أكد سلامة الرقيعي شيخ قبيلة الدواغرة أن القبائل في سيناء أبلت بلاء حسنا على مدار التاريخ في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ثم مكافحة الإرهاب، موضحا أنه يوجد تعاون صادق ووثيق بين القوات المسلحة وأبناء هذه القبائل.

وأضاف الرقيعي، خلال حواره على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن أبناء القبائل كانوا عيونا فاحصة ورادارات تمشي على الأرض، لمد القوات المسلحة بالمعلومات، بالإضافة إلى القتال خلف خطوط العدو، وضربه في مقتل وبعض معسكراته وعمليات نوعية في معداته.

معركة الإرهاب لم توقف عجلة التعمير في سيناء

وتابع بأن معركة الإرهاب لم توقف عجلة التعمير أو التنمية، لافتا إلى أن التنمية قد تكون تعطلت قليلاً أو تأخرت ولكن الدولة كانت قوة فاعلة عززت مكافحة المواطنين وأبناء القبائل في مكافحة هذا الإرهاب والوصول به إلى أن ينتهي تماماً.

ملامح التعمير والعمران في سيناء سارت بخطة حديثة

وأشار الرقيعي إلى أن ملامح التعمير والعمران سارت بخطة حديثة، وبالأخص في العقد الأخير من عام 2014 حتى 2024، مضيفا أن هناك مشروعا زراعيا قائما تساهم فيه القبائل لأن لديها خبرات زراعية كثيرة، كل هذه المشروعات بهدف أن تكون سيناء مصدر للغذاء.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سيناء القبائل في سيناء التنمية في سيناء فی سیناء

إقرأ أيضاً:

الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة

17 مارس، 2025

بغداد/المسلة: مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العراقية المقررة في أكتوبر 2025، يتجدد الحديث عن الدور المحوري الذي تلعبه العشائر في المشهد السياسي. ففي بلد يمتاز بتركيبته الاجتماعية العشائرية، تصبح الولاءات القبلية عاملاً حاسماً في تحديد مسار العملية الانتخابية ونتائجها.​

منذ عقود، والعشائر العراقية تحتفظ بنفوذ قوي في الحياة السياسية، حيث يعتمد العديد من السياسيين على دعم عشائرهم لضمان الفوز في الانتخابات، خاصة في المناطق ذات الطابع العشائري البارز. هذا النفوذ تعزز بعد عام 2003، حينما شهد العراق تحولات سياسية كبيرة أدت إلى تراجع دور الدولة أمام تصاعد سطوة العشائر. ​
و في الانتخابات السابقة، برز تأثير العشائر بوضوح، حيث شكل مرشحو القبائل نسبة كبيرة بين المتنافسين على مقاعد مجلس النواب. وكانت القبائل تختار مرشحيها بغض النظر عن البرامج الانتخابية، مما يعكس الثقل الاجتماعي والسياسي الذي تتمتع به هذه الكيانات. ​

ومع اقتراب الانتخابات المقبلة، تشير التقارير إلى أن القوى السياسية تسعى جاهدة لكسب دعم العشائر، حيث بدأ بعض السياسيين بزيارات ميدانية لشيوخ ووجهاء القبائل لتعزيز التحالفات وضمان الأصوات. ​

لكن هذا الدور المتنامي للعشائر يثير تساؤلات حول مستقبل العملية الديمقراطية في العراق. ففي ظل ضعف مؤسسات الدولة وانتشار الأمية، يصبح القضاء العشائري بديلاً عن النظام القانوني الرسمي، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الاجتماعية والسياسية. ​
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، تتباين آراء العراقيين حول هذا الموضوع. فبينما يرى البعض أن العشائر تلعب دوراً إيجابياً في حل النزاعات وتعزيز السلم المجتمعي، يعتبر آخرون أن تدخلها في السياسة يعوق بناء دولة المؤسسات والقانون.​

وفي ظل هذه المعطيات، يبقى السؤال مطروحاً: هل ستستمر العشائر في لعب دورها التقليدي في الانتخابات المقبلة، أم أن العراق سيشهد تحولاً نحو تعزيز دور المؤسسات الرسمية وتقليص النفوذ العشائري في السياسة؟​

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

 

 

 

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الانتخابات 2025: النفوذ العشائري يوجّه قواعد اللعبة
  • اختلال عجلة القيادة يتسبب في حادث تصادم وإصابة 7 أشخاص
  • كركوك.. ضبط عجلة محملة بأدوية غير قانونية
  • السودان: مطالبة بخطة طوارئ عاجلة لإنقاذ الموسم الزراعي الصيفي
  • مظاهرة في غرينلاند تنديدا بخطة ترامب لضم الجزيرة
  • رئيس جهاز مكافحة الإرهاب: الحدود السورية من أولوياتنا الأمنية أما الحدود مع إيران ” لانقلق عليها”!
  • جهاز مكافحة الإرهاب لشفق نيوز: الحدود العراقية مع سوريا تحت السيطرة
  • فضل أبو غانم.. “حينما تضعف القبيلة تقوى الدولة” 
  • رئيس جهاز التعمير يتفقد ليلا مشروع حديقة تلال الفسطاط بالقاهرة
  • وفد كبير من جنوب سيناء يحضر إفطار اتحاد القبائل أكبر عيلة بمصر