مصر تواصل أعمال الجسر الجوي اليومي لإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
واصلت القوات المسلحة المصرية الإعداد والتجهيز اليومي لشحنات المساعدات الإنسانية والتي تضم أطنان من المستلزمات الطبية والغذائية وإعدادها للإسقاط الجوى بالمناطق المخططة شمال القطاع، استمرارًا للجهود التي تبذلها الدولة المصرية لمساعدة الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم الحالية ودعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية للوصول إلى التهدئة وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة، وبتوجيهات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.
فيما تشهد سماء غزة إسقاطًا يوميًا لعشرات الأطنان من الإحتياجات الإغاثية ومستلزمات الإعاشة الإنسانية عبر طائرات النقل العسكرية المصرية ضمن الجسر الجوى الممتد منذ شهر فبراير الماضى وحتى اليوم لنقل مئات الأطنان من المساعدات للأشقاء الفلسطينيين.
فيما تستمر الجهود المصرية على مدار الساعة لتأمين تدفق المساعدات بصورة كافية ومستدامة بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة وتوفير كافة التسهيلات والتجهيزات اللوجيستية والفنية لتسهيل وصولها عبر مطار وميناء العريش ونقلها إلى داخل القطاع عبر معبر رفح البرى بجانب قوافل الشاحنات المحملة بالمساعدات المقدمة من أبناء الشعب المصرى ضمن المبادرات الانسانية لمؤسسات المجتمع المدنى للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين وتقديم يد العون لهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات المسلحة الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي المجتمع المدني الفلسطينيين المساعدات الانسانية مؤسسات المجتمع المدني الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الجهود المصرية القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تدفق المساعدات الإقليمية والدولية إسقاط المساعدات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حماية المدنيين في سوريا وضمان وصول المساعدات الإنسانية أولوية قصوى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن تعديل أو إلغاء قرار 2254 بشأن سوريا يقع على عاتق الدول داخل مجلس الأمن، مضيفًا أن مجلس الأمن سيسمع قريبًا خطابًا من جير بيدرسون، المبعوث الأممي الخاص بسوريا، والمسؤول رفيع المستوى بشأن دمشق.
وأشار "حق" خلال لقاء ببرنامج "منتصف النهار"، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هؤلاء المسؤولين يجتمعون مع الحكومة الانتقالية، وحكومة تسيير الأعمال، للنظر في كيفية التقدم بهذا القرار (2254)، أو اتخاذ إجراءات أخرى يمكن أن تسهم في تحقيق تقدم في الملف السوري.
وأكد حق أن الأمم المتحدة ركزت في طلباتها الحالية على أهمية حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية عبر جميع المعابر. كما شدد على ضرورة استمرار الخدمات الحكومية، بما في ذلك المنشآت الصحية والتعليمية.
وأوضح أنهم يعملون مع السلطات المحلية لضمان استمرارية هذه الخدمات، مؤكدًا أيضًا أهمية التهدئة على الأرض، وهو ما شدد عليه جير بيدرسون، مشيرًا إلى أن هذا النهج قد يؤدي في النهاية إلى وقف إطلاق النار، حيث لا يزال النزاع المسلح مستمرًا في سوريا حتى الآن.