أرامكو و«رونغشنغ» تستكشفان فرصًا جديدة في المملكة والصين عبر اتفاقية تعاون
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
وقعت أرامكو، اتفاقية إطارية للتعاون مع شركة رونغشنغ للبتروكيميائيات المحدودة، «رونغشنغ»، الصينية، تنص على استحواذ محتمل لـ«رونغشنغ»، على حصة بنسبة 50% في «ساسرف».
وتضع هذه الاتفاقية حجر الأساس لتطوير مشروع توسعة تحويل السوائل إلى كيميائيات في "ساسرف"، إضافة إلى استحواذ أرامكو السعودية المحتمل على حصة بنسبة 50% في شركة نينغبو تشونغجين للبتروكيماويات المحدودة، التابعة لشركة "رونغشنغ"، والمشاركة في مشروع توسعتها.
وقال الرئيس للتكرير والكيميائيات والتسويق في أرامكو محمد بن يحيى القحطاني، إن هذه المناقشات تسلط الضوء على طموح أرامكو لتطوير استراتيجيتها الخاصة بتحويل السوائل إلى كيميائيات مع الشريك الاستراتيجي "رونغشنغ"، في كل من المملكة، والصين، بهدف تعزيز توسع أرامكو في منطقة جغرافية رئيسة، وجذب استثمارات جديدة إلى قطاع التكرير والكيميائيات والتسويق في المملكة العربية السعودية.
الجدير بالذكر أن أرامكو، تبحث إمكانية إنشاء مشروع مشترك في شركة مصفاة أرامكو السعودية الجبيل "ساسرف"، مع الشريك الصيني، باستثمارات كبيرة في قطاع البتروكيميائيات بكل من المملكة والصين، وذلك بالشراكة مع "رونغشنغ".
يُذكر أن أرامكو السعودية، استحوذت في يوليو 2023 على حصة 10% في "رونغشنغ" من خلال شركتها التابعة والمملوكة بالكامل، أرامكو لما وراء البحار، ومقرها هولندا، وتمتلك "رونغشنغ" بدورها حصة بنسبة 100% في شركة نينغبو تشونغجين للبتروكيماويات المحدودة، التي تدير مجمعًا لإنتاج العطريات، ولديها حصة في مشروع مشترك لإنتاج حمض التريفثاليك المنقّى.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أرامكو ساسرف شركة رونغشنغ الصينية
إقرأ أيضاً:
بلينكن: اتفاقية التطبيع بين السعودية واسرائيل جاهزة
جاء ذلك ردا على سؤال أن "المحادثات بشأن صفقة التطبيع بين إسرائيل والسعودية تقترب من تحقيق اختراق، هل هناك اختراق بالفعل؟ وما هو موقع هذه المحادثات اليوم؟".
وقال وزير الخارجية الأمريكي: "أحد الأشياء التي أتذكرها هي أنه في العاشر من أكتوبر قبل عام، كان من المفترض أن أسافر إلى المملكة العربية السعودية وإسرائيل للعمل على المكون الفلسطيني من صفقة التطبيع هذه. وبالطبع لم تتم هذه الرحلة بسبب السابع من أكتوبر. ولكن حتى مع أحداث غزة، واصلنا هذه المحادثات وواصلنا العمل".
وأضاف: "فيما يتعلق بالاتفاقيات المطلوبة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، فهي جاهزة تماما للتنفيذ ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى التطبيع بين إسرائيل والسعودية. ولكن هناك شيئين مطلوبين لإنجاز ذلك بالفعل: الأول هو إنهاء الصراع في غزة والثاني هو وجود مسار موثوق نحو إقامة دولة فلسطينية".
وتابع بلينكن: "كما قلت، لقد تم إنجاز كل العمل ونأمل أن نصل إلى نهاية الصراع في غزة. سيتعين علينا الانخراط في المحادثة حول الإجابة على القضية الفلسطينية، لكن العمل موجود. وإذا حدث ذلك، فهذا سيغير المنطقة".
ولفت إلى أن "إسرائيل مندمجة في المنطقة، وهناك بنية أمنية مشتركة للتعامل مع إيران، لقد رأينا ذلك. إنه شيء وضعناه معا بشكل أساسي عندما هاجمت إيران إسرائيل بطريقة غير مسبوقة ومباشرة. لم نشارك لأول مرة في الدفاع النشط عن إسرائيل فحسب، بل جلبنا دولا أخرى، ومن ضمنها دول في المنطقة. لذا يمكنك أن ترى ما هو ممكن في المستقبل، لكن هذا يتطلب إنهاء الصراع في غزة ويتطلب المضي قدما في التعامل مع الفلسطينيين".
هذا وأكد مسؤول إسرائيلي لوكالة "سي إن إن"، أن المناقشات بين المسؤولين الأمريكيين والسعوديين حول إمكانية إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية استؤنفت، مضيفا أن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن وقف إطلاق النار في غزة يمكن أن يسرع مناقشات التطبيع، لكن السعودية تطالب بإنهاء الحرب في غزة.