زنقة20ا علي التومي

قال منصف الطوب عضو المجلس الوطني لحزب الإستقلال، إن المؤتمر 18 للحزب هو عرس استقلالي محض سيتمخض عن توافق بين القياديين الإستقلاليين لأجل إنهاء المؤتمر في ظروف جيدة وطبيعية.

وبخصوص واقعة رفيعة ومضيان أوضح منصف الطوب في تصريح لموقع Rue20 قبيل إفتتاح المؤتمر الثمن عشر لحزب الإستقلال ببوزنيقة أنها واقعة يجري البحث فيها داخل أروقة القضاء ولن يكون لها أي تأثير على مجريات المؤتمر.

من جهته، عبر اسماعيل بن بيي عضو المجلس الوطني لحزب الإستقلال عن سعادته بالمستوى الذي وصل إليه حزب الإستقلال إلى غاية إنعقاد هذا المؤتمر الذي جاء في نسخته 18 بحضور ضيوف من داخل وخارج المملكة.

وأضاف بن بيي، أن حزبه لازال آمنا ويعيش في أمن رغم كل العقبات وبإمكانت تخطي المرحلة لأنه صمام امان لهذا الوطن، مبديا تفاؤله بأن يواصل الحزب الوردي في مشواره السياسي لبلوغ أهدافه المنشودة بقيادة الدكتور نزار بركة.

ولم يخفي عمر السنتيسي انتماؤه لحزب علال الفاسي مؤكدا أن حزب الإستقلال حزب عتيد وهو حزب ولد من رحم 80 عام من النضال مشيرا إلى أنه حزب يتقبل النقد ويرحب بالآراء وينفذ مطالب وتوجهات مناضليه.

وخلص السنتيسي في حديثه لموقع Rue20 على هامش افتتاح المؤتمر الثامن عشر، أمس، أن حزب الإستقلال قادر على مواصلة النجاح ومواكبة الخياة الإجتماعية والإقتصادية والسيادية لمملكتنا ومن يتمنى لحزب الآستقلال الفشل فهو واهم، مؤكدا، أن حزب الإستقلال حزب الأطر والكفاءات.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: حزب الإستقلال أن حزب

إقرأ أيضاً:

العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله

  

عثر فلسطينيون على مقتنيات خاصة برئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس يحيى السنوار، الذي قتله الجيش الإسرائيلي خلال اشتباكات في حي تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

وفي 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو قال إنه للحظات الأخيرة للسنوار، حيث ظهر وهو جالس داخل أحد المنازل برفح على مقعد (إسفنجي) مصابا في يده اليمنى، وملثما بالكوفية، فيما كان يحمل عصا رماها على طائرة إسرائيلية مسيرة كانت تصوره.

وقال الجيش إن قوة تابعة له "رصدت وقتلت 3 من عناصر حماس خلال اشتباك جنوبي قطاع غزة، وبعد استكمال عملية فحص الحمض النووي يمكن التأكيد أن السنوار قُتل"، وفق بيان نشره آنذاك.

وقال الفلسطيني أشرف أبو طه، صاحب المنزل الذي لجأ إليه السنوار، وقاتل من داخله في لحظاته الأخيرة، إنه انتشل بصعوبة كبيرة، الجعبة العسكرية التي ارتداها زعيم حماس في لحظاته الأخيرة وأجزاء من ملابسه والمقعد الإسفنجي (برتقالي اللون) الذي جلس عليه مصابا، من تحت أنقاض منزله المدمر.

ووثقت الأناضول، احتفاظ جعبة السنوار بآثار دمائه، بينما خرج المقعد من تحت الأنقاض ممزقا.

وأضاف أبو طه، للأناضول، أن أبناءه انتشلوا بـ"العافية" (صعوبة بالغة) المقعد وجعبة السنوار وبعضا من ملابسه الممزقة من تحت الأنقاض.

وعلى مدار أول يومين من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، قال أبو طه، إن أطلال منزله تحول إلى "مزار" حيث توافد إليه عدد كبير من الفلسطينيين لتفقد المكان الذي "شهد آخر معركة خاضها السنوار قبل استشهاده"، حيث قالت حركة حماس، آنذاك إنه تقدم صفوف القتال خلال حرب الإبادة.

وذكر أن "استشهاد السنوار، في منزله يعد مبعث فخر له، حيث كان يقاوم في لحظاته الأخيرة من هناك".

وقال أبو طه، عن السنوار، إنه "قائد ثوري" سيشهد التاريخ له.

وبالعودة إلى تاريخ مقتل السنوار، حينما نشر الجيش فيديو اللحظات الأخيرة، قال أبو طه، إنه تلقى اتصالا آنذاك من ابنته في الإمارات تبلغه أن السنوار استشهد داخل منزلهم.

وفي رده على ابنته، استبعد أبو طه، وجود السنوار، داخل منزله مرجعا ذلك إلى حديث "الناس أنه يتواجد تحت الأنفاق".

لكن ما أظهره الواقع من وجود السنوار داخل المنزل يقاتل حتى الرمق الأخير، أكد أنه "يحارب من فوق الأنفاق"، على حد تعبير أبو طه.

وبعد مقتل السنوار، سوّى الجيش الإسرائيلي منزل أبو طه بالأرض بعد قصفه.

وفي 18 أكتوبر الماضي، نعت حماس قائدها السنوار، وأكدت استشهاده في مواجهة مع جنود إسرائيليين، وذلك بعد يوم من نشر الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك بيانا مشتركا أعلنا فيه قتل 3 أشخاص في عملية نفذها الجيش في قطاع غزة كان من بينهم السنوار.

وتعتبر إسرائيل السنوار، مهندس عملية "طوفان الأقصى"، التي نفذتها فصائل فلسطينية بغزة، بينها حماس و"الجهاد الإسلامي"، ضد مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محاذية للقطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما تسبب في خسائر بشرية وعسكرية كبيرة لتل أبيب، وأثر سلبا على سمعة أجهزتها الأمنية والاستخباراتية على المستوى الدولي.

نتيجة لذلك، أعلنت إسرائيل أن القضاء عليه يعد أحد أبرز أهداف حرب الإبادة الجماعية على غزة والتي استمرت حتى 19 يناير/ كانون الثاني 2025، وخلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

والأحد، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى لمدة 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة

 

مقالات مشابهة

  • «الحياة اليوم» داخل غرفة قيادة القطار الكهربائي الخفيف.. تجربة جديد
  • تجربة جديدة من داخل غرفة قيادة القطار الكهربائي.. تفاصيل
  • العثور على جعبة القائد يحيى السنوار والمقعد الذي جلس عليه مصابا قبل مقتله
  • من سيرحل ومن سيبقى في حزب العدالة والتنمية؟ الأنظار على أردوغان لتشكيل قيادة 2028
  • الرخصي: تكالة وفريقه يرفضون بكل قوة أي مبادرة تُنهي الخلافات داخل مجلس الدولة
  • المكتب السياسي لحزب "الجرار" ينتقد تعثر التنسيق في الأغلبية الحكومية في سياق تسخينات انتخابات 2026
  • ورشة انتخابات «المؤتمر» تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
  • ورشة المؤتمر تضع خطتها لخوض الانتخابات التشريعية القادمة
  • الـBusiness Insider :ماذا يعني المشهد السياسي المتغير في لبنان بالنسبة لحزب الله؟
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد احتفالية مبادرة "سداد ديون المزارعين" لحزب مستقبل وطن