تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال رامي جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن اعتصام طلاب جامعة جورج واشنطن في قلب العاصمة الأمريكية واشنطن لا يزال مستمرًا أمام أبنية الجامعة لوقف العدوان على قطاع غزة، حيث يزيد عدد الطلاب لليوم الثاني على التوالي، مؤكدًا أن هذا جاء استجابة للمظاهرات الطلابية التي عمّت الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف “جبر” اليوم خلال مداخلة ببرنامج “جولة المراسلين”، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن التظاهرات في أكثر من 33 جامعة، وبدأت من جامعة كولومبيا في نيويورك، ثم انتقلت عدوى التظاهر إلى مختلف الجامعات الأمريكية التي تطالب بإيقاف الحرب ووقف الإبادة الجماعية ومطالبة الإدارة الأمريكية بوقف دعمها بالمال والسلاح لإسرائيل، مشيرًا إلى أن المظاهرة حتى الآن تبدو هادئة تمامًا من حيث أنه ليس هناك أي اشتباكات.

وأوضح أن الجميع ملتزم بالسلمية والشرطة الأمريكية موجودة لتأمين المتظاهرين، ولكن كان هناك محاولة من بضعة الشخاص يحملون علم إسرائيل وعلم الولايات المتحدة لإفساد هذه التظاهرة ولكن ما إن وصلوا إلى هنا حتى أخبرتهم الشرطة بأن يتراجعوا تفاديًا لحدوث أي مناوشات أو خروج الأمور عن السيطرة.

وأكد أنه رغم محاولات إدارة الجامعة تفكيك هذا الاعتصام، إلى أن الطلاب عازمون على البقاء حتى تتحقق مطالبهم بإيقاف الدعم الأمريكي لإسرائيل وأيضًا التدخل لإيقاف هذه الحرب وإيقاف نزيف الدماء في الأراضي الفلسطينية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جامعة جورج جامعة جورج واشنطن واشنطن الولايات المتحدة الأمريكية

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تواصل حربها على الجامعات عبر إلغاء منح وشروط صارمة

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تجميد منح مقدمة لجامعة براون، ووضع شروط يجب على جامعة هارفارد في اطار "تكتيكات جديدة" لترحيل طلاب متضامنين مع فلسطين قوبلت بتنديد حقوقي.

ويمثل تقليص تمويل الجامعات أحدث خطوات واشنطن لمكافحة ما تصفه بأنه معاداة السامية في الجامعات.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم ذكر اسمه إن خطوة الإدارة الأميركية ستحجب 510 ملايين دولار من المنح لجامعة براون مما سيجعلها أحدث مؤسسة أكاديمية يستهدفها ترامب.

أما الشروط التي وضعت لجامعة هارفارد للحصول على تمويل اتحادي فجاءت في خطاب اطلعت عليه رويترز، وأكدت هارفارد تلقي هذا الخطاب.

وأرسلت وزارة التعليم الأميركية خطابا الشهر الماضي إلى 60 جامعة، من بينها براون وهارفارد، محذرة إياها من أنها قد تتخذ إجراءات قانونية ضدهم بسبب اتهامات بمعاداة السامية.

وأعلنت جامعة برينستون الثلاثاء الماضي أن الحكومة الأميركية جمدت عشرات المنح البحثية الممنوحة لها، كما تراجع إدارة ترامب عقودا ومنحا اتحادية بقيمة 9 مليارات دولار لجامعة هارفارد.

كما ألغت الشهر الماضي تمويلا اتحاديا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا التي شهدت الكثير من الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين.فيما وافقت جامعة كولومبيا على تغييرات كبيرة لتتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل.

إعلان مراقبة

وفي سياق منفصل، أعلنت جامعة هارفارد يوم الأربعاء أنها وضعت لجنة التضامن مع فلسطين في جامعة هارفارد تحت المراقبة ومنعتها من استضافة فعاليات عامة حتى يوليو تموز بسبب ما وصفته بأنه مخالفة لسياسة الاحتجاج. وذكرت وسائل إعلام ا أن جمال كافادار مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد والمديرة المساعدة روزي بشير سيتركان منصبيهما.

وفي رسالة بريد إلكتروني إلى مسؤولي الحرم الجامعي أمس نشرها المتحدث باسم جامعة براون، قال رئيس الجامعة فرانك دويل إن الجامعة على علم "بتداول شائعات مقلقة حول اتخاذ إجراء اتحادي بشأن منح الأبحاث لبراون" لكنه أضاف أن ليس لديهم "معلومات لدعم أي من تلك الشائعات".

محتجون يطالبون بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محمود خليل (الأوروبية)

ويهدد ترامب بخفض التمويل الاتحادي للجامعات بسبب اتهامات بمعاداة السامية خلال احتجاجات داعمة للفلسطينيين في مقار الجامعات ضد الهجوم العسكري المدمر الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة والذي تسبب في أزمة إنسانية.

ووصف ترامب المحتجين بأنهم معادون للسامية واعتبر أنهم متعاطفون مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويشكلون تهديدا للسياسة الخارجية.

ويقول محتجون، ومن بينهم مجموعات يهودية، إن إدارة ترامب تخلط بشكل مغلوط بين انتقاداتهم لأفعال إسرائيل في غزة والمطالبة بحقوق الفلسطينيين وبين معاداة السامية ودعم حماس.

واحتجزت سلطات الهجرة خلال الأسابيع القليلة الماضية بعض الطلاب الأجانب الذين شاركوا في المظاهرات وتعمل على ترحيلهم.

وفي 9 مارس/ آذار الماضي، اعتقلت السلطات الأميركية الناشط الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات تضامنية بجامعة كولومبيا العام الماضي، تنديدا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بغزة.

وجاء الاعتقال بعد أن وقع ترامب في يناير/ كانون الثاني الماضي، أمرا تنفيذيا يتعلق بـ" مكافحة معاداة السامية" ;، يتيح ترحيل الطلاب الذين يشاركون في مظاهرات داعمة لفلسطين.

إعلان

كم تم اعتقال طالبة الدكتوراه التركية في جامعة توفتس بولاية ماساتشوستس رميساء أوزتورك، في وقت تقوم فيه إدارة ترامب بقمع الطلاب والأكاديميين المؤيدين للفلسطينيين.

وعبر مدافعون عن الحقوق عن مخاوفهم من انتشار رهاب الإسلام (إسلاموفوبيا) والتحيز ضد العرب خلال الحرب في قطاع غزة. ولم تعلن إدارة ترامب عن أي خطوات للتعامل مع ذلك.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يغادر بودابست متجهًا إلى واشنطن ويشكر المجر على دعمها لإسرائيل
  • حدث تاريخي غدًا.. ماكرون في جامعة القاهرة وتعليق الدراسة احتفاءً بالزيارة (فيديو)
  • عاجل | تعليق الدراسة والامتحانات يوم الاثنين في جميع كليات جامعة القاهرة
  • موعد تعليق الدراسة وامتحانات الميد تيرم في جامعة القاهرة
  • موعد بدء الدراسة بجامعة عين شمس الأهلية.. تضم 11 كلية
  • المكسيك تتنفس الصعداء بعد نجاتها من الرسوم الأمريكية الأخيرة... ولكن القلق الاقتصادي لا يزال حاضرًا
  • احتجاجات غاضبة في الأردن رفضًا للدعم الأمريكي لإسرائيل
  • الذكاء الاصطناعي يغزو الجامعات.. ChatGPT ينافس على عقول الجيل القادم
  • إدارة ترامب تواصل حربها على الجامعات عبر إلغاء منح وشروط صارمة
  • تكتيكات صامتة جديدة من إدارة ترامب من أجل ترحيل طلاب الداعمين لفلسطين