الصدقة تُبارك المالَ، وتطهِّر القلب، وتزكِّي النَّفس، وتُعين المُحتاج؛ قال الله تعالى لرسوله ﷺ: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا}. التوبة 103.

وقالت دار الإفتاء المصرية، ان للصدقة فضائل وفوائد يفعلها العبد ويجازيه الله بها في الدنيا والآخرة.

ومن ضمن فوائد الصدقة للمسلم ما يلي:

الصدقة تبارك في المال

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "ما نقصت صدقة من مال" رواه مسلم

تحذير للرجال.

. هذا الفعل يجعلكم أبغض الناس عند الله هتنام بسرعة| 4 آيات حل رباني لمن لا يستطيع النوم ليلاً.. داوم عليها

الصدقة تكثر الحسنات

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "الصدقة بعشر أمثالها" رواه ابن ماجه

الصدقة مكفرة للذنوب

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار" رواه الترمذي

الصدقة مطهرة للنفس

قال الله تعالى "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها".

الصدقة تنجي صاحبها من النار

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كل امرئ في ظل صدقته حتى يفصل بين الناس".

دعاء فك الكرب والضيق الشديد.. ردده من ليلة الجمعة للمغرب 8 أنبياء مروا على أرض سيناء فمن هم؟.. الأزهر للفتوى يوضح

ما هي أفضل الصدقات الجارية؟

قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه يجوز عمل الصدقات في أي وجه، طالما حصل منها النفع على سبيل الاستمرار.

وأضاف وسام، في البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن الصدقة الجارية لا تقتصر على الميت فقط، فقد يصنعها الإنسان لنفسه في حياته، وتستمر معه بعد مماته، وهي أمر من أمور الخير له الدوام والاستمرار والنفع.

واستشهد «وسام» بما روى عن أبي هريرة – رضى الله عنه- قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: « إِذَا مَاتَ الإنْسَانُ انْقَطَعَ عنْه عَمَلُهُ إِلَّا مِن ثَلَاثَةٍ: إِلَّا مِن صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو له»، صحيح مسلم.  

وأوضح أن الناس غالبًا ما تنصرف إلى أفكار تقليدية كترك مصحف في المسجد، مبينًا: « لكن هناك أفكاراً أفضل، منها: المساعدة في إدخال المياه إلى قرى لا مياه فيها».

وأضاف أمين الفتوى أن منها أيضًا مساعدة الجمعيات الخيرية في إجراء العمليات الجراحية للمرضى كزرع القوقعة للأصم، والمساهمة في بناء مسجد أو مدرسة.

وقال «وسام» إن أفضل الصدقات هي صدقة السر، وهي التي يخرجها الإنسان دون التحدث عنها لأحد للمحتاج والفقير.

واستدل أمين الفتوى بقوله - تعالى-: «إِن تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ۖ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَيِّئَاتِكُمْ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ»، ( سورة البقرة: الآية 271).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صلى الله علیه وسلم قال رسول الله الصدقة ت

إقرأ أيضاً:

هل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضح

تناولت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية قضية تُثير تساؤلات الكثير من المصلين حول احتساب ثواب صلاة الجماعة إذا أدرك المصلي الإمام في التشهد الأخير قبل التسليم، أوضحت اللجنة أن الفقهاء اختلفوا في هذه المسألة، وتعددت الآراء حولها.

بحسب ما نُشر على الصفحة الرسمية للجنة الفتوى بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإن هناك قولين رئيسيين بين الفقهاء.

 القول الأول، وهو قول أبي حنيفة والمشهور من مذهب الشافعي ونص عليه الحنابلة، يذهب إلى أن المصلي الذي يدرك الإمام في التشهد الأخير قبل التسليم يُحتسب له ثواب الجماعة ويحصل على فضلها. 

استدل هؤلاء بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أتيتم الصلاة؛ فعليكم بالسكينة؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا"، وهو حديث متفق عليه، وكذلك حديث آخر عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا سمعتم الإقامة، فامشوا إلى الصلاة وعليكم بالسكينة والوقار، ولا تسرعوا؛ فما أدركتم فصلوا، وما فاتكم فأتموا".

دار الإفتاء تكشف الضوابط الشرعية للتصوير الفوتوغرافي.. وتحذر منه في هذه الحالةهل يجوز تكرار العمرة عن الميت؟ دار الإفتاء تجيبهل حديث الزوج مع الفتيات على مواقع التواصل مبرر للطلاق؟.. الإفتاء تجيب

أما القول الثاني، وهو مذهب الإمام مالك، فيرى أن المصلي لا يُعتبر مدركًا لصلاة الجماعة إلا إذا أدرك ركعة كاملة مع الإمام. واستدل أصحاب هذا الرأي بما ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة"، وهو حديث صحيح متفق عليه.

وأشارت اللجنة إلى أن رأي جمهور العلماء يؤكد أن من أدرك الإمام قبل التسليم تُحتسب له الجماعة، لكنه يفقد أجر التبكير لحضور تكبيرة الإحرام.

هل الركوع يُعتبر إدراكًا للركعة؟
ورد سؤال آخر لدار الإفتاء المصرية عبر بث مباشر على صفحتها الرسمية حول إدراك الركعة عند دخول الصلاة أثناء ركوع الإمام. أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، موضحًا أن إدراك الركعة يتحقق بمجرد ركوع المصلي مع الإمام قبل أن يرفع رأسه من الركوع. 

أما إذا كان الإمام قد نزل إلى السجود، فيلتحق به المصلي ويواصل الصلاة حيث كان الإمام، حتى وإن لم تُحتسب الركعة.

وأكد عبد السميع أن السجود يُعتبر من أعظم مظاهر الصلاة، ومن هنا تأتي أهمية متابعة الإمام في أي وضعية يكون عليها، مستدلًا بقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا".

حكم تغيير النية في الصلاة
تناولت لجنة الفتوى أيضًا قضية تغيير نية الصلاة خلال أدائها، وهو أمر شائع يطرحه الكثير من المصلين. أوضح العلماء أنه لا يجوز تغيير نية الصلاة بعد بدئها، مثل تحويل نية صلاة السنة إلى الفرض أو العكس. وبيّنوا أن هذا التصرف يُفقد المصلي الهدف الأساسي للصلاة، وبالتالي لن يحصل على ثواب الفريضة التي أداها، بل على ثواب السنة فقط.

أما بالنسبة للمصلين الذين يصلون خلف الإمام الذي غيّر نيته، فتُعتبر صلاتهم صحيحة لأن نيتهم تخصهم وحدهم، لكن الإمام في هذه الحالة عليه إعادة الصلاة لاحقًا إذا كانت فرضًا.

مقالات مشابهة

  • أحب الألوان إلى رسول في الثياب.. داعية: أحبّ 4 ألوان وهذا سر ارتدائه اللون الأخضر
  • هل يأكل الشيطان من طعام الشخص الذي لم يذكر التسمية؟ صحح معلوماتك
  • حكم الذبح لله في شهر رجب.. الإفتاء توضح
  • سنن يوم الجمعة وأفضل الأعمال فيه.. تعرف عليها
  • دعاء يوم الجمعة الثالثة من رجب.. مكتوب وقصير
  • هل أحصل على ثواب الجماعة حال إدراك الإمام قبل التسليم؟.. دار الإفتاء توضح
  • 3 أدعية لا تفارق لسانك فى النصف من رجب.. رددها حتى يطمئن قلبك
  • هل يجوز التسبيح أثناء مشاهدة التلفزيون والانشغال مع الآخرين؟
  • دار الإفتاء: لم يرد ما يدل على منع الصوم فى رجب
  • من أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلّم