أبو مازن يعرب عن تقديره لمواقف إسبانيا الدعمة لـ القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم السبت، عن تقديره وامتنانه لإسبانيا، على مواقفها المبدئية والثابتة تجاه قضية الشعب الفلسطيني طيلة عقود نضاله المشروع.
وثمن أبو مازن، في رسالة بعثها لرئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، دعم إسبانيا لتحقيق السلام العادل والاستقرار في المنطقة، لا سيما في ظل عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، ودعوتها المتكررة لوقف إطلاق نار فوري، ومساهمتها في التخفيف من الوضع الكارثي الذي يعانيه الفلسطينيون، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لهم، دون قيود، والجهود القيمة والمهمة، للاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، وتنفيذ حل الدولتين.
وأكد أبو مازن، لرئيس الوزراء الإسباني، أننا وشعبنا الفلسطيني، على ثقة تامة، بأنكم بحكمتكم وخبرتكم، وبنهج إسبانيا في تحقيق العدل واحترام الإنسان وحقوقه، ستتخذون القرار المناسب، وبما ينسجم مع مصلحة بلدكم الصديق، التي نعتز بقيمها ومبادئها وسعيها لتحقيق السلام والاستقرار الدولي.
اقرأ أيضاًرئيس فلسطين يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي لتجنيب المدنيين ويلات القصف والقتل والدمار
رئيس فلسطين يدين استخدام أمريكا لـ«الفيتو» ضد قرار وقف العدوان على غزة
رئيس فلسطين يؤكد لوزير خارجية بريطانيا ضرورة وقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار فلسطين إسرائيل الرئيس الفلسطيني القضية الفلسطينية رئيس وزراء إسبانيا فلسطين أبو مازن
إقرأ أيضاً:
الملك الأردني يؤكد ضرورة تكثيف جهود التوصل لتهدئة شاملة في المنطقة
عمان - شدد عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، الاثنين17مارس2025، على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقائه في روما رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، وفق بيان للديوان الملكي.
وقال ملك الأردن، إن "منح الفلسطينيين كامل حقوقهم المشروعة وفق حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية) هو السبيل الوحيد لاستقرار المنطقة".
وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود الدولية للتوصل إلى تهدئة شاملة في المنطقة (الشرق الأوسط)، والحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، ودعم جهود إعادة إعمارها دون تهجير سكانها".
كما أكد على "ضرورة استئناف دخول المساعدات الإغاثية للحد من المعاناة الإنسانية للمدنيين".
ولفت إلى "أهمية دور إيطاليا في تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع".
وأعرب عن تقديره "لمساهمتها في الجسر الجوي الإنساني" (سيّره الأردن إلى غزة نهاية يناير/كانون الثاني الماضي).
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبالحديث عن الضفة الغربية والقدس، حذر الملك عبد الله من "خطورة العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والإجراءات أحادية الجانب، والتي تنذر بتوسع الصراع".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 935 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و 640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وتناول لقاء الملك عبد الله وميلوني "تعزيز آفاق التعاون بين الأردن وإيطاليا في مختلف المجالات بما يخدم مصالح البلدين".
كما تم التأكيد على "أهمية دعم سوريا في الحفاظ على وحدتها وسيادتها واستقرارها".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وبحث ملك الأردن ورئيسة الوزراء الايطالية "التطورات في لبنان، وضرورة دعم سيادته وأمنه واستقراره".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 يسري اتفاق على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، ارتكبت الأخيرة منذ تاريخه أكثر من 1000 انتهاك له، ما أسفر عن 87 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
بدورها، أكدت رئيسة الوزراء الإيطالية للملك عبد الله على "دعم بلادها للدور المحوري للأردن في الشرق الأوسط، وجهود المملكة لتحقيق السلام وتعزيز الحوار".
وفي وقت سابق، الاثنين، بدأ الملك عبد الله الثاني زيارة عمل لإيطاليا، تليها زيارة مماثلة لفرنسا، وفق بيان للديوان الملكي.
Your browser does not support the video tag.