عقد عُمان الآجل للنفط الخام الأكثر موثوقية ببورصة دبي للطاقة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حققت بورصة دبي للطاقة في الربع الأول من العام الجاري زيادة في أحجام التداول والتسليم الفعلي من النفط الخام نتيجة ارتفاع الطلب في الأسواق الآسيوية. ويُعزى ذلك إلى انضمام مشاركين جدد إلى آلية اسكتشاف أسعار النفط من خلال عقد عُمان الآجل للنفط الخام الذي يعد العقد الأكثر موثوقية لتحديد أسعار النفط المتجه إلى أسواق آسيا والعالم.
وقد تم تداول ما مجموعه 321 مليون برميل من النفط الخام خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري مقارنة بـ 284 مليون في الربع الرابع من عام 2023م، مسجلًا زيادة قدرها 12 بالمائة بينما شهدت أنشطة التداول لشهر التسليم زيادة بنسبة 17 بالمائة لتصل إلى 236 مليون برميل في الربع الأول من العام الجاري.
وقامت البورصة بتسليم أكثر من 57 مليون برميل في الربع الأول من العام الجاري محقّقة زيادة قدرها 2 بالمائة مقارنة بالرّبع الرّابع من عام 2023م.
وأوضح رائد بن خليفة السلامي مدير عام بورصة دبي للطاقة، أن أحجام التسليم الفعلي تعكس المناخ الاقتصادي الحقيقي في آسيا الذي يرتفع مع ارتفاع معدلات النمو في هذه الأسواق، نتيجة ثقة العملاء بخاصية التسليم الفعلي في البورصة.
وقال: إن أحجام التداول بالبورصة تشهد ارتفاعا سنويًّا ملحوظا؛ ما يعكس اهتمام المتداولين بما يمثله عقد عُمان الآجل وأهميته في أسواق النفط العالمية كأداة مثالية للتحوّط وإدارة المخاطر المالية، وخاصة خلال الفترات التي شهدت تذبذبات في الأسواق.
وارتفعت أسعار النفط عند التسوية أمس وسط التوترات الدائرة في الشرق الأوسط، إلا أن ارتفاع الدولار وبيانات التضخم التي صدرت في الولايات المتحدة حدا من المكاسب.
حيث ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 49 سنتا أو 0.55 بالمئة عند التسوية إلى 89.50 دولار للبرميل. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 28 سنتا أو 0.34 بالمئة إلى 83.85 دولار للبرميل.
وساهمت المخاوف المتعلقة بالإمدادات في دعم الأسعار وسط استمرار التوترات في الشرق الأوسط.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من العام الجاری فی الربع
إقرأ أيضاً:
جوائز الصحافة المصرية تفتح باب التقدم للمسابقة فبراير الجاري
قرر مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية فتح باب التقدم للمسابقة عن الأعمال المنشورة في الفترة من يناير 2024 وحتى ديسمبر 2024، خلال شهر فبراير الحالي، معلنا إطلاق اسم الكاتب الصحفي الكبير الراحل ووكيل النقابة الأسبق محمود عوض مؤسس الجائزة في مطلع ثمانينيات القرن الماضي على دورة المسابقة لهذا العام.
وقال مجلس الأمناء في بيان اليوم الأحد، إنه قرر في اجتماعه الأخير وبناء على ملاحظات أعضاء لجان التحكيم، وملاحظات الزملاء الصحفيين المشاركين في مسابقة العام الماضي والطلبات المقدمة، وبعد مناقشات ومداولات السماح بمشاركة المتقدم للمسابقة في فرعين من فروع المسابقة بحد أقصى، وبعمل واحد فقط في كل فرع، "بعد أن كانت مقتصرة في العام الماضي على فرع واحد فقط".
كما قرر المجلس إطلاق اسم فاطمة اليوسف مؤسسة مجلة «روز اليوسف» على جائزة المرأة لهذا العام، بمناسبة مرور مائة عام على صدور المجلة، وقرر أيضا عودة الإعلان عن القائمة القصيرة للمرشحين للحصول على الجائزة في كل الفروع قبل إعلان النتيجة، تشجيعًا للزملاء أصحاب الأعمال المتميزة الذين لم يحالفهم الحظ في الفوز بالجائزة.
وأكد المجلس على لجان التحكيم بأنه من حق كل لجنة في فرع من الفروع أن تحيل أي عمل مقدم لها لفرع آخر إذا ارتأت أن الزميل المتقدم وجه عمله في مسار غير صحيح، على أن يتم ذلك بتقرير مكتوب، وعلى أن يتم إخطار الزميل المتقدم بالعمل بقرار اللجنة.
وقرر مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية الموافقة على طلب أسرة الكاتب الصحفي الراحل منير عامر بالتبرع بقيمة 50 ألف جنيه سنويًا قيمة جائزة خاصة باسم "جائزة منير عامر لشباب الصحفيين في صحافة البروفايل" (صورة قلمية عن شخصية).
وقرر المجلس إعمال نفس شروط باقي فروع الجائزة على الجائزة المستحدثة، على ألا يزيد سن المتقدم لها على 40 عامًا في تاريخ نشر العمل الصحفي المشارك به في المسابقة، تشجيعًا لشباب الصحفيين.
يذكر أن تشكيل مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية برئاسة الكاتب الصحفي الكبير محمد العزبي الحاصل على جائزة النقابة التقديرية يضم النقباء السابقين يحيى قلاش، وضياء رشوان، وعبد المحسن سلامة، ومن الكتّاب الصحفيين سناء البيسي، وفاروق جويدة، وكريمة كمال، وشريف رياض، وعبلة الرويني، وهالة العيسوي، وعبد الله السناوي، وأيمن الصياد، وحمدي رزق، وأسامة سلامة.
اقرأ أيضاًنقابة الصحفيين تفتح باب التقدم لمسابقة جوائز الصحافة المصرية.. الثلاثاء