شيخ قبيلة الدواغرة: عجلة التعمير والتنمية لا تتوقف في سيناء
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أكد سلامة الرقيعي شيخ قبيلة الدواغرة أن القبائل في سيناء أبلت بلاء حسنا على مدار التاريخ في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ثم مكافحة الإرهاب، موضحا أنه يوجد تعاون صادق ووثيق بين القوات المسلحة وأبناء هذه القبائل.
وأضاف الرقيعي، خلال حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن أبناء القبائل كانوا عيونا فاحصة ورادارات تمشي على الأرض، لمد القوات المسلحة بالمعلومات، بالإضافة إلى القتال خلف خطوط العدو، وضربه في مقتل وبعض معسكراته وعمليات نوعية في معداته.
وتابع بأن معركة الإرهاب لم توقف عجلة التعمير أو التنمية، لافتا إلى أن التنمية قد تكون تعطلت قليلاً أو تأخرت ولكن الدولة كانت قوة فاعلة عززت مكافحة المواطنين وأبناء القبائل في مكافحة هذا الإرهاب والوصول به إلى أن ينتهي تماماً.
ملامح التعمير والعمران في سيناء سارت بخطة حديثةوأشار الرقيعي إلى أن ملامح التعمير والعمران سارت بخطة حديثة، وبالأخص في العقد الأخير من عام 2014 حتى 2024، مضيفا أن هناك مشروعا زراعيا قائما تساهم فيه القبائل لأن لديها خبرات زراعية كثيرة، كل هذه المشروعات بهدف أن تكون سيناء مصدر للغذاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء القبائل في سيناء التنمية في سيناء فی سیناء
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يشيد بخطة ترامب لتهجير سكان غزة
أشاد وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، مساء الثلاثاء 28 يناير 2025، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة .
وبدعم أمريكي، شنت إسرائيل حرب إبادة جماعية على الفلسطينيين في غزة بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
وزعم كوهين، في مقابلة مع القناة "14" الإسرائيلية (خاصة)، أن خطة ترامب "تستند إلى المنطق السليم".
والسبت دعا ترامب إلى تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الإبادة الإسرائيلية.
وقال كوهين إن "خطة ترامب (...) ستساعدنا على مواصلة الإجراءات الضخمة التي نريد اتخاذها في غزة لتطهير" ما زعم أنها "كل البنى التحتية للإرهاب".
وأضاف أن "الدمار الهائل الذي حل بغزة (جراء حرب الإبادة الإسرائيلية) سيستغرق سنوات، وربما أكثر من عقد من الزمن، لإصلاحه ولهذا يتعين عليهم (الفلسطينيون) أن يرحلوا".
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة عن نحو 159 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
ومحاولا دعم وجهة نظر إسرائيل بشأن تهجير الفلسطينيين، ساق كوهين أمثلة بعيدة كل البعد عن خصوصية الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وقال: "رأينا في سوريا أن هناك حربا (بين 2011 و2024) خلفت 8 ملايين لاجئ، منهم أكثر من مليون وصلوا إلى الأردن".
وتابع: "في الحرب بين أوكرانيا وروسيا (منذ 2022)، كان هناك أيضا لاجئون قدموا إلى أوروبا والولايات المتحدة، وبالتالي فهذا الأمر (تهجير الفلسطينيين من غزة) يستند إلى المنطق السليم"، وفق زعمه.
كما ادعى أن مصر والأردن يرفضان استقبال الفلسطينيين، زاعما أن هذا يدل على عدم دعم البلدين حقيقةً للفلسطينيين.
وبشدة، رفضت مصر والأردن، عبر تصريحات رسمية ومواقف شعبية، دعوة ترامب إلى تهجير الفلسطينيين من غزة، سواء بشكل مؤقت أو طويل الأجل.
وحذر البلدان، ضمن موقف عربي إسلامي واسع، من محاولة تصفية القضية الفلسطينية، مع تأكيد ضرورة دعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية كاتس : لن ننسحب من جبل الشيخ ويتكوف يصل إسرائيل غدا ويزور غزة إسرائيل تمهل الأونروا يومين لإخلاء مقراتها في القدس الأكثر قراءة محافظ شمال سيناء : إصلاحات بالجانب الفلسطيني لمعبر رفح وفتحه خلال أيام استشهاد المنفذ - إصابة 4 إسرائيليين بعملية طعن في تل أبيب اجتماع فلسطيني أوروبي يبحث عودة السلطة لمعابر غزة سعر صرف الدولار الآن مقابل الشيكل اليوم الأربعاء 22 يناير عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025