تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

  تنطلق فعاليات "شارع العلوم"، يوم الثلاثاء الموافق 30 من أبريل الجاري، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، والذي تنظمه كلية التربية للطفولة المبكرة، وبالتعاون مع جمعية عطاء بلا حدود، وذلك في إطار المؤتمر الدولي الخامس للكلية بعنوان: (الموهبة، والإبداع، والذكاء الاصطناعي في الطفولة المبكرة "رؤى بحثية، وطموحات مستقبلية"، تحت إشراف الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة،  والدكتور جمال بدر نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة يارا إبراهيم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة.

  أكد الدكتور أحمد المنشاوي؛ على أهمية الفعالية، والتي تأتي من أهمية مرحلة الطفولة، وما يجب أن تكتسبه هذه المرحلة العمرية من مهارات تساعد على التعايش، والتكيف مع العصر الرقمي الذي نعيش فيه، مشيرًا إلى ما تحمله مرحلة الطفولة من تأثير على المجتمع؛ باعتبارها  مرحلة لبناء الذات، وصناعة الشخصية، والتطلع للمستقبل، ومن أهم المراحل، وأكثرها حساسية، وتأثراً بالمدخلات التي تؤدي إلى المخرجات إيجاباً، أو سلباً، على المدى القريب، والبعيد؛ لأن الطفل سيصبح بعد سنوات صانعا  للغد، ويجب أن يمتلك أدوات بنائه، وتطويره.

 وأشاد رئيس جامعة أسيوط؛ باستضافة كلية التربية للطفولة المبكرة ل(فريق شارع العلوم)، الذي يقدم للأطفال شرحاً بصرياً واضحاً، وبسيطاً لمناهج العلوم،
وإكسابهم مهارات تساعد على التعايش، والتكيف مع العصر الرقمي، وتساعد على فهمهم للموضوعات، والتجارب العلمية؛ بطريقة سريعة، وسهلة، وتشجع الأطفال على حب المواد العلمية، وإجراء التجارب العملية؛ مما يطور مهاراتهم في هذا المجال.

  وأوضحت الدكتورة يارا إبراهيم عميد كلية التربية للطفولة المبكرة: إن العرض الذي يقدمه فريق شارع العلوم؛ سيبدأ في تمام الساعة الثالثة عصراً، على أن يبدأ تسجيل أطفال الروضات، والمدارس، الراغبين في المشاركة، في تمام الساعة الواحدة ظهراً، بحضور أولياء أمورهم، وذلك في إطار حرص الكلية على خدمة المجتمع الجامعي؛ بما يتيح تنمية مهارات أبناء العاملين، وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، ممن تقل أعمارهم عن ١١ سنة، ويتم الاشتراك في هذه الفعالية؛ بتسجيل أسماء الأطفال بمكتب معاون كلية التربية للطفولة المبكرة، بدءاً من السبت ٢٧ من أبريل الجاري.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية للطفولة المبكرة الدراسات العليا والبحوث الدكتور أحمد الدكتور محمود کلیة التربیة للطفولة المبکرة

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت قاعة «ديوان الشعر»، ندوة «الإنترنت في حياة الأطفال» ضمن محور «مؤسسات»، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، بحضور المهندس زياد عبد التواب؛ خبير التحول الرقمي وأمن المعلومات، والدكتورة سلمى فوال؛ مدير برنامج حماية الأطفال بمكتب اليونيسف بالقاهرة، والمهندس طارق سعد؛ مستشار وزير التضامن للتحول الرقمي، واللواء محمود الرشيدي؛ مساعد أول وزير الداخلية لأمن المعلومات الأسبق، والمهندسة هدى دحروج؛  مستشار الوزير للتنمية المجتمعات الرقمية بوزارة الاتصالات، وأدارتها هيام نصيف؛ نائب رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، والدكتور نور أسامة؛ من المجلس القومي للطفولة والأمومة.

تهديدات أمنية وصحية

وقال نور أسامة: "إن الطفل عانى خلال السنوات الماضية من استخدامات الإنترنت، وواجه تهديدات أمنية وصحية، فعلينا أن ندرك أن بناء الأطفال هو البداية الحقيقية لبناء البلاد".

ومن جانبها، أوضحت هيام نصيف، أن دور الإنترنت في حياة الطفل من ضمن الفعاليات العديدة التي ينظمها المجلس للطفولة، ويأتي ذلك في إطار الحرص على نشر الوعي؛ وتشكيل الهوية للطفل، ومعرض القاهرة للكتاب يعد ملتقى الإبداع والثقافة والعلم، ويعد من أكبر المعارض في الشرق الأوسط، كما دعت هيام؛ زوار معرض القاهرة؛ لزيارة  جناح الطفولة والأمومة؛ للمشاركة في الفعاليات والأنشطة والمتاحة، والاستفادة ببعض الخدمات الإرشادية للأسر.

ولفتت إلى أن استخدامات الشاشات؛ يأتي بغرض التسلية والترفيه؛ أو شغل أوقات الفراغ، ولكن يصاحب ذلك كثير من المشاكل، منها التعرض لممارسات ضارة وعنف ومشاهدة محتويات جنسية؛ وقد يتعرضون للإعلانات الاستهلاكية؛ ومعلومات خاطئة ومضللة، بالإضافة إلى مشاكل صحية، منها: اضطرابات النوم، ضعف التحصيل الدراسي، التأخر في اكتساب المعارف اللغوية، مشكلات في الانتباه، ومن هنا علينا تقديم إرشادات خاصة للتعرض للشاشات طبقا للأكاديمية الطبية لطب الأطفال.

%15 يعانون من إدمان استخدام الإنترنت

وأكدت هيام، أنه غير مسموح للطفل قبل سنتين مشاهدة الشاشة، ومن سنتين إلى 5 سنوات عليه التعرض لمدة ساعة فقط وثلاث ساعات في أيام العطلة، ومن 6 الى 9 سنوات مشاهدة 3 ساعات، موضحة أن هناك 15% يعانون من إدمان استخدام الإنترنت.

وأشارت إلى أن من يرى أي انتهاكات للطفل لا يتردد في إرسال الشكاوى والبلاغات على الخط الساخن ١٦١٠٠٠ للمجلس القومي للطفولة والأمومة.

وقال زياد عبد التواب: "إن الإنترنت في حياة الأطفال موضوع مستمر؛ وليس جديد، فهو موجود من عام 2000، ويحمل إيجابيات وسلبيات تتضمن مختلف المخاطر؛ وأوضح أن لدينا خطورة كبيرة في درجة الوعي باستخدام الإنترنت، ونحن الآن نشاهد مخاطر تتضمن الابتزاز الإلكتروني، والذي يصل عقوبته حاليا؛ وفقا للقوانين إلى السجن، فأصبحنا الآن نرى أن الإنترنت ليس سببًا في الترفيه فقط، ولكن سوء استخدامه ممكن أن يصل بك في النهاية إلى السجن.

وأشار عبد التواب، إلى أن الإنترنت هو عالم المعارف التي لا غنى عنها، فهي تدخل في أدوات التعليم والعلاج والمذاكرة وغيرها من الاستخدامات الإيجابية، خاصة بعد دخول الذكاء الاصطناعي؛ أن التكنولوجيا تتطور بصورة رهيبة وتخلق معها مشاكل، منها إدمان الإنترنت؛ فقد يصل استخدام الإنترنت في حياة الطفل إلى 8 ساعات، وخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، أبرزها «تيك توك» الذي يصدر قيم فاسدة للعالم كله؛ وأكد أن أهم شيء في الهرم العقلي هو الوصول إلى الحكمة من خلال مشاهدة المحتوى وتقييمه وتحليله باستمرار.

وقالت هدى دحروج: "إن وزارة الاتصالات تعمل على حماية الأطفال وتعزيز البيئة المحيطة، والأمية الرقمية لا تزال موجودة، على الرغم من أن أغلبية الخدمات التي تقدم للمواطنين أصبحت إلكترونية؛ وخلال عام 2006 شكلت وزارة الاتصالات لجنة لحماية الأطفال بالفعل، ولدينا بنية تحتيه قوية جدًا، ولكن الحل في التقليل من المخاطر من خلال التوعية والتدريب".

وقال طارق سعد: "إن الأطفال هم المستقبل وبعد 10 سنوات هم الآباء والأمهات، والإنترنت حمل العديد من الإيجابيات، وخاصة وقت جائحة كورونا، فالإنترنت ساعد على بث رسائل حول الصحة والتعليم ومتابعة سير العمل؛ وتابع:  "إن وزارة التضامن الاجتماعي قدمت برنامج «مودة» لفحص المقبلين على الزواج، وكان يضم منهج لمخاطر الإنترنت، والتي توضح أن  15%؜  من نسب الطلاق سببها الإنترنت، لذا يجب تقديم التوعية من قبل الحكومة والمجتمع والأسر كلها".

وقال اللواء محمود الرشيدي: "إن هناك العديد من المشاكل والجرائم في المجتمع المصري، بسبب الواقع الافتراضي داخل كل بيت؛ فنسبة الأمان في استخدام الإنترنت صفر، والإنترنت دائما يتعامل معك كسلعة، لا نستطيع الإنكار أن الثورة التكنولوجية أحدثت تغييرًا بشكل جذري، ونحن الآن نعتمد على الإنترنت في جميع مناحي الحياة، وأصبح استخدام الإنترنت ركيزة أساسية".

وألقى الرشيدي الضوء على عصابة كانت تبيع الأعضاء وتستغل الأطفال من خلال الألعاب الإلكترونية، وأيضا الفتيات التي تتعرضن للابتزاز الإلكتروني بسبب صورهن الشخصية، وغيرها من الجرائم التي لا بد من الإبلاغ عنها عن طريق الاتصال بمباحث الإنترنت على رقم 108.

وتحدثت سلمى فوال، عن حقوق الطفل بشكل عام، وعن استخدامات الإنترنت وما تحمله من إيجابيات وسلبيات ، وحق الطفل في التعليم وإبداء الرأي والتعبير، وحقه في اللعب والترفيه أيضا؛ وتناولت سلمى، مخاطر المحتوى الضار الذي يُعرض على الإنترنت، مشيرة إلى أن الأطفال الأكثر تعرضا لهذه المخاطر؛ وأكدت أن الحل ليس في المنع، وإنما في التواصل، ودور الإعلام مهم جدًا من خلال التأكيد على احترام سرية البيانات، ومراعاة المعايير المهنية والأخلاقية وقت نشر البيانات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • جامعة الإمارات تطلق «جسور التمكين»
  • رئيس جامعة أسيوط: مستشفى الأطفال الجامعى استقبلت 66620 حالة مرضية خلال 2024
  • بعد تبرعهم بأسِرّة عناية.. رئيس جامعة كفر الشيخ يكرم خريجي الدفعة السابعة من كلية الطب البشري
  • معرض الكتاب يناقش «الإنترنت في حياة الأطفال»
  • 53 باحثًا يشاركون بمؤتمر كلية العلوم فى جامعة جنوب الوادي
  • جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين»
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: المنهج الأزهري عبر تاريخه صمام أمان ضد التطرف
  • نائب رئيس جامعة الأزهر: مناهجنا صمام أمان ضد التطرف على مر التاريخ
  • أخبار المنيا.. افتتاح تطوير وتجهيز وحدة غسيل كلى الأطفال والاحتفال بيوم البيئة الوطني 2025 وتوزيع درجات سؤال امتحان العلوم بالشهادة الإعدادية
  • رئيس جامعة بنها يترأس لجنة اختيار عميد كلية التمريض