البرلمان يقر مخاطبة أمين عام الأمم المتحدة ومجلس الأمن للتحقيق في مجازر العدو الصهيوني بغزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
واستهل المجلس أعماله بقراءة الفاتحة ترحماً على عضو المجلس عن الدائرة (187) بمحافظة الحديدة عبدالعزيز الواحدي.
وفي الجلسة وقف المجلس أمام مستجدات الأحداث على الساحة الوطنية والفلسطينية، وما ترتكبه قوات الكيان الصهيوني من مجازر وحشية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأقر المجلس، مخاطبة الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن ضرورة التحقيق في المجازر والمقابر الجماعية التي ارتكبها العدو الصهيوني في غزة.
وفي الجلسة أشاد الراعي بالجهود التي بذلها أعضاء المجلس في معالجة قضايا المواطنين في دوائرهم الانتخابية.
وأكد أهمية تفعيل وتطوير أداء المجلس ولجانه الدائمة بما يلبي متطلبات المرحلة المقبلة، وكذا مواصلة إنجازات المجلس والقيام بالأعمال المعروضة عليه بمسئولية واقتدار.
ودعا رئيس مجلس النواب، الجميع للوقوف صفاً واحداً إلى جانب قائد الثورة والقيادة السياسية لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تحيكها أمريكا والكيان الصهيوني ضد اليمن والأمة.
وحث كافة اللجان الدائمة المنبثقة عن المجلس على تفعيل وتطوير وتعزيز دورها وإنجاز ما لديها من أعمال.
كما أجرى المجلس نقاشاً عاماً حول جملة من القضايا المستجدة على الساحة الوطنية والقومية وفي مقدمتها المواضيع الهامة التي يتطلب اعطائها الأولوية في جدول الأعمال للفترة المقبلة، كما استعرض المجلس جدول أعماله لهذه الفترة وأقره.
من جهة أخرى استمع المجلس إلى طلب عضو مجلس النواب سلطان السامعي بإدراج موضوع تقرير اللجنة المكلفة من المجلس بدراسة المخالفات والتجاوزات في وزارة الصناعة والتجارة.
وكلف رئيس المجلس، عضو المجلس السامعي ووزير الدولة بحكومة تصريف الأعمال لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة، بموافاة المجلس بالتقرير في جلسة مقبلة.
وعلى ذات الصعيد البرلماني استمع المجلس من نائب رئيس المجلس عبدالرحمن الجماعي، إلى مقترح بشأن إعادة تشكيل لجان المجلس.
كما استمع المجلس إلى المحضر التقريري لأخر جلسة من الفترة الماضية، وسيواصل المجلس أعماله يوم غد الأحد بمشيئة الله تعالى.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مرشحة ترامب للأمم المتحدة: لإسرائيل حق توراتي في كامل الضفة الغربية
قالت مرشحة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب السفيرة لدى الأمم المتحدة إنها ستستخدم منصبها لمكافحة "معاداة للسامية" في الأمم المتحدة.
قالت إليز ستيفانيك أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ خلال جلسة تأكيدها إن "مكافحة معاداة السامية هي شيء نلتزم به بشدة في هذا الدور، وهو أحد الأسباب التي جعلتني مهتمة بهذا المنصب أثناء محادثاتي مع الرئيس ترامب"، حسب "تايمز أوف إسرائيل"، الثلاثاء.U.S. UN Ambassador-designate Elise Stefanik agrees with Israel's Smotrich and Ben Gvir that Israel has a "biblical right to all of Judea and Samaria (West Bank)". pic.twitter.com/h5wklsUnqL
— Clash Report (@clashreport) January 21, 2025وقالت ستيفانيك إنها عملت باعتبارها عضواً في مجلس النواب لمكافحة"التعفن المعادي للسامية" في الولايات المتحدة، في إشارة واضحة إلى استجوابها الصارم لرؤساء الجامعات عن تعاملهم مع الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل. وأوضحت أنها تأمل اتباع نفس النهج في الأمم المتحدة.
وبينت أن "الولايات المتحدة أكبر مساهم في الأمم المتحدة بفارق كبير... ولا يمكن لأموال الضرائب الأمريكية متواطئة في دعم الكيانات التي تتعارض مع المصالح الأمريكية، أو معاداة السامية، أو تشارك في الاحتيال أو الفساد أو الإرهاب.. بينما يواجه العالم أزمة تلو الأخرى، مع احتجاز رهائن بينهم أمريكيون لدى حماس، وتحديات الأمن القومي التي تتراوح بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران".
ووصفت ستيفانيك وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين أونروا، بـ "برنامج لا يفي بمهمة الأمم المتحدة. نحن في حاجة إلى رفع أكمامنا وتنفيذ الإصلاحات والتأكد من أن دولاراتنا تذهب إلى برامج داخل الأمم المتحدة تعمل ولها أساس في سيادة القانون والشفافية والمساءلة وتعزيز أمن أمريكا الوطني".
ومن جهة ترفض ستيفانيك حل الدولتين و حق الفلسطينيين في تقرير المصير، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة ها آريتس.
VAN HOLLEN: Do you share the view that Israel has a biblical right to the entire West Bank?
STEFANIK: Yes pic.twitter.com/q4KQQoINwx
وعندما سُئلت إذا كانت تتفق مع المشرعين اليمينيين المتطرفين مثل وزير المالية الإسرائيلية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير ، حول حق إسرائيل التوراتي في الضفة الغربية بأكملها، قالت إنها تؤيد ذلك وبقوة.