جريدة الرؤية العمانية:
2025-03-29@07:11:41 GMT

الدفع الإلكتروني

تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT

الدفع الإلكتروني

 

 

◄ الأسباب الحقيقية لعدم الالتزام بالدفع الإلكتروني هو التهرب من دفع ضريبة القيمة المضافة وإمكانية التلاعب في الحسابات والقوائم المالية بكل سهولة

 

خلفان الطوقي

 

بالرغم من توفر خدمة الدفع الإلكتروني في كثيرٍ من الأنشطة التجارية الذي أتى استجابة للقرار الوزاري رقم (386/ 2022) الصادر من وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، إلا أنَّ هناك قطاعات مُقاومة للتطبيق، ولديها أعذارها مثل: عدم توفير أجهزة الدفع الإلكتروني من البنوك التجارية، وضعف شكبة الإنترنت، وارتفاع كلفة البيع باستخدام الجهاز، وعدم توفر بطاقات البنوك لبعض المُستهلكين، وغيرها من أعذار غير حقيقية.

لكن الأسباب الحقيقية لعدم الالتزام بالدفع الإلكتروني هو التهرب من دفع ضريبة القيمة المضافة، وإمكانية التلاعب في الحسابات والقوائم المالية بكل سهولة ويسر أن أرادت ذلك، والابتعاد عن مُلاحقة أجهزة وأنظمة الدولة لهم خاصة النظام الضريبي.

وبالرغم من جهود الحكومة في التطبيق التدريجي للدفع الإلكتروني في كثير من النشاطات التجارية، إلا أنَّ هناك بعض القطاعات غير ملتزمة أكثر من غيرها، على سبيل المثال كثير من البقالات الصغيرة ومقاهي الشاي والحلاقين والكراجات وما يتفرع منها، وبعض المحلات الواقعة في المجمعات التجارية الصينية ومحلات مواد البناء، وتفادياً للتعميم المُطلق، كثيرا من هذه المحلات وليس جميعهم.

هذه القطاعات غير الملتزمة بالدفع الإلكتروني ما كانت تستطيع أن تقوم بذلك، لولا تهاون المُستهلك، فقد استطاعت أن تخترق عقلية المستهلك بشكل أو بآخر، واستطاعت تسويق بعض الأعذار غير الواقعية، والتي لا تخدم إلا مصلحتها فقط، وهنا يأتي دور الحكومة في نشر الوعي للمُستهلك باستمرار وطرق عصرية وجذابة من ناحية، والملاحقة القانونية لغير الملتزمين بتطبيق القرار الوزاري الخاص بهذا الموضوع من ناحية أخرى، أضف إلى ذلك حلحلة أي تحديات فنية إن وجدت.

إنَّ رحلة الدفع الإلكتروني لابُد أن تستمر لأسباب كثيرة؛ فهي ليست مُفيدة لخزينة الدولة فقط، أو لأجهزة الحكومة التنفيذية، لكنها مفيدة في المقام الأول للمستهلك، وللقطاع الخاص ثانيًا، وبما أنَّ الفائدة للجميع، عليه، فلا بُد أن تستمر رحلة التطوير؛ بل الإسراع فيها، وتفعيلها بشكل أوسع.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

بعد اكتمال الربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة.. وزير العدل يوجّه بتطوير خدمتَي إصدار وتجديد تراخيص المحاماة

بهدف تيسير الإجراءات وتسريعها، وجّه وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني بتطوير خدمتَي إصدار ترخيص المحاماة وتجديده عبر منصة ناجز، بعد اكتمال عملية الربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة، للحصول على المستندات اللازمة لاستكمال المتطلبات النظامية لإصدار الترخيص وتجديده، بما يغني عن طلب إرفاقها من المستفيدين من الخدمة.
وتهدف عملية الربط الإلكتروني لخدمتي ترخيص المحاماة وتجديده إلى تيسير الإجراءات، وتسريع عملية إصدار الترخيص في مدة زمنية محددة، إضافة إلى أن إجراءات تجديد الترخيص تتم في مدة خمسة أيام.
وتسهم عملية الربط الإلكتروني في تمكين مهنة المحاماة من أداء دورها بكفاءة من خلال تسريع الحصول على الترخيص بعد استيفاء المتطلبات.
يذكر أن وزارة العدل تعمل على دعم قطاع المحاماة، وتمكين المحامين من أداء أعمالهم، بما يسهم في تحقيق العدالة الناجزة، من خلال عدد من المشروعات في النواحي التشريعية والمهنية والإجرائية والتقنية، والعمل على إطلاقها وفق الجدول الزمني المحدد لتنفيذها.

مقالات مشابهة

  • «الأمن السيبراني»: 90% من المستهلكين في الإمارات معرضون للاحتيال الإلكتروني
  • إخماد حريق هائل في كسارتين بقطور دون خسائر بشرية| صور
  • الشحومي: لا يمكن بناء اقتصاد ابتكاري في ليبيا في غياب أنظمة الدفع الإلكتروني
  • بعد اكتمال الربط الإلكتروني مع الجهات ذات العلاقة.. وزير العدل يوجّه بتطوير خدمتَي إصدار وتجديد تراخيص المحاماة
  • طرق حجز وسداد ثمن تذاكر القطارات خلال إجازة عيد الفطر
  • تجنباً لقطع الحرارة.. خطوات الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي وأماكن الدفع
  • بسبب سيجارة .. حريق يلتهم أشجار مزرعة برتقال بالغربية | صور
  • محاكمة غيابية لمسيّر صفحة للبيع الإلكتروني سلب فتاة 4.5 مليون سنتيم
  • إلزام شركات التأمين بتسجيل بيانتها اللحظية على منصة الربط الإلكتروني
  • خدمة التفويض الإلكتروني لمراجعة إدارات الجوازات.. المزايا والشروط