طلاب الجامعات الأمريكية يؤكدون استمرار اعتصامهم حتى وقف الدعم الأمريكي لإسرائيل
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رامي جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن اعتصام طلاب جامعة جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن لا يزال مستمرًا أمام أبنية الجامعة لوقف العدوان على قطاع غزة، حيث يزيد عدد الطلاب لليوم الثاني على التوالي، مؤكدًا أن هذا جاء استجابة للمظاهرات الطلابية التي عمّت الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف “جبر” اليوم خلال مداخلة ببرنامج “جولة المراسلين”، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التظاهرات في أكثر من 33 جامعة، وبدأت من جامعة كولومبيا في نيويورك، ثم انتقلت عدوى التظاهر إلى مختلف الجامعات الأمريكية التي تطالب بإيقاف الحرب ووقف الإبادة الجماعية ومطالبة الإدارة الأمريكية بوقف دعمها بالمال والسلاح لإسرائيل، مشيرًا إلى أن المظاهرة حتى الآن تبدو هادئة تمامًا من حيث أنه ليس هناك أي اشتباكات.
وأوضح أن الجميع ملتزم بالسلمية والشرطة الأمريكية موجودة لتأمين المتظاهرين، ولكن كان هناك محاولة من بضعة الشخاص يحملون علم إسرائيل وعلم الولايات المتحدة لإفساد هذه التظاهرة ولكن ما إن وصلوا إلى هنا حتى أخبرتهم الشرطة بأن يتراجعوا تفاديًا لحدوث أي مناوشات أو خروج الأمور عن السيطرة.
وأكد أنه رغم محاولات إدارة الجامعة تفكيك هذا الاعتصام، إلى أن الطلاب عازمون على البقاء حتى تتحقق مطالبهم بإيقاف الدعم الأمريكي لإسرائيل وأيضًا التدخل لإيقاف هذه الحرب وإيقاف نزيف الدماء في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جامعة جورج جامعة جورج واشنطن واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
الحكومة تدرس مقترحات لتحقيق الانضباط للجان الثانوية العامة والسيطرة على الغش والتسريبات
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا لاستعراض عدد من المقترحات التي تكفل تحقيق الانضباط وحوكمة لجان الثانوية العامة، وذلك بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، و محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور مصطفى رفعت، أمين عام المجلس الأعلى للجامعات.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن الاجتماع ناقش مجموعة من المقترحات المُقدمة بشأن تطبيق مجموعة من الإجراءات التي تضمن تحقيق الانضباط والسيطرة على جميع محاولات الغش والتسريبات أثناء إجراء امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي الجاري، بهدف تحقيق العدالة بين الطلاب.
وأضاف "الحمصاني" أن الإجراءات التي تمت مناقشتها اليوم تستهدف إنهاء بعض الظواهر السلبية المُصاحبة لامتحانات الثانوية العامة على مدار الأعوام الماضية، ومن بينها الغش والتسريبات بطرقها المُختلفة، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في أن يحصد الطالب المتفوق ثمار جدّه واجتهاده على مدار العام.
وتابع المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء أن الاجتماع استعرض بيانات طلاب الثانوية العامة للعام الدراسي 2024-2025، وكذا عدد لجان الثانوية العامة وأعداد المُراقبين والمُلاحظين.
وكلّف رئيس الوزراء باستكمال دراسة هذه المقترحات، ومراجعة الوزارات والجهات المختصة الأخرى، بهدف الوصول إلى إجراءات تسهم فى تأمين الامتحانات، ومنع الظواهر السلبية المختلفة.
وفي سياق متصل، وفي سياق متصل، كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن معوقات مقترح إجراء امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات.
وكان محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قد عرض مقترحًا لإجراء امتحانات الثانوية العامة 2025 في قاعات امتحانات الجامعات أسوة بطلاب الدبلومة الأمريكية.
معوقات امتحانات الثانوية العامة في الجامعات
ونوه الخبير التربوي بأنهةلا شك أن فكرة عقد امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات تواجهها كثير من المعوقات منها:
تزامن مواعيد امتحانات الكثير من الكليات الجامعية مع مواعيد امتحانات الثانوية العامة؛ ومن ثم يصعب إيجاد قاعات أو مدرجات خالية لطلاب الثانوية العامة داخل الجامعات.
الكثير من المناطق سواء بالريف أو حتى المدن لا توجد بها جامعات قريبة مما سيعرض الطلاب إلى احتمالات صعوبة اللحاق بالامتحانات في موعدها.
صعوبة إيجاد أماكن داخل الجامعات لتخزين أوراق الامتحانات الخاصة بالثانوية العامة وتأمينها (مع مراعاة وجود اماكن الكنترولات الجامعية في نفس الوقت).
وجود مدرجات كبيرة بالجامعات تستوعب مئات الطلاب أثناء الامتحان الواحد يجعل عملية السيطرة عليهم أكثر صعوبة مقارنة بلجان المدارس التى تستوعب أقل من ٣٠ طالبا فقط.
عدم مناسبة مقاعد الجامعة مع طلاب الثانوية العامة والتى تختلف عن مقاعد الفصول مع طلاب مما يقلل من قدرتهم على الحل بكفاءة.
وجود أجهزة ومعامل باهظة التكاليف داخل الجامعات من الصعب تأمينها ضد التلف أو أى خسائر حال دخول طلاب الثانوية العامة بها وصعوبة بعض امتحاناتهم.
فكرة اصطحاب بعض أولياء الأمور أولادهم في الثانوية العامة أثناء الامتحانات يجعل الأمر أكثر صعوبة في الجامعات.