دائرة التربية الرياضية بحمص تقيم سباقاً للضاحية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
حمص-سانا
أقامت دائرة التربية الرياضية بالتعاون مع فرع الاتحاد الرياضي وفرعي منظمة طلائع البعث واتحاد شبيبة الثورة في حمص اليوم سباق ضاحية لجميع المراحل التعليمية بمناسبة أعياد نيسان واليوم الدولي للرياضة من أجل التنمية والسلام.
وأسفرت نتائج السباق بفئة الذكور عن فوز مدرسة نزار خليل في التعليم الثانوي ومدرسة سعيد العاص في التعليم الأساسي للحلقة الثانية ومدرسة عبد الباسط عكاري للحلقة الأولى وفي منافسات الإناث فازت مدرسة عبد الباسط عكاري في التعليم الأساسي للحلقة الأولى.
وفي تصريح لسانا أشار رئيس دائرة التربية الرياضية بحمص يحيى الحسن إلى أن البطولة جرت بمشاركة 75 طالباً وطالبة وعلى مسافات تراوحت بين 1 كم و3 كم وفقاً للمرحلة التعليمية مبيناً أهمية هذه البطولات في تحفيز الطلبة على ممارسة الرياضة والاهتمام بها.
بدوره أوضح عضو قيادة فرع الطلائع رئيس مكتب الرياضة فؤاد شيحان أهمية هذه البطولة في تحضير الطلبة لبطولة الرواد المقررة الشهر القادم وتنفيذاً للخطة التربوية الرياضية المنهجية للعام الدراسي الحالي.
وفي نهاية السباق الذي حضره أمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي عمر حورية تم تتويج الفائزين بالمراكز الأولى.
هنادي ديوب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
قلعة تاريخية تشعل سباقاً محموماً بين تايلور سويفت وترامب
تشهد قلعة ريبلي، أحد أبرز المعالم التاريخية في بريطانيا، منافسة غير مسبوقة بعد عرضها للبيع بسعر 21 مليون جنيه إسترليني.
وبحسب موقع "مترو" ظلت القلعة ملكاً لعائلة إنغيلبي لقرون طويلة، إلى أن جذبت اهتمام شخصيات بارزة، أبرزهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونجمة البوب العالمية تايلور سويفت، في سباق محتدم للفوز بإحدى أعرق القلاع البريطانية.
وتعود أصول قلعة ريبلي إلى القرن الـ14، حيث حصل عليها السير توماس إنغيلبي بعد أن أنقذ الملك من نطحة خنزير بري خلال رحلة صيد، لتصبح بعدها جزءاً من تاريخ بريطانيا العريق.
لعبت القلعة أدواراً مهمة في أحداث تاريخية بارزة، وأصبحت القلعة شاهدة على أحداث تاريخية مهمة، من بينها مؤامرة البارود العام 1605، وفقاً لموقع "ميترو".
'Why we're selling family castle after 700 years' https://t.co/kuEJ0EC2AL
— BBC News (UK) (@BBCNews) February 2, 2025تتميز القلعة بمرافقها الفاخرة التي تشمل 3 غرف استقبال أنيقة، 11 غرفة نوم واسعة، و6 حمامات فاخرة، وتمتد على مساحة 445 فداناً من الأراضي الخلابة، تضم بحيرة خاصة، حانة، مهبط طائرات مروحية، ملعب كريكيت، قاعة شاي، ومتجر هدايا.
والآن لم يعد الأمر مجرد صفقة عقارية، بل أصبح سباقاً بين أكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، ما يضيف مزيداً من الإثارة إلى هوية الفائز بهذا الكنز البريطاني العريق .
وفي سياق متصل، فقد أعرب السير توماس وليدي إنغيلبي عن حزنهما العميق لقرار بيع القلعة بعد عقود من رعايتها. قائلاً: "كنت أعتني بهذا المكان لأكثر من 50 عاماً، وكان حياتي، لكن في النهاية، لا بد من أن نتركه في أفضل حال، في سبيل الأجيال المقبلة".