دائرة التربية الرياضية بحمص تقيم سباقاً للضاحية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حمص-سانا
أقامت دائرة التربية الرياضية بالتعاون مع فرع الاتحاد الرياضي وفرعي منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة في حمص اليوم سباق ضاحية لجميع المراحل التعليمية بمناسبة أعياد نيسان واليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام.
وأسفرت نتائج السباق بفئة الذكور عن فوز مدرسة نزار خليل في التعليم الثانوي ومدرسة سعيد العاص في التعليم الأساسي للحلقة الثانية ومدرسة عبد الباسط عكاري للحلقة الأولى وفي منافسات الإناث فازت مدرسة عبد الباسط عكاري في التعليم الأساسي للحلقة الأولى.
وفي تصريح لسانا أشار رئيس دائرة التربية الرياضية بحمص يحيى الحسن إلى أن البطولة جرت بمشاركة 75 طالباً وطالبة وعلى مسافات تراوحت بين 1 كم و3 كم وفقاً للمرحلة التعليمية مبيناً أهمية هذه البطولات في تحفيز الطلبة على ممارسة الرياضة والاهتمام بها.
بدوره أوضح عضو قيادة فرع الطلائع رئيس مكتب الرياضة فؤاد شيحان أهمية هذه البطولة في تحضير الطلبة لبطولة الرواد المقررة الشهر القادم وتنفيذاً للخطة التربوية الرياضية المنهجية للعام الدراسي الحالي.
وفي نهاية السباق الذي حضره أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية تم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبراء يؤكدون: التعليم المبكر يصنع طفلاً متمكناً
الشارقة (الاتحاد)
أكد خبراء في التعليم وأدب الطفل أن الاستثمار في التعليم المبكر يشكّل حجر الأساس لبناء مجتمعات متعلمة وقادرة على مواجهة تحديات المستقبل، مشيرين إلى أن المراحل الأولى من حياة الطفل تلعب دوراً حاسماً في تشكيل وعيه المعرفي والاجتماعي والعاطفي.
جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان «بناء أسس وطيدة»، ضمن فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، التي تستمر حتى 4 مايو المقبل في مركز إكسبو الشارقة. وشارك في الجلسة كل من محمد الحسن السجاد، المستشار الفني للتعليم ما قبل المدرسي في وزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة بموريتانيا، والكاتبة الباكستانية المتخصصة في أدب الأطفال مريم شاه، وأدارها الإعلامي عبدالكريم حنيف.
وقال محمد الحسن السجاد إن التعليم المبكر يشكل نقطة الانطلاق نحو منظومة تعليمية متكاملة، مؤكداً أن تطوير المناهج في سن الطفولة ليس شأناً تربوياً فقط، بل هو مدخل أساسي للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وأوضح أن موريتانيا تعمل حالياً على بناء مناهج حديثة تستند إلى الإرث الثقافي الموريتاني، وأضاف:«نحن نعيد صياغة تجربة التعليم المبكر، اعتماداً على قيمنا الأصيلة، مع انفتاح على المقاربات الحديثة، بهدف تمكين الطفل في سن الخامسة من أدوات التعلم، وتعزيز قدراته العقلية والاجتماعية في مرحلة بالغة الحساسية من حياته».
من جانبها، شدّدت الكاتبة الباكستانية مريم شاه على أن مؤلفي كتب الأطفال وخبراء التعليم يقع على عاتقهم دور كبير في صياغة محتوى شائق ومناسب للمراحل العمرية المبكرة، يجمع بين الفائدة والمتعة، ويأخذ بعين الاعتبار سيكولوجية الطفل.
وقالت شاه:«الكتاب والمعلم يجب أن يكونا وسيلتين لتحفيز خيال الطفل وإشراكه، لا مجرد أدوات نقل معلومات. التعليم في السنوات الأولى يحتاج إلى أدوات مرنة تراعي الفروق الفردية، وتُبنى على فهم عميق لاحتياجات الطفل».