كم نقطة يحتاج ريال مدريد لحصد لقب الدوري؟
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
27 أبريل، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تتضح ملامح خط النهاية لهذا الموسم من الدوري الإسباني وبالتالي معرفة هوية البطل بعد صراع محموم بين ريال مدريد وبرشلونة، حامل اللقب في النسخة الأخيرة، والذي يتمنى الاحتفاظ بلقبه.
وعقب فوز الريال في الكلاسيكو، أصبح الفارق 11 نقطة لصالح “الملكي” مما جعله الأقرب لحصد اللقب خلال الموسم الجاري، وصعوبة لحاق النادي الكتالوني به.
ويضم الدوري الإسباني 20 فريقا، وتمتد عدد الجولات في كل موسم إلى 38 جولة، وبحسب روزنامة الليغا، فإن الجولة الأخيرة من المسابقة ستكون يوم 26 مايو 2024.
ويحتاج ريال مدريد للفوز في 3 مباريات فقط لحصد لقب الدوري الإسباني دون النظر لنتائج برشلونة.
كما يمكن أن يتعادل الملكي في مباراتين ويفوز في مباراتين لحصد البطولة أيضا.
وفي حال حقق ريال مدريد الفوز بصورة متتالية، فهذا يعني تحقيقه اللقب في الجولة 35 ضد غرناطة.
وبحسب لائحة الدوري الإسباني، فإنه في حال تعادل النقاط يتم اللجوء إلى المعايير التالية بالترتيب:
– المواجهات المباشرة بين الأندية المتساوية في عدد النقاط
– فارق الأهداف في المباريات التي لعبت بين الأندية التي تساوت في عدد النقاط
– فارق الأهداف بوجه عام
وعليه، فإنه في حال التساوي في النقاط تذهب البطولة لريال مدريد والذي انتصر في مباراتيه على برشلونة خلال الموسم الحالي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الدوری الإسبانی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
الدوري الإسباني.. مبابي يظهر وجهه الحقيقي مرة أخرى
بعد بضعة أشهر من المعاناة، أظهر الدولي الفرنسي كيليان مبابي وجهه الحقيقي مرة أخرى بمراوغاته ونشاطه وغريزة تسجيل الأهداف التي جعلت منه نجمًا عالميًا كبيرًا في عالم كرة القدم، وبدأ في إسكات انتقادات تعرض لها منذ انتقاله هذا الصيف إلى نادي ريال مدريد الإسباني.
الدوري الإسباني.. مبابي يظهر وجهه الحقيقي مرة أخرىالرجل الذي أنهى المواسم الستة الاخيرة في صدارة لائحة الهدافين في الدوري الفرنسي قبل أن ينضم إلى النادي الملكي، افتتح المهرجان الهجومي المدريدي في الدقيقة العاشرة بتسديدة رائعة من مسافة 25 مترًا فأسكن الكرة الزاوية اليمنى لألفارو فرنانديس محرزا هدفه العاشر في "لا ليغا" هذا الموسم.
بعد ذلك، مرر نجم باريس سان جرمان السابق كرة على طبق من ذهب إلى الدولي المغربي إبراهيم دياس داخل المنطقة سجل منها الأخير الهدف الرابع.
سر تأخر الزمالك في تجديد عقد زيزو.. وتحذير من توقيعه لنادٍ آخر نجم الزمالك عن فيديو كهربا: "قديم والأهلي سيحقق معه"قال مديره الفني الايطالي كارلو أنشيلوتي بعد ساعات قليلة من المباراة على ملعب سانتياغو برنابيو "الآن يظهر وجهه الحقيقي. في المباريات الأخيرة كان جيدًا، لكن لا يزال بإمكانه التحسن"، مضيفا "إنه أكثر تحفيزًا وأكثر حماسًا وسعادة بوجوده هنا".
من جهته، قال الهداف الدولي الفرنسي عقب أدائه المقنع "أشعر أنني بحالة جيدة جدًا في الفريق، يمكنكم أن ترون على أرض الملعب أنني ألعب بشكل أفضل مع الآخرين وأن الفريق بأكمله يلعب بشكل أفضل بكثير".
- نقد ذاتي -
بعد أن فقد مكانه في المنتخب الفرنسي بسبب أدائه الضعيف بين نهاية أغسطس ونهاية نوفمبر والتي أضيفت إليها مشاكله القضائية مع فريقه السابق باريس سان جرمان، اعترف مبابي بعد الفوز الكبير على اشبيلية في المرحلة الثامنة عشرة(4-2) الأحد بأنه "وصل إلى الحضيض" في الرابع من ديسمبر في بلباو، عندما خسر النادي الملكي أمام مضيفه أتلتيك 1-2 في مباراة مبكرة من المرحلة التاسعة عشرة.
لكن هذه المباراة المخيبة من جانبه، حيث أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 68، أفادته في المقابل، مما دفعه إلى انتقاد نفسه. قال: "لقد كانت اللحظة التي أدركت فيها أنني يجب أن أقدم كل ما لدي من أجل هذا القميص واللعب بشخصيتي".
منذ تلك الليلة الكابوسية في ملعب سان ماميس، سجل مبابي في كل من المباريات الأربع التي خاضها في ديسمبر بينها ثلاث مرات منح فيها التقدم لريال مدريد. أصيب في فخذه ضد المصيف أتالانتا برغامو الإيطالي (3-2) في الجولة السادسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا في العاشر من الشهر ذاته، ولم يلعب المباراة التالية ضد رايو فايكانو في الدوري، قبل أن يعود ضد باتشوكا المكسيكي في المباراة النهائية لكأس إنتركونتيننتال في ملعب لوسيل ويقود فريقه إلى اللقب بافتتاحه التسجيل (3-0).
رفع غلته حتى اليوم إلى 14 هدفًا في جميع المسابقات مع أربع تمريرات حاسمة. دليل آخر على مساهمته الفعالة، يعتبر مبابي هو أيضًا اللاعب الأكثر تسديدا على المرمى في فريقه (37 تسديدة، مقابل 31 لمهاجم الغريم التقليدي برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي).
بطل العالم 2018 الذي تجول كالروح التائهة على أرض الملعب بين نهاية أكتوبر ونهاية نوفمبر ضد برشلونة في الدوري (0-4)، وميلان الايطالي (1-3) ثم ليفربول الانكليزي (0-2) في دوري أبطال أوروبا، الآن يُسكت المنتقدين تمامًا مثل ناديه الذي انتزع المركز الثاني في الدوري من برشلونة.
بعد أن أصبح مبابي واثقًا من نفسه مرة أخرى، يتوقع أن يتحسن مستواه أكثر في عام 2025. المهاجم الذي احتفل للتو بعيد ميلاده السادس والعشرين، يريد هز الشباك وبث الرعب في المدافعين مجددا.