شاهد: احتفالات صاخبة في هولندا بعيد ميلاد الملك فيليم ألكسندر
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
يُعدّ الاحتفال بعيد ميلاد الملك في هولندا تقليداً عريقاً ينافس ليلة رأس السنة في كونه أكبر احتفال في العام.
احتشد آلاف الأشخاص في قنوات أمستردام اليوم السبت، وهم يرتدون اللون البرتقالي، للاحتفال بعيد ميلاد الملك فيليم ألكسندر السابع والخمسين.
زينت القوارب الصغيرة بألوان زاهية بينما كانت تبحر عبر الممرات المائية التاريخية للعاصمة، مخلفة وراءها أجواء من البهجة والمرح.
شارك الملك فيليم ألكسندر وعائلته في هذه الاحتفالات المميزة من خلال جولة في مدينة إمين الشمالية، حيث حظيت العائلة بتفاعل حار من قبل الجماهير.
شاهد: الاحتفال بعيد ميلاد ملك هولندا في روتردامملك هولندا يعتذر عن ممارسة بلاده العبودية خلال الحقبة الاستعماريةشاهد: ملك هولندا يستقبل نائب الرئيس الصيني وسط توتر في العلاقات الأوروبية-الصينيةويُعدّ الاحتفال بعيد ميلاد الملك تقليداً هولندياً عريقاً ينافس ليلة رأس السنة في كونه أكبر احتفال في العام. وتنتشر الفعاليات والاحتفالات في جميع أنحاء البلاد، منها الحفلات الموسيقية والعروض الفنية والأسواق المفتوحة، كلها تتّسم بأجواء من الفرح والوحدة الوطنية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هولندا تتبرع بـ 100 ألف زهرة توليب لمدينة لفيف الأوكرانية شاهد: اعتقال الناشطة غريتا تونبرغ في أمستردام خلال احتجاج ضد دعم هولندا للوقود الأحفوري ماذا نعرف عن "جيش شنغن" التابع لحلف شمال الأطلسي والذي أنشأته بولندا وألمانيا وهولندا؟ عيد الميلاد هولندا منوعاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين عيد الميلاد هولندا منوعات إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا فلسطين الشرق الأوسط قطاع غزة باريس مظاهرات لبنان السياسة الأوروبية بعید میلاد الملک یعرض الآن Next الملک فی
إقرأ أيضاً:
قصف من بعيد بقنابل السفهاء
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
كيف نسامح هؤلاء الذين كنا نتوقع منهم التضامن والتعاطف والمواساة، لكنهم اختاروا إشغال الناس بأمور تافهة، واختاروا العودة بالعرب إلى القرن الهجري الاول ؟. .
نقترب الآن من الشهر الخامس من عام 2025، في مدن طحنتها الراجمات والصواريخ لأكثر من عام، حتى قلبت عاليها سافلها في بقعة اُرتكبت فيها ابشع المجازر والمآسي، وأُزهقت فيها الأرواح. .
تخيل انك تعيش هناك وتلوذ في منتصف الليل مع عيالك الذين أنهكهم الجوع والبرد والخوف، تطاردهم كوابيس الموت من ملجأ إلى ملجأ، ومن ملاذ إلى آخر. يختبئون كما القطط تحت سلم بناية هشة دمرها القصف الجوية، واحياناً يتجمعون في ركن مهجور. يرتفع صراخهم بين الحين والحين يحبسون انفاسهم كلما سمعوا فحيح طائرة قادمة أو دوي انفجارات قريبة. ينامون ويصحون بين خرائب مدينة لم تسلم فيها المساجد ولا الكنائس ولا المستشفيات ولا المدارس، ولم تسلم فيها بعثات الامم المتحدة، ولا فرق الإنقاذ، ولا رجال الصحافة والإعلام. ليس معهم من حطام الدنيا سوى صرة فيها خبز يابس، وبودرة حليب جاف حصلوا عليها من فرق الإغاثة، ومصباح يعمل بالطاقة الشمسية، وراديو ترانزيستور قديم. .
تخيل انك تعيش في هذه الاجواء المرعبة (لا ناصر ولا معين). فتستعين بهاتفك المحمول لمشاهدة منصة اليوتيوب. يدفعك الحماس للتعرف على آخر مواقف أشقاءك العرب والمسلمين، فيظهر لك (صابر مشهور) يحدثك الآن عن: (خلافات علي بن ابي طالب مع عثمان)، ولماذا لم يحضر جنازة عثمان ؟، ثم يحدثك عن العلويين والدروز والبهرة والإسماعيلية والإباضية. . وتبحث في اليوتيوب عن محاضرات الشيخ الفلسطيني (بسّام جرار) فتجده يحدثك الآن في هذا التوقيت عن (عظمة) معاوية بن ابي سفيان، وعن احداث معركة الجمل. احاديث وحكايات وقعت كلها في العصور الغابرة قبل اكثر من 1400 سنة. لا علاقة لها بمآسي اليوم، ولن تقدم لنا شيئا سوى التشويش على عقولنا. .
يتساءل العرب في كل مكان عن الاسباب والدوافع التي اضطرت هؤلاء إلى التضليل والتدليس والنفاق، ولماذا يصرون على نشر ثقافة التفاهة. بماذا تفيدنا الآن حكاية مقتل عثمان ؟. وهل لهذه الأحاديث علاقة بالجور والظلم والقهر الذي يتعرض له اهلنا الآن في شرق الارض وغربها ؟. المؤسف له ان هؤلاء لم يتعلموا من الكرة الأرضية سوى اللف والدوران. .
كلمة اخيرة: إذا كانوا لا يستطيعون الذود عن اخوانهم ولا يستطيعون الدفاع عنهم، فعلى أقل تقدير كان يمكنهم التضامن مع الأيتام والمفجوعين والجرحى والاسرى والمعذبين. أو يلوذوا بالصمت ويسكتوا وذلك أضعف الإيمان. .