استهداف منشآت للطاقة في أوكرانيا بصواريخ كروز
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
استهدفت هجمات صاروخية منشآت للطاقة في وسط وغرب أوكرانيا، اليوم السبت، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد نقصا في الدفاعات الجوية على الرغم من قطع شوط كبير في الحصول على مساعدات عسكرية أميركية.
وقالت السلطات إن صواريخ باليستية وصواريخ "كروز" استُخدمت في الضربات فيما يعد رابع هجوم جوي واسع النطاق يستهدف نظام الطاقة منذ 22 مارس.
وقالت أكبر شركة خاصة للطاقة في أوكرانيا "قصف منشآت الطاقة الأوكرانية بكثافة". وأضافت أن أضرارا جديدة لحقت بمحطاتها الأربع التي تعمل بالطاقة الحرارية، الليلة الماضية.
وذكر مسؤولون أن رجال الإنقاذ يحاولون إخماد حرائق هائلة في عدد من منشآت الطاقة في منطقتي لفيف وإيفانو-فرانكيفسك غرب البلاد، وهما متاخمتان لبولندا ورومانيا العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وبحسب مسؤولين، تعطلت إمدادات المياه في مدينة كريفي ريه، مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بعد الهجمات على منشآت الطاقة في منطقة دنيبروبتروفسك بوسط البلاد.
وقال سيرهي ليساك حاكم منطقة دنيبروبتروفسك "للأسف، لم نتمكن من تجنب العواقب. تضررت منشآت للطاقة في منطقتي دنيبروبتروفسك وكريفي ريه، واندلعت حرائق".
وذكر قائد القوات الجوية الأوكرانية، في بيان، أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط 21 من أصل 34 صاروخا.
ولم تعلن السلطات أسماء المنشآت المتضررة في إطار ما تقول إنه إجراء أمني أساسي لمنع تقييم تأثير الضربات. أخبار ذات صلة روسيا تسلم رفات 140 جندياً أوكرانيا إلى كييف واشنطن تعلن عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا بـ 6 مليارات دولار المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قصف منشآت الطاقة أوكرانيا للطاقة فی
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية تطالب إيران بتعاون أكبر في ملفها النووي
قال دبلوماسيون إن مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي يضم 35 دولة، وافق يوم الخميس، على قرار يأمر طهران مجددا بتحسين التعاون مع المنظمة التابعة للأمم المتحدة.
ويطلب القرار من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إصدار تقرير "شامل" عن إيران بحلول ربيع العام المقبل.
ونقلت "الأسوشيتد برس" عن دبلوماسيين قولهم إن مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية أدان إيران للمرة الثانية هذا العام بسبب عدم التعاون الكامل.
وتهدف الدول الغربية التي اقترحت النص إلى الضغط على إيران من أجل الدخول في مفاوضات حول قيود جديدة على أنشطتها النووية، لكن هناك شكوكا حيال ما إذا كان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيدعم المحادثات بعد توليه الرئاسة في يناير.
وفي خطوة هي الأولى من نوعها منذ بدء الأزمة النووية الإيرانية، أكدت طهران استعدادها للحد من تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمئة، وهو ما اعتبرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة إيجابية، إلا أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، في تصريحاته أمام مجلس محافظي الوكالة، أشار إلى أن طهران بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لضمان عدم التوسع في هذا المجال.
وأكد غروسي أن المفتشين الدوليين سيواصلون مراقبة الأنشطة الإيرانية لضمان التزامها بهذا التوقف، مع تأكيد ضرورة اتخاذ قرار حاسم في هذا السياق من قبل الدول الأعضاء في الوكالة.