "غير ضرورية"، قالوا إن إسكاتها يقوّض مصالح أمريكا في الخارج.
وقال المحامي أندرو سيلي إن خلاف الإدارة مع شبكة "الوكالة الأميركية للإعلام الدولي" يعود إلى تغطيتها الإخبارية، سواء ما يتعلق بتقاريرها حول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حقوق المتحولين جنسيًا أو تغطيتها "الناقدة" لترامب.
وتأسّست إذاعة صوت أميركا في 1942 كأداة للدعاية المضادّة تستهدف على وجه الخصوص الشعوب في الكتلة السوفياتية في أوروبا الشرقية خلال الحرب الباردة.