الوزيرة حيار لـRue20: حزب الإستقلال سيخرج منتصراً
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
انطلقت، مساء أمس الجمعة بالمركز الدولي مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة، أشغال المؤتمر الـ 18 لحزب الاستقلال، بمشاركة 3600 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون مختلف جهات المملكة.
وحضر افتتاح المؤتمر، الذي ينظم على مدى ثلاث أيام تحت شعار “تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، على الخصوص، رئيس الحكومة عزيز أخنوش ورئيسا مجلسي النواب والمستشارين وعدد من الوزراء وأمناء عامون وعدد من قادة الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية وسفراء دول أجنبية وشخصيات من مختلف المشارب.
وفي هذا الصدد أكدت عواطف حيار عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن” حزب الاستقلال حزب عريق لديه قوة وصمود داخلي يمكنه دائما من الخروج منتصرا في جميع مؤتمراته الوطنية”.
وأضافت حيار في تصريح لموقع Rue20 على هامش الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الـ18 للحزب أمس ، أن “الجلسة الإفتتاحية تضمن كلمة افتتاحية من قبل الأمين العام للحزب الدكتور نزار بركة الذي تناول فيها الإنجازات والتحديات التي قامت بها الحكومة ومساهمة حزب الإستقلال في ذلك”، أن ” داعية الإستقلاليات والاقلاليين إلى المساهمة في إنجاح محطة المؤتمر”.
وشدد على الحزب “منخرط بشكل كبير داخل الحكومة لإنجاح الأوراش الكبرى التي يعرفها المغرب تحت القيادة الرشيد لجلالة الملك محمد السادس في إطار الأغلبية الحكومية”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاستقلال بين الورق والواقع.. هل أنهى تصريح 28 فبراير الاحتلال؟
يصادف اليوم إعلان استقلال مصر بموجب تصريح 28 فبراير الصادر من طرف بريطانيا في 28 فبراير 1922، أصدرت بريطانيا تصريحًا أعلنت فيه إنهاء الحماية على مصر والاعتراف بها كدولة مستقلة ذات سيادة، لكنه كان استقلالًا مشروطًا، حيث احتفظت بريطانيا بعدة امتيازات استراتيجية.
بنود التصريح: استقلال ناقص؟تضمن التصريح أربعة تحفظات رئيسية أبقت بريطانيا في موقع القوة، فقد احتفظت بحماية المصالح البريطانية في قناة السويس، والدفاع عن مصر ضد أي تهديد خارجي، وضمان حماية الأقليات والأجانب، بالإضافة إلى الإشراف على السودان.
هذه البنود جعلت التصريح يبدو أشبه بتغيير شكلي، حيث بقيت بريطانيا متحكمة في أهم المفاصل الاستراتيجية للدولة، مما أثار غضب القوى الوطنية التي رأت أنه لم يحقق المطالب الحقيقية للاستقلال.
رد الفعل الوطني: رفض واستمرار المقاومةرغم أن التصريح منح مصر لقب “مملكة مستقلة”، إلا أن زعيم الوفد سعد زغلول رفضه، معتبرًا أنه لا يحقق السيادة الوطنية الكاملة، خاصة مع استمرار وجود القوات البريطانية في مصر، استمرت المعارضة الوطنية من خلال المظاهرات والاحتجاجات، ما أدى لاحقًا إلى توقيع معاهدة 1936، التي منحت مصر استقلالًا أكثر واقعية، وإن كان مشروطًا ببقاء القوات البريطانية في قناة السويس.
استمرار النفوذ البريطاني: هل تغير شيء؟بعد التصريح، ظلت بريطانيا القوة الحقيقية المتحكمة في مصر، حيث واصلت القوات البريطانية وجودها في القواعد العسكرية، وظل النفوذ البريطاني قائمًا في شؤون الحكم، خاصة من خلال تعيين مستشارين بريطانيين في الوزارات المهمة، كما بقيت السودان تحت السيطرة البريطانية، مما أثار خلافات بين القصر والقوى الوطنية حول مستقبل الوحدة مع مصر.
ما بعد التصريح: خطوات نحو الاستقلال الحقيقيلم يكن تصريح 28 فبراير نهاية الاحتلال، لكنه كان خطوة على طريق التحرر.
استمر النضال الوطني حتى تم توقيع اتفاقية الجلاء عام 1954 في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، والتي أنهت رسميًا الوجود العسكري البريطاني في مصر