محافظة الخرج تغذي السوقين المحلي والخليجي بأكثر من 85٪ من الأغذية والألبان ومشتقاتها
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استعرض مهرجان الألبان والأغذية في الخرج، جودة الإنتاج في الألبان والأغذية، إذ تعد محافظة الخرج الأبرز على مستوى المملكة في مجال الإنتاج الغذائي والثروة الحيوانية، حيث تغذي المحافظة السوقين السعودي والخليجي بنسب تتجاوز 85% من الأغذية والألبان ومشتقاتها. بدأت أهمية المحافظة في هذا المجال منذ استشعار الملك عبدالعزيز بأهميتها الزراعية والاستراتيجية والجغرافية لوجود "روضة السهباء" أوسع سهل زراعي في المنطقة الوسطى من المملكة.
وأصبح الإنتاج الزراعي بالخرج مُنافسًا في الأسواق العالمية والعربية والمحليّة، ويحقِّق اكتفاءً ذاتيًّا في مُعظم المنتجات الزراعيّة؛ بفضل الدَّعم اللامحدود الذي يحظى به القطاع الزراعي في المملكة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة والأمن الغذائي للمملكة.
كما تمثّل المحافظة مصدر ثقلٍ للإنتاج الزراعي، حيث تنتج ما يزيد على 26% من إنتاج الخضراوات على مستوى المملكة، كما يتجاوز إنتاج المحافظة من الألبان والدواجن أكثر من 65% من إجمالي إنتاج المملكة.
واستعرضت الشركات الرائدة في القطاع تاريخها ومسيرتها ونجاح تجربتها أمام زوار مهرجان الألبان والأغذية بالخرج, حيث شكلت الشركات التي تتخذ من المحافظة النسبة الأعلى من الشركات العاملة في القطاع على مستوى المملكة, تنوعت بين شركات ألبان ومشتقاتها، وشركات مختصة في الإنتاج الحيواني والأغذية والتغليف والعسل والتمور.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: السوق السعودي مهرجان الألبان والأغذية في الخرج الأغذية والألبان
إقرأ أيضاً:
الوعي: جهود الدولة لتمكين القطاع الزراعي بارقة أمل لتحقيق الاكتفاء الذاتي
قال المهندس عادل زيدان، نائب رئيس حزب الوعي ، إن التصنيع الزراعي ودوره في دعم الاقتصاد المصري أصبح محورا رئيسيا لدى توجهات الدولة من أجل تعزيز القيمة المضافة للمنتجات الزراعية وتقليل الفاقد من الإنتاج، مما يفتح آفاقًا أوسع أمام التصدير ويعزز تنافسية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، مشيدا بمؤتمر "من سيزرع المليون الرابع"، باعتباره علامة بارزة في مسيرة تطوير القطاع الزراعي المصري، حيث يجسد التوجه الجاد نحو استثمار التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي.
وأكد زيدان، في تصريحات صحفية له، أن المناقشات التي شهدها المؤتمر حول الابتكارات والتكنولوجيا الحديثة تمثل نقطة تحول في مسار الزراعة المصرية، حيث تعكس توجه الدولة نحو الزراعة الذكية التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية المتطورة، وهو ما يسهم في زيادة الإنتاجية وتحسين جودة المحاصيل وترشيد استهلاك المياه.
وأشار زيدان، إلى أن المؤتمر جمع بين الخبراء والباحثين والاستشاريين الزراعيين والمسؤولين الحكوميين في نقاشات معمقة، مما تؤكد أهمية التحديث المستمر للقطاع الزراعي ليكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات المناخية وتحقيق الاستدامة.
وأوضح زيدان، أن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي كانت حاضرة بقوة في المؤتمر، حيث تمت مناقشة تأثيرات تغير المناخ وندرة المياه وارتفاع تكاليف الإنتاج على مستقبل الزراعة في مصر، مشيرا إلى إنه لا يمكن إغفال الجهود التي تبذلها الدولة لمواجهة هذه التحديات، حيث أطلقت العديد من المشروعات القومية الكبرى، مثل مشروع الدلتا الجديدة واستصلاح مليون ونصف المليون فدان، إلى جانب التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث وتحلية المياه وإعادة تدويرها.
وأضاف زيدان، أن الدولة تعمل على دعم المزارعين وتوفير التمويل اللازم لهم لتبني تقنيات الزراعة الحديثة، إضافة إلى تطوير مراكز الأبحاث الزراعية لتعزيز إنتاج أصناف جديدة أكثر قدرة على تحمل الظروف المناخية القاسية.