حرية كاذبة وديمقراطية زائفة.. مقتدى الصدر يعلق على تظاهرات الجامعات الأمريكية
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
علق زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم السبت، على الاحتجاجات الطلابية المنتشرة منذ أيام في عدد من الجامعات الأمريكية، والتي تدعو إلى وقف الحرب في قطاع غزة.
وقال الصدر في منشور على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، إن “طلاب جامعات أمريكا نساءً ورجالاً تحت وطأة الديمقراطية الزائفة للحكومة الأمريكية، وتحت عنف الحرية الكاذبة لتلك الحكومة المتهالكة”.
وأضاف أنه "بعد أن اُستعمل الإسلام من بعض المتشددين من مدعي الانتماء إليه فقتلوا وذبحوا وتسلطوا على الرقاب. اليوم انكشف قناع جديد كان مُغطى بعسل الديمقراطية وشهد الحرية، ليذوق الجامعيون في أمريكا مرارة ذلك العسل المسموم".
وأشار مقتدى الصدر إلى أنه “اليوم نحن ننادي بالكف عن قمع الأصوات المنادية بالسلام والحرية ووقف المجازر والإرهاب”، مستطردًا “فصوت الجامعات الأمريكية المنادية...صوتنا، وكل من يحاول إسكات ذلك الصوت الصادر في أي من بقاع العالم إنما هو حيوان ووحش كاسر لا رحمة في قاموسه، ولا حرية إلا وفق شهواته ولا ديمقراطية إلا مخاطة على قدر أريكته وحكمه”.
ووجه الصدر رسالة قال فيها: "فكفوا أيديكم عن شعوبكم وإلا حانت نهايتكم وانتخاباتكم... وانكشف زيفكم وانهارت أكاذيبكم ولن تنطلي مجدداً على أي أحد على الإطلاق"، حسب زعمه.
وأكد الزعيم العراقي في منشوره على أنه “من الآن فصاعداً لن يكون العالم قرية تحت إمرتكم أيها المستعمرون الغزاة، وستتهاوى غطرستكم كما يتهاوى بيت العنكبوت، فقد ارتفع صوت المستضعفين ولن ينخفض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مقتدي الصدر الاحتجاجات الطلابية غزة وقف الحرب في قطاع غزة الجامعات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: سوداني مُدان باغتصاب أطفال شارك في تظاهرات لندن ضد قادة «تقدم»
ظهر المُدان مؤخرًا في تسجيلات مصورة تؤكد وجوده في بريطانيا، بعد فراره من سجن الهُدى في أم درمان عقب فتح السجون في السودان خلال اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
الخرطوم: التغيير
تقدم مركز سيما لحماية حقوق المرأة والطفل الجمعة، بمذكرة عاجلة إلى السلطات البريطانية بتاريخ 22 نوفمبر 2024، تطالب باتخاذ إجراءات قانونية فورية ضد سوداني مُدان بجرائم اغتصاب أطفال شارك في التظاهرة ضد قادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في لندن.
وبحسب المذكرة التي أطلعت عليها (التغيير) فإن السوداني زاهر حسن بخيت، المدان بجريمة اغتصاب طفل وفقًا للمادة 45 (ب) من قانون الطفل السوداني لعام 2010.
وقد ظهر بخيت مؤخرًا في تسجيلات مصورة تؤكد وجوده في بريطانيا، بعد فراره من سجن الهُدى في أم درمان عقب فتح السجون في السودان خلال اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.
وأكد المركز في بيانه أن فتح السجون أمام المحكومين بقضايا خطيرة مثل جرائم اغتصاب الأطفال عقب اندلاع الحرب في السودان منتصف أبريل 2023 شكل تهديدًا خطيرًا على سلامة الأطفال ويُعدّ من الانتهاكات الجسيمة للحرب المستمرة في السودان.
وأوضح البيان أن محكمة الطفل في مدينة مدني كانت قد أدانت زاهر حسن بخيت في 15 نوفمبر 2022، حيث كان يقضي عقوبته حتى فراره خلال الحرب.
ودعا المركز السلطات البريطانية إلى التحرك العاجل لحماية الأطفال وضمان المحاسبة. وأكد على أن إنهاء الحرب وتحقيق السلام ضرورة أساسية لحماية الأطفال ووقف الانتهاكات التي تُرتكب بحقهم.
وشهدت بريطانيا مطلع نوفمبر الحالي، تظاهرة من قبل مؤيدين للحرب الدائرة في السودان، استهدفت قادة القوى المدنية السودانية الذين كانوا يزورون بريطانيا.
وجاءت هذه التظاهرة في سياق حملات منظمة لدعم طرفي النزاع، حيث يسعى مؤيدو كل طرف إلى تشويه صورة خصومهم من القوى المدنية المتحالفة مع مبادرات تدعو إلى إنهاء الحرب واستعادة الحكم المدني.
وغالبًا ما تكون هذه القوى هدفًا لاتهامات بالخيانة أو التآمر مع قوى خارجية، وهي اتهامات تُستخدم كوسيلة لتقويض جهود التسوية السياسية.
تعكس التظاهرات أيضًا الجهود التي يبذلها بعض مناصري الحرب لاستغلال المجتمعات السودانية في المهجر لنقل النزاع إلى خارج حدود السودان، عبر الضغط على القادة المدنيين في المنافي.
وتزامن ذلك مع حملات إعلامية موجهة تهدف إلى تضييق الخناق على الداعمين للحل السلمي.
الوسوماغتصاب الأطفال في السودان بريطانيا تظاهرة لندن مركز سيما