الرملي: الصينييون يركزون حالياً بشكل أساسي على تحقيق مصالحهم الاقتصادية في ليبيا
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
ليبيا – زعم الأستاذ الجامعي والخبير في الشؤون الليبية، محمود الرملي، أنه بسبب سيطرة روسيا على المجال العسكري في شرق ليبيا – عبر ما يسمى بالفيلق الأفريقي – فإن أي دور سياسي أو عسكري صيني يُصبح غير ضروري في الوقت الراهن.
الرملي وفي اتصال مع موقع”أصوات مغاربية”، قال:”إن العلاقة بين الصين وروسيا استراتيجية وعميقة، وكلا البلدين لديهما مشروع مشترك للتغلغل في القارة الأفريقية ومناكفة الغرب”.
وأكد أن الصينيين يركزون حالياً بشكل أساسي على تحقيق مصالحهم الاقتصادية في ليبيا، مع الحرص على عدم إغضاب أي طرف من الأطراف المتنازعة في البلاد، لأن العقود والمشاريع الموقعة من النظام السابق تنتشر في كل من المنطقة الغربية التي تُسيطر عليها حكومة عبد الحميد الدبيبة، والمنطقة الشرقية الخاضعة لسيطرة حكومة مجلس النواب التي يترأسها أسامة حماد.
ورجح احتمال تطور دور الصين السياسي في ليبيا مستقبلا، لكن هاجسها الأساسي الآن مع تولي الروس المهمات الأمنية في ليبيا عبر الفيلق الأفريقي هو جعل ليبيا البوابة الرئيسية للدخول لإفريقيا حيث الموارد الطبيعية والأسواق الناشئة، في إطار مبادرة الحزام والطريق”،بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يدين هجوم بنين ويؤكد تضامنه مع الضحايا
أدان رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، محمود علي يوسف، بأشد العبارات ما سماه الهجوم الإرهابي الذي وقع في 17 أبريل/ نيسان الجاري شمال جمهورية بنين، وأسفر عن مقتل 54 جنديا من الجيش البنيني، في واحد من أكثر الهجمات دموية بالمنطقة.
وفي بيان رسمي صدر السبت، أعرب يوسف عن تضامن الاتحاد الأفريقي الكامل مع حكومة وشعب بنين، مقدّمًا تعازيه لأسر الضحايا، ومتمنيًا الشفاء للمصابين.
وأكد أن هذا "الاعتداء الغادر يمثل تهديدًا خطيرًا لاستقرار منطقة الساحل وغرب أفريقيا، في ظل التصاعد المقلق لأنشطة الجماعات الإرهابية".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، التابعة لتنظيم القاعدة، إعلانها مسؤولية الهجوم الذي استهدف "بارك دبليو"، وهي منطقة حدودية مشتركة بين بنين والنيجر وبوركينا فاسو، والتي باتت تشهد تزايدًا مقلقًا في الاعتداءات من قبل جماعات مسلحة متمركزة في الدولتين الجارتين.
وأدى الهجوم إلى تسجيل أعلى حصيلة من الضحايا في هذه المنطقة، مما زاد المخاوف من توسع دائرة العنف عبر الحدود.
وعلى خلفية هذه التطورات، أعربت حكومة بنين عن أسفها لما وصفته بـ"فشل التعاون" مع سلطات النيجر وبوركينا فاسو في مجال مكافحة الجماعات المسلحة، دون أن تسميهما صراحة.
في المقابل، اتهمت السلطات الانتقالية في كل من النيجر وبوركينا فاسو حكومة بنين بإيواء قواعد عسكرية أجنبية، يُزعم أنها تُستخدم لزعزعة استقرارهما، وهو اتهام نفته بنين بشكل قاطع.
وفي ظل هذا التصعيد، جدد رئيس المفوضية دعوته إلى تعزيز الجهود الجماعية لمكافحة الإرهاب، عبر تعزيز التنسيق الأمني والاستخباراتي بين الدول الأفريقية.
إعلانكما شدد على ضرورة تبني مقاربة شاملة تتضمن دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب دعم الحكم الرشيد وسيادة القانون.
وختم يوسف بيانه بالتأكيد على التزام الاتحاد الأفريقي بالوقوف إلى جانب الدول الأعضاء في معركتها ضد الإرهاب، وتمسكه بمبادئ التضامن والعمل المشترك من أجل إحلال السلم والأمن في القارة.