تفاصيل حالة بن غفير الصحية بعد انقلاب سيارته
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
قالت يديعوت أحرونوت، إنه من المتوقع أن يغادر وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المستشفى يوم الثلاثاء، كما أجريت عملية جراحية للشخص الذي أصيب في السيارة التي اصطدمت في سيارة بن غفير.
وكشف موقع "إسرائيل 24" الحالة الصحية لوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، معلنا أنها جيدة وفي تحسن .
واكد مكتب بن غفير أن الوزير الإسرائيلي، حالته الصحية جيدة ولم يفقد الوعي، وتم نقله عقب الحادث إلى مركز شامير الطبي لإجراء المزيد من الفحوصات.
وتداول رواد منصة أكس مقطع فيديو لحادث السير يظهر سيارة بن غفير منقلبة وسط الشارع بينما تحطمت سيارة أخرى.
وتتحقق الشرطة الإسرائيلية حول أسباب الحادث الذي وقع أثناء مغادرة الوزير الإسرائيلي لموقع هجوم طعن وقع في منظقة الرملة.
تحطم طائرة مسيرة من طراز أم كيو-9 ريبر تابعة للجيش الأمريكي
وفي وقت سابق، أعلن مسؤول عسكري أمريكي، عن تحطم طائرة مسيرة من طراز "أم كيو-9 ريبر" التابعة للجيش الأمريكي قبالة سواحل اليمن، بعدما أسقطتها جماعة "أنصار الله" اليمنية.
وبحسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن المسؤول، فإن "أنصار الله" أسقطت طائرتين أخريين من طراز MQ-9 كلاهما قبالة سواحل اليمن، الأولى في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني، والثانية في فبراير/شباط الماضيين.
وأضاف المسؤول أنه بذلك يرتفع مجموع المسيرات المستهدفة من هذا النوع إلى 3 طائرات، إذ تبلغ كلفة صناعة الواحدة منها حوالي 30 مليون دولار، وفقاً لخدمة أبحاث الكونغرس.
وتعد الطائرات بدون طيار التي تحلق قبالة سواحل اليمن وفوقها، جزءاً من جهود الجيش الأمريكي للمساعدة في الدفاع عن السفن التجارية والعسكرية ضد الهجمات المستمرة التي تشنها جماعة "أنصار الله" اليمنية.
وتباطأت وتيرة الهجمات في الأسابيع الأخيرة، لكن الهجمات لا تزال مستمرة، حيث أطلق الحوثيون 3 صواريخ باليستية مضادة للسفن في خليج عدن أمس الجمعة.
ومنذ اندلاع حرب إسرائيل على غزة، استهدفت "أنصار الله" أكثر من 100 سفينة تجارية أو عسكرية في البحر الأحمر أو خليج عدن، في إطار تعبيرهم عن "الاحتجاج على حرب غزة ودعم واشنطن لإسرائيل".
وكإجراء مضاد، نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا، بدعم من دول أخرى، ضربات جوية مشتركة لتدمير قدرات الحوثيين في اليمن.
بالإضافة إلى ذلك، يشن الجيش الأميركي بانتظام ضربات ضد مواقع عسكرية تابعة لـ"أنصار الله".
كما أطلقت الولايات المتحدة عملية بحرية دفاعية، أطلق عليها اسم "حارس الازدهار"، مع أكثر من 20 دولة شريكة، للدفاع عن السفن التجارية في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تفاصيل حالة بن غفير الصحية إنقلاب سيارته أنصار الله بن غفیر
إقرأ أيضاً:
68 قتيلا في قصف أمريكي على مركز للمهاجرين بشمال اليمن
صنعاء"وكالات ": قتل 68 شخصا على الأقل في قصف نسب للولايات المتحدة وأصاب مركز إيواء للمهاجرين الأفارقة في صعدة معقل جماعة "أنصار الله" في شمال اليمن، فيما تشن واشنطن حملة قصف شبه يومية .
وأوردت قناة المسيرة التابعة ل"أنصار الله" عن الدفاع المدني "وفاة 68 وإصابة 47 مهاجرا إفريقيا جراء استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين غير الشرعيين في مدينة صعدة".
ونقلت القناة عن وزارة الداخلية التابعة لأنصار الله" بيانا أكّدت فيه "سقوط عشرات القتلى والجرحى" في "القصف الأميركي المتعمد الذي استهدف مركزا يضم 115 مهاجرا جميعهم من الجنسيات الافريقية".
وقالت الوزارة إنّ المركز الواقع في سجن صعدة الاحتياطي تابع لإشراف "منظمة الهجرة الدولية ومنظمة الصليب الأحمر".
وبثت قناة المسيرة مقاطع فيديو تظهر سقف المركز وقد دمر تماما فيما كان منقذون يزيحون الركام والحجارة لانتشال قتلى وجرحى. وسمع أشخاص يصيحون "اجلبوا محفّات" في المكان حيث انتشرت جثث على الأرض وجرحى يئنون من الألم.
ويخوض عشرات الآلاف من المهاجرين سنويا غمار الطريق الشرقي من القرن الأفريقي هربا من الصراعات والكوارث الطبيعية وضعف الآفاق الاقتصادية، بارتياد البحر الأحمر نحو الخليج الغني بالنفط.
وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة أنها تراقب الوضع عن كثب في أعقاب الغارة الأخيرة، لكنها أشارت إلى أن المنشأة المعنية لا يديرها موظفوها.وأضافت المنظمة في بيان إنه "من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين وحماية الفئات الأكثر ضعفا في هذه الظروف الصعبة".
وجاء القصف الأميركي صباح اليوم بعد ساعات من مقتل ثمانية أشخاص بينهم أطفال ونساء، في ضربات على العاصمة صنعاء، استهدفت ثلاثة منازل.
وبثت القناة مقاطع فيديو تظهر ركام منازل وسيارات مُدمّرة كلّيا وبقع دماء على الأرض، فيما كان منقذون يجمعون أشلاء بشرية على الأرجح، في قطعة قماش أبيض موضوعة على الأرض.
وقال المتحدث باسم"أنصار الله" محمد عبد السلام على منصة إكس "جريمة وحشية أقدمت عليها الإدارة الأمريكية بحق مهاجرين أفارقة أبرياء بقصف مركز إيواء لهم في صعدة يضم أكثر من مائة مهاجر غير شرعي".
وجرى التحقق من موقع وتوقيت اللقطات المصورة بعد الهجوم من خلال معالم مرئية، منها مبنى يشبه المستودع بسقف مموج تعرض لأضرار، وأظهرت صور الأقمار الصناعية للموقع نفسه في اليوم السابق أن السقف سليم.
وتطابق هذا الموقع مع موقع مركز للمهاجرين تعرض أيضا لغارة جوية سابقة عام 2022.
واستهدفت أعنف غارة أمريكية على اليمن حتى الآن هذا الشهر ميناء رأس عيسى النفطي المطل على البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصا على الأقل.
وأثار مدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن مقتل المدنيين. وكتب ثلاثة أعضاء بالحزب الديمقراطي في مجلس الشيوخ إلى وزير الدفاع بيت هيجسيث يوم الخميس مطالبين بمحاسبة المسؤولين عن الخسائر في أرواح المدنيين.
- قصف "800 هدف" -
وتتعرّض مناطق "أنصار الله" في اليمن لغارات شبه يومية منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن.
ومساء الأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّ الولايات المتحدة ضربت أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس، ما أسفر عن مقتل مئات المقاتلين المتمردين الحوثيين، بينهم أعضاء في قيادة جماعتهم.
وذكر بيان صادر عن القيادة العسكرية الأميركية لمنطقة الشرق الأوسط أنه "منذ بداية عملية +راف رايدر+ قصفت القيادة الوسطى الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين والعديد من القادة من "أنصار الله".
وبحسب سنتكوم "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومرافق تصنيع الأسلحة المتقدمة، ومرافق تخزين الأسلحة المتقدمة".
ورغم عمليات القصف، يواصل "أنصار الله" الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، إعلان مسؤوليتهم عن هجمات على سفن أميركية وإسرائيلية.
وأضاف سنتكوم "مع أن "أنصار الله"واصلوا مهاجمة سفننا، إلا أن عملياتنا قللت من معدل هجماتهم وفعاليتها"، مشيرا إلى أن "إطلاق الصواريخ البالستية انخفض بنسبة 69%" في حين أن الهجمات بطائرات مسيّرة "انخفضت بنسبة 55%".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة شنّ "أنصار الله" عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر على ارتباط بها.
وشلّت هجمات "أنصار الله" حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا.