طلبة يتظاهرون في باريس دعما لفلسطين ضد الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
تظاهر طلاب مناصرون لفلسطين في كلية الدراسات السياسية "ساينس بو"، بالعاصمة الفرنسية باريس، في امتداد للاحتجاجات الطلابية بالولايات المتحدة، معبرين عن رفضهم للجرائم الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وهتف الطلبة الذين احتشدوا، الجمعة، في الكلية المرموقة بعد يومين من فض اعتصام منفصل مناصر لفلسطين من قبل الشرطة الفرنسية، بشعارات داعمة للشعب الفلسطيني، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية واتشح العديد منهم بالكوفية.
الآن من داخل كلية "ساينس بو" الفرنسية العريقة pic.twitter.com/XWlwoPqwxZ — Ahmed Abdeen (@aabdeen24) April 26, 2024 Pro Palestinian Protest at Sciences Po Students Occupy University Amid Gaza War #ProPalestinian #SciencesPo #ParisProtest #GazaWar #StudentOccupation #StandWithGaza #HumanRights #PeaceInPalestine #amaravati #amaravatitoday pic.twitter.com/orrOheXudg — Amaravati Today (@amaravati_today) April 27, 2024
في غضون ذلك، وصل العديد من الداعمين للاحتلال الإسرائيلي إلى منطقة الاحتجاج، معبرين عن رفضهم لحراك المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، ما تسبب في اصطفاف الشرطة بين الجانبين وسط تصاعد التوترات وبدء بعض المناوشات بينهما.
والأربعاء، فضت الشرطة الفرنسية مخيما أقامه الطلاب المناصرون لفلسطين في الكلية ذاتها، إسنادا لحراك الطلبة في الولايات المتحدة ورفضا للحرب الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.
وقررت إدارة كلية "سيانس بو" التي تخرج منها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إغلاق عدة مبانٍ في حرمها الجامعي في باريس و"دانت بشدة هذه التحركات الطالبية".
يشار إلى أن فرنسا سارعت في أعقاب اندلاع العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، إلى حظر المظاهرات المناصرة للشعب الفلسطيني.
ولليوم الـ204 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ34 ألف شهيد، وأكثر من 77 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية باريس الفلسطيني فرنسا الاحتلال امريكا فلسطين فرنسا الاحتلال باريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصول ربع العدد المطلوب من الخيام إلى غزة.. معاناة مستمرة (شاهد)
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لا سيما فيما يتعلق بعدم تنفيذ البروتوكول الإنساني المرتبط بالاتفاق، والذي يضمن دخول مواد إغاثية عاجلة واحتياجات الإيواء والخيام اللازمة للفلسطينيين، في ظل الدمار غير المسبوق الذي طال منازلهم.
وتؤكد الجهات الحكومية في قطاع غزة أنّ ربع العدد المطلوب من خيام الإيواء وصل إلى القطاع، منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
ويقول رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف في تصريحات تلفزيونية تابعتها "عربي21"، إنه "لم يصل حتى الآن إلى القطاع إلا ربع العدد المطلوب من خيام الإيواء، للمواطنين الذين دمّر الاحتلال منازلهم خلال حرب الإبادة الجماعية".
ويضيف معروف أنّ أكثر من 14 ألف شخص لا يزالون مفقودين، بينما يعتقد أن عددا كبيرا منهم تحت أنقاض المباني المدمرة، منوها إلى أن فرق الإنقاذ تمكنت من استخراج جثامين أكثر من 600 شهيد منذ وقف العدوان الأخير.
وفق وقت سابق، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي بأنّ 10% فقط من الاحتياج المقدر بـ200 ألف خيمة، دخلت إلى قطاع غزة، مشددا على ضرورة الضغط على الاحتلال لإدخال المزيد من الاحتياجات الأساسية والعاجلة لإغاثة الفلسطينيين.
الاحتياجات بالأرقام
وبحسب البيانات الرسمية، فإنّ المطلوب من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة ضمن البرتوكول الإنساني 12 ألف شاحنة مساعدات، بينما دخل فعليا 8 آلاف و500 شاحنة فقط.
أما فيما يتعلق بشمال غزة، فقد دخل 2916 شاحنة بدلا من 6 آلاف، وتركزت محتويات المساعدات على أغذية وسلع ثانوية، في ظل النقص الحاد في مستلزمات الإيواء وإعادة الإعمار.
وينص البروتوكول الإنساني على إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف بيت متنقل (كرفانات) خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتواجه آلاف العائلات الفلسطينية الشتاء القاسي دون مأوى مناسب، فيما تمتد الأزمة الإنسانية إلى الوقود والكهرباء، في ظل دخول 15 شاحنة وقود بدلا من 50 شاحنة، بحسب ما ينص عليه الاتفاق.
وأدت عراقيل الاحتلال الإسرائيلي إلى تفاقم أزمة الكهرباء، وشلل في المستشفيات والقطاعات الخدماتية، والتي طالتها حرب الإبادة والتدمير الإسرائيلية.
دخول كميات محدودة من الخيام
وتصاعد المطالبات بضرورة إدخال المعدات الثقيلة لإزالة 55 مليون طن من الركام في غزة، إلى جانب أهمية هذه المعدات في المساعدة في انتشال جثامين الشهداء، وفتح الشوارع، وإزالة الأنقاض.
وبحسب ما رصدته "عربي21"، فقد دخل في الأيام الأخيرة كميات محدودة من الخيام واحتياجات الإيواء، بسبب قيود الاحتلال، إلا أنّ الهيئة الخيرية الهاشمية أعلنت اليوم الاثنين، عن وصول القافلة 159 إلى غزة، ومحملة بأكثر من 4 آلاف خيمة.
وسبق أن أعلنت هيئات قطرية إغاثية عن دخول 32 شاحنة محملة بالخيام والشوادر إلى شمال قطاع غزة، لإغاثة الفلسطينيين، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يتعرضون لها.
كما وتعمل هيئات إغاثية إماراتية على تجهيز مخيمات إيواء للنازحين في شمال القطاع، إلى جانب توفير خيام للعائلات المتضررة من النزوح.
يشار إلى أن حرب الإبادة الإسرائيلية تسببت في نزوح غالبية أهالي قطاع غزة، تزامنا مع عمليات التدمير غير المسبوقة للمنازل والمربعات السكنية في جميع محافظات غزة.
حاملةً الأمل والإغاثة وسط الدمار...
الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية: القافلة 159 تصل إلى أهلنا في غزة.
- أكثر من 4000خيمة، لتكون موئلاً دافئاً للمتضررين في ظل الظروف الصعبة.
- بجهود لا تعرف المستحيل، يستمر الأردن في دعم أهلنا في غزة بكل السبل الممكنة.
- الجسر البري الأردني…… pic.twitter.com/bwvgwbv1vh
دخول 32 شاحنة تحمل خيام وشوادر إلى شمال قطاع غزة.
بعض التحسن، وهذا جيد، تذكر أن قطاع غزة يحتاج إلى إغاثة في كل مقومات الحياة وبكميات هائلة .
يجب الاستمرار وزيادة الوتيرة . pic.twitter.com/orwoO97ScG
في إطار عملية #الفارس_الشهم3.. #الإمارات تواصل جهودها الإغاثية في #قطاع_غزة حيث تعمل على تجهيز مخيم إيواء كبير للنازحين في شمال القطاع وتوفير خيام للعائلات المتضررة من النزوح#محتوى_ترند#شغف_بالمعرفة pic.twitter.com/klKpXSaPJd
— محتوى (@Mohtawaae) February 4, 2025